قناة الأستاذ / أحمد سالم


Гео и язык канала: не указан, не указан
Категория: не указана


قناة خاصة بالأستاذ أحمد سالم، يتولى هو إدارتها، وينشر فيها محتواه الثقافي، متنوع المجالات.
رقم الحجز للدورات والاستشارات: 00201272632921

Связанные каналы  |  Похожие каналы

Гео и язык канала
не указан, не указан
Категория
не указана
Статистика
Фильтр публикаций




(1) ايه اللي يخلينا نآمن لحد للدرجة اللي تخلينا نتجوز؟ مهما كان الشخص دا كويس بس ايه اللي يخليني آمننله عمري كله؟ مهما كان ثقة وكويس ممكن يغلط أو ممكن الحب اللي موجود يروح أو أو ... وفي الآخر بعد كل دا محدش هيتعب غيري ):

ج) المخاطرة وعدم الأمان باكيدج بييجي مع الحياة كلها، عدم الزواج بييجي معاه احتياجات غير مسددة ووحدة وغربة وألم وجوع نفسي وعاطفي.

اللي عاوز ياخد خيار حر وواعي بعدم الزواج، هو حر تماما، لكن لو فاكر إن كده أمان من مخاطرات الحياة وألمها ونصبها= فالحياة هتفاجئه بأشكال متنوعة ومختلفة من الألم؛ والحياة بتتفنن جدا في إنها توجع اللي فاكرين نفسهم بيهربوا من وجعها..

.....

(2) واللي حاسس أن وجع قله الجواز أرحم من وجع انه يآمن لحد في حياته؟

ج) للأسف مفيش أي وسيلة علمية لقياس الإتنين وتحديد مين أرحم من التاني، كلها مخاوف نفسية نقع أسرى لها ولا يمكن أن يدعي صاحبها أن يتخذ قرارًا واعيًا..

.....

(3) واللي شايف انه وجع عدم الزواج اسهل من وجع احتمال انجاب اطفال مريضين بسبب مرض وراثي حامله ده مجنون برضه؟

ج) مقلناش عن حد أصلا لحد دلوقتي إنه مجنون، ونعم الإجابة واحدة، مفيش بارومتر لقياس الوجع، التفكير الإنساني ضحل وفقير بيظن إن السعادة هي في الهروب من الألم، وكل ما يهرب أكتر بيتوجع أكتر..

.....

(4) ما انا فتاة ومش عارفة احدد مين الي هيوجعني اكتر احتمال انجاب طفل مريض واتحمل رعايته طول عمري ولا البقاء بلا زواج مع الفراغ الي مش هيعبيه اي حاجه. كيف ممكن نحدد الخيار الاحسن؟

ج) الخيار الأحسن هو خوض الحياة بحلوها ومرها والألم لأجل ما يستحق..

ما أنت فيه مخاوف، ما الذي يوجد على الضفة الأخرى من الخوف؟

الجواب: لا شيء


هو غير المسلم بيشعر بسعادة ؟

ج) أكيد طبعا..

الدين الحق لا ينفي ما يجده الناس من المتعة والفرح والهناء فيما يستحلونه من أمر دنياهم، سواء كان حلالاً في الدين الحق، أو كان حرامًا أو كان محل خلاف.

المال حلاله وحرامه فيه متعة وسعادة.
متعة النساء حلالها وحرامها فيها فرح وسعادة ولذة.
الموسيقى والغناء والرقص والصداقات المنفتحة والرحلات فيها متعة وسعادة.
الحفلات الصاخبة، ارتشاف الحياة لآخر قطرة، فيها متعة وسعادة.
السلطة والنفوذ والقهر والغلبة فيها متعة وسعادة.

الدين الحق يختار من كل ما تقدم حلاله ويدع حرامه ولا ينفي السعادة عن هذا الحرام لكنه يدعي شيئًا آخر، وهو أن له مفهومه الخاص للفرح والهناء والسعادة، ومفهومه الخاص للضيق والضنك كذلك.
له مفهوم لسكينة النفس وطمأنينة القلب ونشوة الروح يختلف تمامًا عن ما عند غيره.
وامتحان الإيمان إنما هو في فرق ما بين السعادتين.

الدين الحق يملك حالًا يدعوك لها لا تكون طمأنينتها خاصة بالسراء فحسب بل هي طمأنينة وسكينة في السراء والضراء، عجبًا لأمر المؤمن إن أمره كله خير.

الدين الحق يملك حالًا يدعوك لها تفرح الروح فيها بالقرب من ربها ومناجاته والخضوع بين يديه فرحًا لا تفقد معه شيئا ولا تبيعه بملك الدنيا كله فقط إن ذقته ووجدته نفسك.

تحسن لمسكين ويتيم فتشعر أن روحك تُغسل غسلًا وأنك لو مت هذه اللحظة لما فاتك من الدنيا ما يُبكى عليه.
تترك محرمًا استجابة لأمر الله فتحس قوة لا يضعف أمامها شيء.
تسقط في الذنب فتقوم وترغم أنف الشيطان فلا يبقى في نفسك شك أنك استحققت تشريف الله لك بالأمانة التي حملها لك.

تقضي هذه الدنيا تذوق السعادات كلها ولا تذوق سعادة هذا الدين= فإذا بالآخرة من ورائك تجد فيها ما توقن معه أنك ما ذقت هناء قط.
تقضي هذه الدنيا قد ذقت سعادة هذا الدين صابرًا في الضراء شاكرًا في السراء= فإذا بالآخرة من ورائك تجد فيها ما توقن معه أن لم يفتك خير قط ولا ذقت شقاء قط.

الدين ليس نارًا تشوي فيها روحك، وليس سوطًا تجلد به نفسك، الدين نعيم معجل يجده الساجدون بين يدي ربهم يتنفسون هواء بيت الله لا يحسبون أن في الدنيا من هو أسعد حالًا منهم.

6k 0 101 212



عايزة أفهم الحديث بتاع من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، يعني لو بنت رفضت واحد عشان مش مرتاحة لشكله بس هو على دين وخلق تحمل ذنب إنها افترت وربنا هيعاقبها؟ أو عشان هو على دين وخلق توافق؟

ج) معايير اختيار الزوج الصالح والزوجة الصالحة= تتحكم فيها عوامل شتى، فمنها ما هو متعلق بالدين والخلق، ومنها ما هو متعلق بالقبول الشكلي، ومنها ما هو متعلق بالقبول النفسي، ومنها ما هو متعلق بمدى تناسب الطباع وتوافقها، ومنها ما قد يتعلق بكفاءة النسب والوسط الاجتماعي والتعليم والقدرة المادية.

وبالتالي: فما يشيع عند بعض الناس بأن رضا الدين والخلق يكفي وأن رفض الرجل الدين الخلوق أو المرأة الدينة ىالخلوقة= بطر، ليس صحيحا، وما يحتجون به على ذلك مما ينسب للنبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير)).

فالحديث ضعيف لا يثبت، وممن ضعفه البخاري، وتصحيح بعض العلماء المعاصرين له خطأ.

ومع ذلك فعلى فرض صحة الحديث فإنما هو كقول النبي صلى الله عليه وسلم: الحج عرفة.

وهذه الأساليب العربية يراد منها تعظيم ما ذُكر فيها، وبيان أنه الركن الأعظم، وليس إهدار اعتبار غيره، وبالتالي الاستدلال به على كفاية هذين المعيارين= استدلال غير صحيح.

والنبي صلى الله عليه وسلم ذكرت له صحابية أن صحابيا تقدم لها، فحثها على رفضه وكان السبب: إنه صعلوك لا مال له.

لماذا رفض النبي لهذا السبب رغم إن في الوحي: إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ.

الجواب: لأنه لا رياضيات في الشرع، الآية تذكر الأصل الغالب على الناس، لكن الحالة التي حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم فيها امرأة شريفة نسيبة من بيت غنى، ومثل هذه يفسدها زواج الفقير غالبا، فحثها النبي صلى الله عليه وسلم على ما هو أصلح لها..

إذا رجعنا للمعايير= فنقرر أولًا أن من حق المرأة الرفض مهما بدا السبب هينًا أو تافهًا وكذلك الرجل، وبالتالي سؤال: هل يجوز أن أرفض خاطبًا لمجرد كونه قصيرًا أو طويلا وأبيض أو أسمر أو تعليمه كذا أو بلدته كذا= كل هذه الأسئلة لا داعي لها، فالقبول أو الرفض حق أصيل لك، والمعايير التي ذكرناها فيها أشياء شديدة النسبية وبالتالي لا يمكن أن نكون حكمًا على الآخرين في مدى تحققها أو في مبرر رفضهم وادعائهم غياب المعيار.

واحدة بتقول مفيش قبول نفسي، هتقولها ده حلو ومتعلم وبيقبض كويس= كل هذا لا داعي له؛ لأنها بنت حكمها على شيء صعب قياسه ولا يمكن ادعاء أنك أصوب منها فيه.
الذي نحث الناس عليه هو جودة بناء وعيهم بذاتهم وأدوات التفكير عندهم، وبعد ذلك:

الشيء الذي يمكن فقط أن نقوله لطالبي الزواج: أن هناك عدة أسئلة ينبغي أن تبني عليها قرارك عند غياب شيء من المعايير في الشخص المتقدم أو المتقدَم له:

هل الجزء الغائب يمكنك تحمله والتعايش معه؟

هل الجزء الغائب لدى الشخص ما يعوضه ويغلب عليه؟

هل الفرص المتاحة لي في الزواج تتيح لي رفاهية الاختيار لدرجة رفض زوج بناء على هذا المعيار وحده؟

ملحوظة: موضوع الفرص الناس حساسة منه وأصل ده نصيب، ومينفعش نقول واحدة فرصها أكتر من واحدة.

والكلام ده غير صحيح، الناس لازم يكونوا واقعيين شوية، الحياة فيها مساحة نصيب مغيبة وفيها مساحة اختيار مشهودة، ومساحة الاختيار محتاجة نوع من العقلانية، وعدم معاندة الأسباب اتكالا على إن فيه واحدة فضلت مستنية لحد ما بقى عندها 35 سنة وما شاء الله اتجوزت طيار.

أمر أخير فيما يتعلق بمعيار الحب:

القاعدة الأساسية: إن لا بد من حد أدنى من القبول الذي هو عكس النفور.

القبول إذا متوفر لكن مفيش حب ففيه خياران:

الأول: النظر لمدى توفر باقي المعايير مثل تدين الشخص وأخلاقه وصفاته الحسنة والمضي قدما في مشروع الزواج إن كانت متوفرة بصورة مغرية= فإن أتى الحب بعد ذلك فخير، وإن لم يأت يبقى فيه عشرة طيبة وزواج ناجح ومجاهدة لتجاوز عدم ميل القلب له أو لتجاوز ميل القلب لغيره.

الثانية: إلغاء مشروع الزواج وانتظار من يميل له القلب مع وجود مخاطرة في ألا نجده أو أن نجده ويكون أقل دينا وأخلاقا بصورة تصل للأذى وفشل مشروع الزواج أو تنغيص العيش.

العقل هو: الخيار الأول، ما دامت المعايير متوفرة بصورة مغرية ومفيش غلبة ظن إن فرصك تشجع على انتظار ما هو أحسن.

لكن ليس كل الناس يطيق الخيارات العقلانية ويطيق تحمل تبعاتها.


((نحن جميعًا ممتلئون بالخوف، وفقد سداد الاحتياجات، وإذا كنت ستتزوج كي تتخلص من خوفك وفقدك، فلن تنجح إلا في تزويج خوفك من خوف شخص آخر، سيحظى خوف كل منكما بزواج، وأثناء غرقكم في علاقة مستنزفة؛ ستطلقون على ذلك اسم الحب)).


ليس هذا البوست للتفسير والشرح العام،ولا هو من المضنون به على غير أهله، إنما هوكلام أكتبه حتى لا أنساه فحسب،وقد كتبت أوله من قبل..

واحد من المظاهر العجيبة لغفلة الإنسان عن طبيعة الحياة ورسالة وجوده فيها، ومآل هذه الدنيا كلها إلى الآخرة، هو انغماسنا في رسالة الحضارة الحديثة، رسالة تخدير الألم، وفرط التداوي، وسرينة الإسعاف وعشرات الأسلاك ومريض مسن في مستشفى بارد يرى أهله إن أحس بهم لساعة أو ساعتين لمجرد أن أهله يريدون دفع مشاعر الذنب عنهم، بأنهم قد أحيوا حبيبهم لأطول فترة ممكنة، بتعبير كوبلر: إطالة أمد الحياة بدلًا من جعلها أكثر إنسانية.

هذه الرغبة المحمومة في إنكار الموت والفرار منه، في إنكار الألم والفرار منه، في عدم تقبل المحدودية والعجز= هي نفسها التي تقف خلف غفلتنا عن الآخرة وخوضنا لآلام الحياة التي لا نستطيع تجنبها أو تخديرها، ونحن فاقدين للأمل والمعنى؛ فقد اكتشفنا فجأة أننا أقل تحكمًا مما كنا نظن، وأن في الحياة ما لا دواء له، وصرنا عاجزين تمامًا عن اكتشاف الغرض والمعنى فيما له ألم سواء وجد له دواء أم لم يوجد، وفوق ذلك صرنا نشعر بالصدمة حين نكتشف أننا ويا للعجب: لسنا آلهة.


” لا نقرأ و لا نكتب الشعر لأنّه ظريف , نقرأ و نكتب الشعر لأننا أفراد من الجنس البشري , و الجنس البشري ممتلىء بالعاطفة .
الطب , المحاماة , أدارة الأعمال , الهندسة .. هي حرف نبيلة و مهمة لكي نحافظ على الحياة و لكن الشعر .. هو الجمال .. الرومانسية .. الحبّ .. هذه هي الأشياء التي نعيشُ من أجلها ” .

فيلم dead poets society


جوز اختي مش مقتنع ان خدمة اهل الزوج لا تجب على الزوجة وبيقول انتوا تفكيركم غلط وان طاعة الزوج واجبة ومادام قالها تقعد مع اهله يبقى مينفعش تعصي أمره محتاجة بس من حضرتك أدلة وتتكلم باستفاضة في الموضوع ده وتوجهله كلام هو هيشوف الرد

ج) لا خلاف بين أهل العلم في عدم وجوب ذلك على الزوجة، وأن المسكن المستقل حق للمرأة، وقد اختلفوا أصلا في وجوب خدمتها لزوجها، والصواب ان وجوبها تابع للعرف، أما خدمة غيره فإنما هو تفضل منها بالمعروف، ولا يعيبها ولا يضرها ألا تفعله، وأمر الزوج للزوجة لا يوجب عليها ما ليس واجبًا في الشرع إلا في مسائل محدودة، كأن يدعوها إلا فراشه، أو أن يطلب منها عدم الخروج إلا بإذنه، أو يطلب منها الالتزام بطريقته في تربية الأولاد، فكل هذا يجب أن تطيعه فيه، ما لم يكن معصية، وما لم يستعمله بقصد أن يضرها.

أما غير ذلك من الموضوعات فالزوج كغيره، لا يجب على الزوجة شيء إلا ما أوجبه الله عليها.

أما المفهوم الشائع عند البعض أن أي أمر يأمر به الرجل زوجته فإنه يجب أن تطيع طالما ليس معصية، ومهما كان موضوع الأمر= فهذا غلط مشهور، لا أصل له في دين الله.

ولا يوجد خلاف بين أهل العلم أصلا في أن الطاعة ليست مطلقة، وإنما هي متعلقة بمحل عقد الزواج، وإنما ترد الإطلاقات في عباراتهم توكيدا للحق وتعظيمًا له كما توجد إطلاقات الوحي لنفس المقصد.

وفي نص خطبة الوداع الجامع، لم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم هذه الطاعة المطلقة بل قال: ((اتقوا الله في النساء، فإنكم أخذتموهن بأمان الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله، ولكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه، فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح، ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف)).

قال ابن نجيم الحنفي: ((المرأة لا يجب عليها طاعة الزوج في كل ما يأمر به إنما ذلك فيما يرجع إلى النكاح وتوابعه)).

وتعريف المالكية للنشوز يبين موضع الطاعة عندهم، قال في الشرح الصغير: ((خرجت عن طاعته بمنعها التمتع بها أو خروجها بلا إذن لمكان لا يجب خروجها له، أو تركت حقوق الله كالطهارة والصلاة، أو أغلقت الباب دونه أو خانته في نفسها أو ماله)).

وعند الشافعية: ((حقوق الزوج عليها طاعته وملازمة المسكن، وحقوقها عليه المهر والقسم والنفقة ونحوها، وأما المعاشرة بالمعروف فهي حق لكل منهما على الآخر)).

وفهم سياق الطاعة الواجبة ظاهر في كتب الحنابلة فيقول صاحب الممتع: ((الزوج له الاستمتاع بالزوجة ما لم يشغلها عن الفرائض ولم يضر بها؛ فلأن المقصود من النكاح الاستمتاع. فإذا لم يشغلها عن الفرائض ولم يضر بها وجب عليها التمكين منه. وقد نبه على ذلك النبي صلى الله عليه وسلم حيث حث على طاعة الزوج، وقد روي عنه أنه قال: «من باتتْ مهاجرةً فراشَ زوجها لعنتْها الملائكةُ حتى ترجع».

وفهم الطاعة أنها مطلقة في كل باب= فهم معاصر فاسد لم يقل به أحد من أهل العلم، وإنما يستعمل العلماء عبارات مطلقة في توكيد الطاعة على طريقة اللسان العربي، بل حتى ابواب الطاعة هذه يشترطون فيها عدم التعسف وألا تضر بحق المرأة على الرجل، ومثال ذلك أن الحنابلة تبعًا لقول الإمام وللدليل الوارد يرون جواز أن يمنع الرجل زوجته من عيادة أبيها المريض، الآن هل يقصدون منعها مطلقًا من كل عيادة، أم المنع الذي قد يقع أحيانًا لحاجة أو معنى يراعيه الرجل؟

الجواب في عبارة ابن قدامة رحمه الله حين قال: ((طاعة الزوج واجبة، والعيادة غير واجبة، فلا يجوز ترك الواجب لما ليس بواجب؛ ولا يجوز لها الخروج إلا بإذنه، ولكن لا ينبغي للزوج منعها من عيادة والديها، وزيارتهما؛ لأن في ذلك قطيعة لهما، وحملا لزوجته على مخالفته، وقد أمر الله تعالى بالمعاشرة بالمعروف، وليس هذا من المعاشرة بالمعروف))

قال ابن نجيم الحنفي: (( ولو كان أبوها زمنا (مريضا) مثلا وهو يحتاج إلى خدمتها والزوج يمنعها من تعاهده فعليها أن تعصيه مسلما كان الأب أو كافرا)).


هل ماريا القبطية كانت زوجه للرسول و لا لا ؟؟ لسه قارية انها كانت ملكة يمين و مش قادرة استوعب يعنى ايه الكلمة اصلا، يعنى ايه حد يعاشر واحدة و يخلف منها بدون زواج و يقال انه حلال ؟؟

ج) إيه اللي يخلي الزواج مبيح للمعاشرة؟
الجواب: إنه عقد يبيح الاستمتاع..

أيوه يعني مين قال إن الزواج عقد يبيح الاستمتاع؟
الجواب: ربنا.

طيب مين قال إن تملك الرجل لأمة أهداها له سيدها، يبيح الاستمتاع؟
الجواب: برضه ربنا.

طيب أنا مش مقتنع ومش مرتاح؟
مش مقتنع بإيه؟

بإن ده حصل فعلا، ما تقلقش حصل ومفيش حد في العالم كله كان بينكره، هذا نمط من التعاقدات كان موجودًا في العالم لحد ٢٠٠ سنة بس فاتوا، ومفيش حد اعتبره عيب أو عار حتى من الكفار اللي بيكرهوا الإسلام والنبي..

مش مقتنع بإن العقد ده شيء إنساني..

الجواب: هو الحقيقة مفيش معيار للإنسانية دي، يعني الإنسانية معندهاش معيار من عندها تقدر تقول بيه إن الزواج صح والزنا غلط والعقد المدني صح والسري غلط والزواج مع منع الطلاق صح ولا يا ترى الطلاق هو اللي صح، وإيه يخلي الأب ملزم يربي ابنه ما يخلفه ويرميه زي القطط عادي، وليه أصلا أسمع كلام واحد لمجرد إنه خد قرار بيولوجي يخلفني، أو يا ترى القاصر سنها ١٢ زي هولندا ولا ١٨ زي مصر، ليه البقرة حلال والحمار حرامم، وليه أصلا بندفن الميتين، ما نقطعهم ونطبخهم والحي أبقى من الميت؟!

ليه تتجوز بنت خالتك حلال لكن أختك حرام، وليه بنت العم في أوروبا وأمريكا زي الأخت نادر جدا بيعتبروا اخوات وما بيتجوزوش إلا في حالات نادرة..

في الحقيقة:
الإنسان لا يملك أداة معيارية لتحديد الخطأ والصواب..
ممكن تختار تكون ملحد ولا تخضع لأية منظومة قيمية أو تختار منظومة بصورة اعتباطية عادي..

لكن المسلم الدنيا بالنسبة له واضحة، الذي جعل الزواج عقدًا يبيح الاستمتاع، وجعل كفر الرجل يبطل عقد الاستمتاع وجعل ملك اليمين يبيح الاستمتاع وجعل ولادة الأمة تمنع بيعها وجعل ابنها ابنا شرعيا= هو الله اللطيف الخبير الذي يعلم ولا نعلم..

فالمؤمن يقول سمعنا وأطعنا وما اشتبه عليه يتركه فلا ينشغل به ويؤمن بأن الكل من عند الله، سبحانه لا معقب لا حكمه ولا مبدل لكلماته.


(1) شيخ احمد انا مش متقبله فكرة اني اسامح اللي اذاني او اغتابني يعني لو سامحت ده هيعود عليا ب ايه ؟؟ لاني لو مسامحتش هقتص منه يوم القيامه وهاخد من حسناته واكيد ده لمصلحتي . ايه فايدة العفو كده ؟

ج) فايدة العفو هو الأجر العظيم الذي ينتفع به الشخص بعلو منزلته عند الله أكثر من انتفاعه بالانتصار المشروع ممن ظلمه..

والانتصار حلال طيب وليس حرامًا أو يُزهد فيه كما يروج الجهلة بالدين..

والعفو الواعي هو ما تطيب به نفسك فلا تجد حرجًا فيها أو حاجة لطلب الانتصار، أما العفو الذي تبقى معه حزازة في النفس فيثبت أجره لكنه قد يضر النفس والقلب إن لم تعالج تلك الحزازة، فنصيحتي إن كنت ستختار العفو فلا تختره إلا مع طيب النفس، وطيب النفس هذا ليس فعلًا مقصودًا بل هو حالة تجده في نفسك كدرجة برودة الماء، تبلغها ولا تُحدثها أنت..

....

(2) يعني لو حد غلط في حقي وقال كلام مش فيا ودلوقتي جي يعتذر بس انا مش عايزة اسامحه ده مش غلط؟

ج) حقك وخيارك الحر، وقد جعل الله للمسلم حق الاختيار في هذا، وجعل العفو أفضل في غالب الأحوال لكن قد تصلح النفس أحيانًا بعدم العفو فالعفو الممدوح هو ما يكون مع صفاء النفس واطمئنانها لها.


أفضل مصادر استمداد الثقة في الذات وفي قدرتها على تحقيق أهدافها= هو النجاحات والانتصارات السابقة، تذكرها واستخلص الثقة بتحقيقك للهدف منها، وتعامل مع الانتكاسات وسقطات الفشل على أنها نعم مستترة.

من المقولات الجميلة: الحكم الصائب يأتي كنتاج للخبرة، والخبرة هي نتاج مجموعة من الأحكام الخاطئة.




الله المتكبر || الكبر بطر الحق وغمط الناس= كيف نجمع بينهما؟

ج) لا تعارض، فالله مستحق للعظمة والكبرياء له كل الكمالات فكبره كبر استحقاق لا ينتج عنه نقص، وكبر ابن آدم كبر نفس ناقصة ضعيفة، والناقص الضعيف إذا عظم نفسه على نقصها بطرت الحق وغمطت الناس، فبطر الحق وغمط الناس ليس تعريفا لنفس الكبر وإنما هو أثر من آثار تكبر من هو في نفسه ناقص ضعيف حقير.


هل كون ان الانسان مسلم يخلي حياته مملة ، ليه حاجات كتير حرام


ج) وفيه حاجات كتير حلال :)
في الواقع اختيار أي منظومة قيمية وأخلاقية يعني تقييد اللذة، وتقييد اللذة هو الفارق الحقيقي بين الإنسان والحيوان.

مارك مانسون (وهو ملحد بالمناسبة)، يقول: ((مزيد من التسلية يجعلنا أكثر هشاشة وضعفًا، كلما زادت مباحات الاختيار تناقص الرضا، لا يجعلك توفر المباحات أكثر حرية بل يجعلك قلقًا، هذه ليست حرية، إن الشكل الأخلاقي الوحيد للحرية يأتي عبر وضع حدود للنفس، ليست المزية في اختيار كل ما تريده من الحياة، ولكن المزية هي اختيار ما أنت مستعد للتخلي عنه، كثرة الخيارات تفقد الحرية معناها، الحرية هي أن تظل على الدوام قادرًا على اختيار ما أنت مستعد للتضحية به، وللتخلي عنه)).

في الحقيقة: جودة الحياة تكمن في توازن اللذة مع القيمة، فليست المسألة هي الإسلام أو غيره، وإنما هي في جودة الحياة أو سوئها، الحياة الجيدة هي التي تحتوي على قدر ضروري من الالتزامات الأخلاقية المقيدة للذة.

الإسلام فقط فيما ندعي: هو أصح قوائم الالتزامات الأخلاقية وأكثرها اتزانًا.


لماذا كانت عقيقة الذكر ضعف الأنثى ؟ ولقد قرأت في كثير من الكتب أن الذكر افضل من الأنثى، فهل يتحيز الله لجنس دون الآخر ؟

ج) ما الإشكال في أن يُفضل الله جنسًا على آخر؟

هو خالق الخلق والمتصرف فيهم، هل يوجد أي أساس عقلي أو أخلاقي أو قيمي يمنع تفضيل جنس على آخر؟

الجواب: لا.

الممنوع هو أن يٌفضل شخص على شخص لمجرد الجنس رغم عدم التساوي في العمل، وهذا ما تبرأ الشريعة منه ويأباه عدل الله، فيقول الله {فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض}.

ويقول الله : {ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا}.

أما تفضيل الأجناس الذي غايته إعطاء بعض الحقوق لبعض الأجناس دون بعض مع الاحتفاظ لكل فرد بحق تقييمه وفقًا لعمله = فهذا لا مانع منه عقلا أو نقلا.

والله فضل آل البيت على غيرهم من الناس، وفضل قريشا وبني هاشم حين جعل النبوة وفيهم، وفضل العرب حين جعل الرسالة الخاتمة فيهم، وفضل العربية حين جعل الكتاب الخاتم برسالها، هذا كله خلق الله يتصرف فيه كيف يشاء لا يملك واحد من الناس أي مرجعية مقدسة أخلاقية أو قيمية، ولا يملك أحد من الناس أي أساس عقلي ضروري يمنع هذا التفضيل.

ففي الرجال والنساء؛ فإن جنس الرجال أفضل بنص الوحي؛ فالله يقول: {الرجال قوامون على النساء}، وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كمل من الرجال كثير، ولم يكمل من النساء: إلا مريم بنت عمران، وآسية امرأة فرعون، وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام}.

لكن هذا لا يعني أنَّ كل رجل أفضل من كل امرأة، بل عند الموازنة بين الأفراد سنجد أنَّ كثيرًا من النساء يكن خيرًا من كثير من الرجال.

فما فائدة هذا الحكم العام على الجنس الذي نطقت به النصوص؟

يفيد الحكم العام الذي تكلَّم به خالق الناس العليم الخبير - سبحانه - = أنَّ العرق الذي خلق الله آل البيت عليه فيه مكونات تحسن قابليتهم للصلاح والخير وتجعل الصلاح فيهم كثير مقارنة بغيرهم من الأنساب.

وأنَّ جنس الرجال، أعظم أثرًا في الأمم وأقدر من النساء على القيام بالمهام التي تحرك عجلة التاريخ؛ فالأنبياء كلهم رجال، وسادات أصحابهم غالبهم رجال، وسادات الأمم كلها يكونون من الرجال أكثر من النساء، فحكم الجنس في هاتين المسألتين يتعلق بالقابلية للأفضلية وبالنمط السائد المتحقق في التاريخ.


الحمد لله الذي فتح لعباده الصالحين، وقطع دابر القوم الظالمين، واللهم إني أسألك تمام الفضل والنعمة وأن ترد كيد الخاسرين، طوبى للأحرار في كل مكان؛ فالشام نصبت عُرسها.






كل العلاقات إنما يحدد مسارها معايير أطراف العلاقة ومدى تمسكهم بها أو اختيارهم التنازل عنها.
وفي كل علاقة: يقع عليك من السوء والضرر وانتهاك الحدود والمعايير= فقط ما سمحتَ أنت بحدوثه ولم تقاتل لمنعه.

Показано 20 последних публикаций.