ما آثار الغناء ؟
١-زرع النفاق في القلب :
فعن الرسول (صلى الله عليه وآله) :
(الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع)
ميزان الحكمة
-محمد الريشهري
-ج ٣ الصفحة ٢٣١٣
وهذا يشير إلى الإنماء البطيء الذي قد لا يشعر به الإنسان ...
وعن الإمام الصادق (عليه السلام) :
(الغناء عشُّ النفاق)
الكافي
-الشيخ الكليني
-ج ٦ - الصفحة ٤٣١
وهذه تشير إلى أنّ الغناء يمثّل البيئة المساهمة في النفاق كما يساهم العشّ في نموّ الطير داخل البيضة .
٢ - قسوة القلب :
ورد في الحديث عن النبيّ الأعظم (صلى الله عليه وآله) ، يا علي ثلاث يقسين القلب :
استماع اللهو ، وطلب الصيد ، وإتيان باب السلطان .
بحار الأنوار
-العلامة المجلسي
-ج ٦٢ - الصفحة ٢٨٢
المراد من إتيان باب السلطان إتيانه بخضوع له ، والمراد من طلب الصيد هو اللهوي لا بقصد الانتفاع من ما اصطاده والمراد من استماع اللهو الغناء .
وقسوة القلب سبب للابتعاد عن الله تعالى والتوجّه إليه وبالتالي تعريض الإنسان نفسه للحرمان من الرحمة الإلهيّة فالمغني والمستمع للغناء يستخدم نعمة الله تعالى في عكس مسار تكامله ، فبدل أن يستثمر صوته في تلاوة القرآن أو الدعاء ، أو في مجالس العزاء ، أو الأناشيد الهادفة ، فإنّه يتسافل بصوته نحو الانحدار المعنويّ ، في حين أن الكون يسير نحو التكامل .
ومن جميل ما ورد في وعظ المغنِّي الحديث الوارد عن أبي عبد الله (عليه السلام) : ألا يستحي أحدكم أن يغني على دابّته وهي تسبِّح .
بحار الأنوار
-العلامة المجلسي
-ج ٧٣ - الصفحة ٢٩١
وهكذا الحال مع المستمع ، فبدل أن يستفيد من أذنه في استماع آيات الله وما يفيده ، فإنّ البعض يتسافل باستماع الغناء لينحدر بذلك إلى وادي العصيان .
٣ - التوريط في الزنا :
ورد عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) : (الغناء رقية الزنا)
بحار الأنوار
-العلامة المجلسي
-ج ٧٦ - الصفحة ٢٤٧
وهو يدلّ على أنّ بيئة الغناء التي تضعف إرادة الإنسان قد تورّطه في خرق حدود الله في العلاقة بين الجنسين ، وهذا أمر معروف لدى الناس في مجالس الغناء الصاخبة التي يختلط فيها الجنسان .
٤ - جلب الفقر :
روى الإمام الصادق (عليه السلام) :
(الغناء يورث النفاق ، ويعقِّب الفقر) .
الخصال
-الشيخ الصدوق
-الصفحة ٢٤
وتعقيب الغناء للفقر قد يكون من خلال الشعور النفسي بالحاجة وعدم الغنى ، وهو ما يسبّب الاكتئاب لدى الإنسان .
١-زرع النفاق في القلب :
فعن الرسول (صلى الله عليه وآله) :
(الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع)
ميزان الحكمة
-محمد الريشهري
-ج ٣ الصفحة ٢٣١٣
وهذا يشير إلى الإنماء البطيء الذي قد لا يشعر به الإنسان ...
وعن الإمام الصادق (عليه السلام) :
(الغناء عشُّ النفاق)
الكافي
-الشيخ الكليني
-ج ٦ - الصفحة ٤٣١
وهذه تشير إلى أنّ الغناء يمثّل البيئة المساهمة في النفاق كما يساهم العشّ في نموّ الطير داخل البيضة .
٢ - قسوة القلب :
ورد في الحديث عن النبيّ الأعظم (صلى الله عليه وآله) ، يا علي ثلاث يقسين القلب :
استماع اللهو ، وطلب الصيد ، وإتيان باب السلطان .
بحار الأنوار
-العلامة المجلسي
-ج ٦٢ - الصفحة ٢٨٢
المراد من إتيان باب السلطان إتيانه بخضوع له ، والمراد من طلب الصيد هو اللهوي لا بقصد الانتفاع من ما اصطاده والمراد من استماع اللهو الغناء .
وقسوة القلب سبب للابتعاد عن الله تعالى والتوجّه إليه وبالتالي تعريض الإنسان نفسه للحرمان من الرحمة الإلهيّة فالمغني والمستمع للغناء يستخدم نعمة الله تعالى في عكس مسار تكامله ، فبدل أن يستثمر صوته في تلاوة القرآن أو الدعاء ، أو في مجالس العزاء ، أو الأناشيد الهادفة ، فإنّه يتسافل بصوته نحو الانحدار المعنويّ ، في حين أن الكون يسير نحو التكامل .
ومن جميل ما ورد في وعظ المغنِّي الحديث الوارد عن أبي عبد الله (عليه السلام) : ألا يستحي أحدكم أن يغني على دابّته وهي تسبِّح .
بحار الأنوار
-العلامة المجلسي
-ج ٧٣ - الصفحة ٢٩١
وهكذا الحال مع المستمع ، فبدل أن يستفيد من أذنه في استماع آيات الله وما يفيده ، فإنّ البعض يتسافل باستماع الغناء لينحدر بذلك إلى وادي العصيان .
٣ - التوريط في الزنا :
ورد عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) : (الغناء رقية الزنا)
بحار الأنوار
-العلامة المجلسي
-ج ٧٦ - الصفحة ٢٤٧
وهو يدلّ على أنّ بيئة الغناء التي تضعف إرادة الإنسان قد تورّطه في خرق حدود الله في العلاقة بين الجنسين ، وهذا أمر معروف لدى الناس في مجالس الغناء الصاخبة التي يختلط فيها الجنسان .
٤ - جلب الفقر :
روى الإمام الصادق (عليه السلام) :
(الغناء يورث النفاق ، ويعقِّب الفقر) .
الخصال
-الشيخ الصدوق
-الصفحة ٢٤
وتعقيب الغناء للفقر قد يكون من خلال الشعور النفسي بالحاجة وعدم الغنى ، وهو ما يسبّب الاكتئاب لدى الإنسان .