الطريقة الصحيحة للرقية الشرعية
-إذا أردت أن ترقي نفسك من السحر أو العين أو غيرهما- أن تضع يدك على رأسك أو غيره من بدنك كصدرك، ثم تقرأ سورة الفاتحة وآية الكرسي وسورة الإخلاص وسورتي المعوذتين، والآيتين من آخر سورة البقرة والآيات التي فيها إبطال السحر وهي: آية: 102 من سورة البقرة، والآيات: 117-120 من سورة الأعراف، والآيات: 80-82 من سورة يونس، وآية 69 من سورة طه، وكذلك تقرأ ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من أحاديث الرقية، كحديث عائشة رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى المريض فدعا له قال: "أذهب الباس رب الناس، واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما" متفق عليه. ولا بأس أن يقرأ المريض في ماء وزيت زيتون أول سورة الصافات وسورة الدخان إضافة إلى التعوذ بالله مثل أن يقول: أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة. أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم 3/ مرات لكل ذكر ثم ينفث في الماء وزيت الزيتون ويشرب الماء ويدلك جسم المريض بزيت الزيتون، وقد ذكر ابن القيم أثرا عن أبي حاتم عن ليث بن أبي سليم قال: بلغني أن هؤلاء الآيات شفاء من السحر بإذن الله تقرأ في إناء فيه ماء ثم يصب على رأس المسحور والآيات هي قوله تعالى: فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ {يونس:81}. وقوله: فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ {لأعراف:118}. وقوله: إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى{طـه: 69}. وعلق عليه سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله قائلا: ثبت في سنن أبي داود أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في ماء في إناء وصبه على المريض، وبهذا يعلم أن التداوي بالقراءة في الماء وصبه على المريض ليس محذورا من جهة الشرع إذا كانت القراءة سليمة.
-إذا أردت أن ترقي نفسك من السحر أو العين أو غيرهما- أن تضع يدك على رأسك أو غيره من بدنك كصدرك، ثم تقرأ سورة الفاتحة وآية الكرسي وسورة الإخلاص وسورتي المعوذتين، والآيتين من آخر سورة البقرة والآيات التي فيها إبطال السحر وهي: آية: 102 من سورة البقرة، والآيات: 117-120 من سورة الأعراف، والآيات: 80-82 من سورة يونس، وآية 69 من سورة طه، وكذلك تقرأ ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من أحاديث الرقية، كحديث عائشة رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى المريض فدعا له قال: "أذهب الباس رب الناس، واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما" متفق عليه. ولا بأس أن يقرأ المريض في ماء وزيت زيتون أول سورة الصافات وسورة الدخان إضافة إلى التعوذ بالله مثل أن يقول: أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة. أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم 3/ مرات لكل ذكر ثم ينفث في الماء وزيت الزيتون ويشرب الماء ويدلك جسم المريض بزيت الزيتون، وقد ذكر ابن القيم أثرا عن أبي حاتم عن ليث بن أبي سليم قال: بلغني أن هؤلاء الآيات شفاء من السحر بإذن الله تقرأ في إناء فيه ماء ثم يصب على رأس المسحور والآيات هي قوله تعالى: فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ {يونس:81}. وقوله: فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ {لأعراف:118}. وقوله: إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى{طـه: 69}. وعلق عليه سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله قائلا: ثبت في سنن أبي داود أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في ماء في إناء وصبه على المريض، وبهذا يعلم أن التداوي بالقراءة في الماء وصبه على المريض ليس محذورا من جهة الشرع إذا كانت القراءة سليمة.