📗 [السنة النبوية]
📓 الأربعاء ١٢\١\١٤٤١هـ
____
📕عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ التَّيْمِيِّ قَالَ كُنْتُ أَقْرَأُ عَلَى أَبِي الْقُرْآنَ فِي السُّدَّةِ فَإِذَا قَرَأْتُ السَّجْدَةَ سَجَدَ فَقُلْتُ لَهُ يَا أَبَتِ أَتَسْجُدُ فِي الطَّرِيقِ قَالَ إِنِّي سَمِعْتُ أَبَا ذَرٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يَقُولُ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَوَّلِ مَسْجِدٍ وُضِعَ فِي الأَرْضِ قَالَ: ((الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ)). قُلْتُ ثُمَّ أَيٌّ قَالَ: ((الْمَسْجِدُ الأَقْصَى)). قُلْتُ كَمْ بَيْنَهُمَا قَالَ: ((أَرْبَعُونَ عَامًا ثُمَّ الأَرْضُ لَكَ مَسْجِدٌ فَحَيْثُمَا أَدْرَكَتْكَ الصَّلاَةُ فَصَلِّ)).
(رواه مسلم (٥٢٠))
(كتاب المساجد - باب أي مسجد وضع في الأرض أول)
📌قال الإمام ابن القيِّم رحمه الله: ((وقد أشكل هذا الحديث على من لم يعرف المراد به، فقال: معلوم أن سليمان بن داود هو الذي بنى المسجد الأقصى وبينه وبين إبراهيم أكثر من ألف عام، وهذا من جهل هذا القائل، فإن سليمان إنما كان له من المسجد الأقصى تجديده، ولا تأسيسه، والذي أسسه هو يعقوب بن إسحاق- صلى الله عليهما وسلم - بعد بناء إبراهيم الكعبة بهذا المقدار)).
"زاد المعاد" (١/٥٠)
____
📘عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ حَمْرَاءَ الزُّهْرِيِّ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاقِفًا عَلَى الْحَزْوَرَةِ فَقَالَ: ((وَاللهِ إِنَّكِ لَخَيْرُ أَرْضِ اللهِ وَأَحَبُّ أَرْضِ اللهِ إِلَى اللهِ وَلَوْلاَ أَنِّي أُخْرِجْتُ مِنْكِ مَا خَرَجْتُ)).
(رواه الترمذي وصححه الألباني (٣٩٢٥))
(كتاب المناقب - باب في فضل مكة)
📌شرح الحديث:
قوله : ((واقفاً على الحزورة)) بالحاء المهملة والزاي، قال الطيبي : على وزن القسورة موضع بمكة وبعضهم شددها والحزورة في الأصل بمعنى التل الصغير سميت بذلك لأنه كان هناك تل صغير، وقيل لأن وكيع بن سلمة بن زهير بن إياد كان ولي أمر البيت بعد جرهم فبنى صرحا كان هناك وحصل فيها أمة يقال لها حزورة فسميت حزورة مكة بها انتهى، ((فقال)): أي مخاطباً للكعبة وما حولها من حرمها ((ولولا أني أخرجت منك)) أي: بأمر من الله ((ما خرجت)) فيه دلالة على أنه لا ينبغي للمؤمن أن يخرج من مكة إلا أن يخرج منها حقيقة أو حكماً وهو الضرورة الدينية أو الدنيوية .
"تحفة الأحوذي" (١٠/٢٩٤)
____
📔عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِمَكَّةَ: ((مَا أَطْيَبَكِ مِنْ بَلَدٍ وَأَحَبَّكِ إِلَيَّ وَلَوْلاَ أَنَّ قَوْمِي أَخْرَجُونِي مِنْكِ مَا سَكَنْتُ غَيْرَكِ)).
(رواه الترمذي وصححه الألباني (٣٩٢٦))
(كتاب المناقب - باب في فضل مكة)
____
(واتساب):
📲للإشتراك المراسلة على الرقم التالي : ٠٠٩٦٦٥٠٠٣٨٥٠٠٢
القرآن الكريم (١)
السنة النبوية (٢)
(تيليجرام):
📌للإشتراك بقناة القرآن الكريم
رابط القناة :
https://t.me/alquran11📌للإشتراك بقناة السنة النبوية
رابط القناة :
https://t.me/alsunah1