فـأنْ تَرحل فَـلن يَنساكَ قلبـيّ
فَـرُوحي نَحو روحِكَ في عناقِ
لأن عِشنـا شهُـوراً او سِنينــا
سَـيسقِنا بـكأس ِ الموتِ سآقِ
سـَـأذكُـرها مَواقـفَ طيبّـاتٍ
تُضَمنُ في حَنيـنٍ وأشتـيــاقِ
هَـل الأمجــــادُ إلا بالرفــاقِ
وهَل خيلٌ سوى الغُر العتاقِ
رِفاقُ المَجدِ قد ودعَتمُونـــا
فـكيفَ السَيرُ مِن غَيرِ الِرّفاقِ..