اربعينيه



يزينب هضيمه
بعد ذاك الخدر والعز سبيه
اسيره الاميره
بلا كافل ترد للغاضريه

رجعت بدمعت حزن أملها
محد اتلگاها من أهلها
هضيمه هضيمه
١

گلبها ودربها
مشت بي ساهرت سود الليالي
ألمها وهضمها
على عيون الحبايب والغوالي
تناظر تصابر
تشاهد روس برماح العوالي
دمعها وضلعها
لچمها ونادته وينك يغالي

اجيتك اسيره
ولا واحد ابد يسأل عليه
لونها تشاهد
تجي وتشوفني أمي الزچيه

والضعن من كربله وصلها
محد اتلگاها من أهلها
هضيمه هضيمه
٢

صبرها وخدرها
اعز من شامت ايعاين عليها
يشاهد حبلها
الف ياوسفه مچتوفات أديها
الحبيبه الغريبه
لون يگعد يشاهدها وليها
بالدموع يناظر
عزيزة گلبه رجعت من سبيها

صعوبه يشاهد
الحبيبه الغاليه و لوعت ألمها
والاكثر والاصعب
اذا شاهد بعد ازرگ متنها

نادت وماجاوب الكفلها
محد اتلگاها من أهلها
هضيمه هضيمه
٣

اليحبها اليودها
ينوح ويبچي وبهاي الرزيه
لأنها بحزنها
ترد مسبيه لرض الغاضريه
المواقف عواطف
نادت زينب الاصعب عليه
اذا حسين سأل وين
يزينب يختي شو ماكو رقيه

شجاوب والدموع
صعب اخفيهن بهذا سؤاله
بديه أمانه
اخويه حسين سلمهم اطفاله

تشعر وصعبه أذا سألها
محد اتلگاها من أهلها
هضيمه هضيمه
٤

بلا روح اذا اتروح
تظل تتعكز بجرح الهضيمه
بلا ظل تناضل
بالشموس وابد ماعدها خيمه
الامل مات بلا ذات
المشه وياها ونطفته مو سليمه
بدمع حار على الصار
تون زينب الف وسفه وحريمه

بدمعتين على حسين
تصبهن والدمع بس للغوالي
بالاحساس يعباس
لونك تعرف اشصار وجرالي

اختك البعدك وگع حملها
محد اتلگاها من أهلها
هضيمه هضيمه
٥

بالاحزان رغم چان
وضع زينب لمن عادت أسيره
تناظر عالحشود
وتشاهد بالدرب هاي المسيره
المواكب والبيوت
الخدم كل الخدم والعنده غيره
يعزبون ويمدون
على طول الدرب سفره چبيره

يزينب يكتبون
عهد هاي المحبه والخدامه
بالاخلاص يريدون
القبول بهل عمل بس والسلامه

زينب الكون انخلق لجلها
محد اتلگاها من أهلها
هضيمه هضيمه



لاتنسون والدي من الرحمه والغفران
خادمكم رياض الرسل الجابري