⬇️⬇️ تفسير القرآن الكريم ⬇⬇
📖 من كتاب 📖
(تيسير الكريم الرحمـٰن في تفسير كلام المنان)
🔳 للإمام عبدالرحمن بن ناصر السِعدي
-رحمه الله تعالى-
📝 الحلقة رقم >
════ > ════
﴿﴿﴿ سورة البقرة ﴾﴾﴾
════ > ════
✍ تفسير الآيتين: [ ١٧ و ١٨ ] .
🔘 قال تعالى:
﴿مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَّا يُبْصِرُونَ (١٧) صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ (١٨)﴾.
🔸 الشرح 🔸
📌 أي: مثلهم المطابق لما كانوا عليه كمثل الذي استوقد نارا، أي: كان في ظلمة عظيمة، وحاجة إلى النار شديدة فاستوقدها من غيره، ولم تكن عنده معدة، بل هي خارجة عنه، فلما أضاءت النار ما حوله، ونظر المحل الذي هو فيه، وما فيه من المخاوف وأمنها، وانتفع بتلك النار، وقرت بها عينه، وظن أنه قادر عليها، فبينما هو كذلك، إذ ذهب الله بنوره، فذهب عنه النور، وذهب معه السرور، وبقي في الظلمة العظيمة والنار المحرقة، فذهب ما فيها من الإشراق، وبقي ما فيها من الإحراق،
فبقي في ظلمات متعددة:
🔸 ظلمة الليل،
🔹 وظلمة السحاب،
🔸 وظلمة المطر،
🔹 والظلمة الحاصلة بعد النور،
فكيف يكون حال هذا الموصوف؟
👈 فكذلك هؤلاء المنافقون، استوقدوا نار الإيمان من المؤمنين، ولم تكن صفة لهم، فانتفعوا بها وحقنت بذلك دماؤهم، وسلمت أموالهم، وحصل لهم نوع من الأمن في الدنيا، فبينما هم على ذلك إذ هجم عليهم الموت، فسلبهم الانتفاع بذلك النور، وحصل لهم كل هم وغم وعذاب، وحصل لهم
🔸 ظلمة القبر،
🔹 وظلمة الكفر،
🔸 وظلمة النفاق،
🔹 وظلم المعاصي على اختلاف أنواعها،
🔸وبعد ذلك ظلمة النار [وبئس القرار].
📌 فلهذا قال تعالى [عنهم]: ﴿صُمٌّ﴾ أي: عن سماع الخير، ﴿بُكْمٌ﴾ [أي]: عن النطق به، ﴿عُمْيٌ﴾ عن رؤية الحق، ﴿فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ﴾ لأنهم تركوا الحق بعد أن عرفوه، فلا يرجعون إليه،
👈 بخلاف من ترك الحق عن جهل وضلال، فإنه لا يعقل، وهو أقرب رجوعا منهم.
═══ > ════
🔄 اُنشروها جزاكم الله خيرًا .
👥 يسرنا إنضمامكم إلى قناتنا ↪
📺الحكمة السلفية📺 بالضغط على ⬇
📝 https://goo.gl/P2S0WN
ٲو على الرابط المباشر ⬇
@alhikma_salafia
📖 من كتاب 📖
(تيسير الكريم الرحمـٰن في تفسير كلام المنان)
🔳 للإمام عبدالرحمن بن ناصر السِعدي
-رحمه الله تعالى-
📝 الحلقة رقم >
════ > ════
﴿﴿﴿ سورة البقرة ﴾﴾﴾
════ > ════
✍ تفسير الآيتين: [ ١٧ و ١٨ ] .
🔘 قال تعالى:
﴿مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَّا يُبْصِرُونَ (١٧) صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ (١٨)﴾.
🔸 الشرح 🔸
📌 أي: مثلهم المطابق لما كانوا عليه كمثل الذي استوقد نارا، أي: كان في ظلمة عظيمة، وحاجة إلى النار شديدة فاستوقدها من غيره، ولم تكن عنده معدة، بل هي خارجة عنه، فلما أضاءت النار ما حوله، ونظر المحل الذي هو فيه، وما فيه من المخاوف وأمنها، وانتفع بتلك النار، وقرت بها عينه، وظن أنه قادر عليها، فبينما هو كذلك، إذ ذهب الله بنوره، فذهب عنه النور، وذهب معه السرور، وبقي في الظلمة العظيمة والنار المحرقة، فذهب ما فيها من الإشراق، وبقي ما فيها من الإحراق،
فبقي في ظلمات متعددة:
🔸 ظلمة الليل،
🔹 وظلمة السحاب،
🔸 وظلمة المطر،
🔹 والظلمة الحاصلة بعد النور،
فكيف يكون حال هذا الموصوف؟
👈 فكذلك هؤلاء المنافقون، استوقدوا نار الإيمان من المؤمنين، ولم تكن صفة لهم، فانتفعوا بها وحقنت بذلك دماؤهم، وسلمت أموالهم، وحصل لهم نوع من الأمن في الدنيا، فبينما هم على ذلك إذ هجم عليهم الموت، فسلبهم الانتفاع بذلك النور، وحصل لهم كل هم وغم وعذاب، وحصل لهم
🔸 ظلمة القبر،
🔹 وظلمة الكفر،
🔸 وظلمة النفاق،
🔹 وظلم المعاصي على اختلاف أنواعها،
🔸وبعد ذلك ظلمة النار [وبئس القرار].
📌 فلهذا قال تعالى [عنهم]: ﴿صُمٌّ﴾ أي: عن سماع الخير، ﴿بُكْمٌ﴾ [أي]: عن النطق به، ﴿عُمْيٌ﴾ عن رؤية الحق، ﴿فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ﴾ لأنهم تركوا الحق بعد أن عرفوه، فلا يرجعون إليه،
👈 بخلاف من ترك الحق عن جهل وضلال، فإنه لا يعقل، وهو أقرب رجوعا منهم.
═══ > ════
🔄 اُنشروها جزاكم الله خيرًا .
👥 يسرنا إنضمامكم إلى قناتنا ↪
📺الحكمة السلفية📺 بالضغط على ⬇
📝 https://goo.gl/P2S0WN
ٲو على الرابط المباشر ⬇
@alhikma_salafia