عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها :
أنَّ فَاطِمَةَ وَالعَبَّاسَ أتَيَا أبَا بَكْرٍ يَلْتَمِسَانِ مِيرَاثَهُمَا مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ وَهُمَا حِينَئِذٍ يَطْلُبَانِ أرْضَهُ مِنْ فَدَكَ وَسَهْمَهُ مِنْ خَيْبَرَ فَقَالَ لَهُمْ أبُو بَكْرٍ : إنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ : "لَا نُورَثُ ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ ، إنَّمَا يَأكُلُ آلُ مُحَمَّدٍ فِي هَذَا المَالِ". وَإنِّي وَاللهِ لَا أدَعُ أمْرًا رَأيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَصْنَعُهُ فِيهِ إلَّا صَنَعْتُهُ.
[مسند الإمام أحمد].
روى ابن بطة في الإبانة الكبرى عن أبي بكر الصديق قال : لَسْتُ تَارِكًا شَيْئًا كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَعْمَلُ بِهِ إلَّا عَمِلْتُ بِهِ ، وَإنِّي لَأخْشَى إنْ تَرَكْتُ شَيْئًا مِنْ أمْرِهِ أنْ أزِيغَ. ثم قال عقبه معلقًا : هَذَا يَا إخْوَانِي الصِّدِّيقُ الأكْبَرُ يَتَخَوَّفُ عَلَى نَفْسِهِ الزَّيْغَ إنْ هُوَ خَالَفَ شَيْئًا مِنْ أمْرِ نَبِيِّهِ ﷺ ، فَمَاذَا عَسَى أنْ يَكُونَ مِنْ زَمَانٍ أضْحَى أهْلُهُ يَسْتَهْزِئُونَ بِنَبِيِّهِمْ وَبِأوَامِرِهِ وَيَتَبَاهَوْنَ بِمُخَالَفَتِهِ وَيَسْخَرُونَ بِسُنَّتِهِ؟! ، نَسْألُ اللهَ عِصْمَةً مِنَ الزَّلَلِ وَنَجَاةً مِنْ سُوءِ العَمَلِ.
أنَّ فَاطِمَةَ وَالعَبَّاسَ أتَيَا أبَا بَكْرٍ يَلْتَمِسَانِ مِيرَاثَهُمَا مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ وَهُمَا حِينَئِذٍ يَطْلُبَانِ أرْضَهُ مِنْ فَدَكَ وَسَهْمَهُ مِنْ خَيْبَرَ فَقَالَ لَهُمْ أبُو بَكْرٍ : إنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ : "لَا نُورَثُ ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ ، إنَّمَا يَأكُلُ آلُ مُحَمَّدٍ فِي هَذَا المَالِ". وَإنِّي وَاللهِ لَا أدَعُ أمْرًا رَأيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَصْنَعُهُ فِيهِ إلَّا صَنَعْتُهُ.
[مسند الإمام أحمد].
روى ابن بطة في الإبانة الكبرى عن أبي بكر الصديق قال : لَسْتُ تَارِكًا شَيْئًا كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَعْمَلُ بِهِ إلَّا عَمِلْتُ بِهِ ، وَإنِّي لَأخْشَى إنْ تَرَكْتُ شَيْئًا مِنْ أمْرِهِ أنْ أزِيغَ. ثم قال عقبه معلقًا : هَذَا يَا إخْوَانِي الصِّدِّيقُ الأكْبَرُ يَتَخَوَّفُ عَلَى نَفْسِهِ الزَّيْغَ إنْ هُوَ خَالَفَ شَيْئًا مِنْ أمْرِ نَبِيِّهِ ﷺ ، فَمَاذَا عَسَى أنْ يَكُونَ مِنْ زَمَانٍ أضْحَى أهْلُهُ يَسْتَهْزِئُونَ بِنَبِيِّهِمْ وَبِأوَامِرِهِ وَيَتَبَاهَوْنَ بِمُخَالَفَتِهِ وَيَسْخَرُونَ بِسُنَّتِهِ؟! ، نَسْألُ اللهَ عِصْمَةً مِنَ الزَّلَلِ وَنَجَاةً مِنْ سُوءِ العَمَلِ.