قال الناقم : لماذا نبيكم و صحابته كانوا يسبون و يغنمون هل كان النبي داعية أم صائد كنوز؟
قلت : إذا كان لك أعداء يريدون أن يظفروا بك و يقتلوك و لهم من العدة و العتاد ما يكفي لذلك، ثم و أن حدث أن اصطدمت معهم و غلبتهم و هربوا عن عتادهم وعدتهم فهنا لك خياران؟
إما أن تتركها لهم و تذهب و أنت في قمة السعادة بهزيمتهم و بالتالي سيعودون اليها ليأخذوها و يقاتلونك بها مرة اخرى و أحسبك ان فعلت هذا فأنت غبي جاهل و حاشى نبي الله أن يكون غبيا مثلك.
وإما أن تأخذها و بذلك تضعفهم أكثر و تتجنب الصدام معهم مرة ثانية فينتفي بذلك أضرار كثيرة أعظمها عدم لحاق الموت بك و به.. وهذا احسبه فعل الاذكياء و الحذاق و العقلاء.. و نبينا هو أعقل العقلاء و أرحهمهم..
قلت : إذا كان لك أعداء يريدون أن يظفروا بك و يقتلوك و لهم من العدة و العتاد ما يكفي لذلك، ثم و أن حدث أن اصطدمت معهم و غلبتهم و هربوا عن عتادهم وعدتهم فهنا لك خياران؟
إما أن تتركها لهم و تذهب و أنت في قمة السعادة بهزيمتهم و بالتالي سيعودون اليها ليأخذوها و يقاتلونك بها مرة اخرى و أحسبك ان فعلت هذا فأنت غبي جاهل و حاشى نبي الله أن يكون غبيا مثلك.
وإما أن تأخذها و بذلك تضعفهم أكثر و تتجنب الصدام معهم مرة ثانية فينتفي بذلك أضرار كثيرة أعظمها عدم لحاق الموت بك و به.. وهذا احسبه فعل الاذكياء و الحذاق و العقلاء.. و نبينا هو أعقل العقلاء و أرحهمهم..