تروي أخت الشهيد إبراهيم هادي:
عندما كنت أريد الخروج من المنزل كان إبراهيم يقول لي بغاية الود:
العباءة مهمة للمرأة فهي تحفظ خصوصيتها.
إنها كالقلعة والدعم لها.
أعتنِ بها جيدًا وحافظي عليها.
ويومًا عندما كنت صغيرة وأردت الخروج من المنزل وأرتداء الجوارب الملونة،
قال لي إبراهيم بشكل غير مباشر:
إن خصوصية المرأة محمية بالعباءة؛ الآن، إذا كنت تريدين أن تلبسي جوارب ملونة، فسوف تلفتين الأنتباه وهكذا ستُفقد خصوصية العباءة بأنها تبعد عنك أنظار الغير المحارم.
الجوارب الملونة تجذب انتباه غير المحارم لكِ.
ويقول الإمام الخامنئي:
أن إحدى مشاكل النساء في البيئات المتأثرة بالثقافة الغربية والمبتلاة بتصوراتها، هي موضوع الزينة والتزين وخروج المرأة بكامل زينتها. وهذا واقعًا من القضايا والمشاكل المهمّة.
إن عالم الاستكبار الذي تسوده [الأفكار] الجاهليّة مخطئ حيث يظن بأن قيمة المرأة واعتبارها في أن تتزين أمام الرجال، لتنظر إليها العيون الفاسقة وتلتذ بها وتثني عليها.
والبساط المفروش اليوم في العالم من قبل الثقافة الغربيّة المنحطّة تحت عنوان حريّة المرأة، قائمٌ على جعل المرأة في معرض نظر الرجل ليستمتع لها ويقضي بها شهوته الجنسيّة... هل هذه حرية للمرأة؟ إن الذين يدعون مناصرة حقوق الإنسان في عالم الحضارة الغربيّة الجاهلة والغافلة والتائهة في الضلالة، إنّما هم في الحقيقة ظالمون للمرأة.
لقد عرفوا المرأة على أنها وسيلة لالتذاذ الرجل، وسموا ذلك حرية المرأة.
لكنها في الواقع حرية الرجل الفاسق للاستمتاع بالمرأة، لا حرية المرأة.
انظروا للمرأة على أنها إنسان عظيم، ليتضح ما هو تكاملها وحقها وحريتها. انظروا للمرأة على أنها موجود يمكنه أن يكون مصدرًا للصلاح في المجتمع من خلال تربية الأناس العظماء، وذلك ليتضح ما هو حق المرأة وكيف تكون حريتها.
عندما كنت أريد الخروج من المنزل كان إبراهيم يقول لي بغاية الود:
العباءة مهمة للمرأة فهي تحفظ خصوصيتها.
إنها كالقلعة والدعم لها.
أعتنِ بها جيدًا وحافظي عليها.
ويومًا عندما كنت صغيرة وأردت الخروج من المنزل وأرتداء الجوارب الملونة،
قال لي إبراهيم بشكل غير مباشر:
إن خصوصية المرأة محمية بالعباءة؛ الآن، إذا كنت تريدين أن تلبسي جوارب ملونة، فسوف تلفتين الأنتباه وهكذا ستُفقد خصوصية العباءة بأنها تبعد عنك أنظار الغير المحارم.
الجوارب الملونة تجذب انتباه غير المحارم لكِ.
ويقول الإمام الخامنئي:
أن إحدى مشاكل النساء في البيئات المتأثرة بالثقافة الغربية والمبتلاة بتصوراتها، هي موضوع الزينة والتزين وخروج المرأة بكامل زينتها. وهذا واقعًا من القضايا والمشاكل المهمّة.
إن عالم الاستكبار الذي تسوده [الأفكار] الجاهليّة مخطئ حيث يظن بأن قيمة المرأة واعتبارها في أن تتزين أمام الرجال، لتنظر إليها العيون الفاسقة وتلتذ بها وتثني عليها.
والبساط المفروش اليوم في العالم من قبل الثقافة الغربيّة المنحطّة تحت عنوان حريّة المرأة، قائمٌ على جعل المرأة في معرض نظر الرجل ليستمتع لها ويقضي بها شهوته الجنسيّة... هل هذه حرية للمرأة؟ إن الذين يدعون مناصرة حقوق الإنسان في عالم الحضارة الغربيّة الجاهلة والغافلة والتائهة في الضلالة، إنّما هم في الحقيقة ظالمون للمرأة.
لقد عرفوا المرأة على أنها وسيلة لالتذاذ الرجل، وسموا ذلك حرية المرأة.
لكنها في الواقع حرية الرجل الفاسق للاستمتاع بالمرأة، لا حرية المرأة.
انظروا للمرأة على أنها إنسان عظيم، ليتضح ما هو تكاملها وحقها وحريتها. انظروا للمرأة على أنها موجود يمكنه أن يكون مصدرًا للصلاح في المجتمع من خلال تربية الأناس العظماء، وذلك ليتضح ما هو حق المرأة وكيف تكون حريتها.