الحرب النفسية أو البروباغندا
هي مصطلحات تشير إلى أي فعل يمارس من جهة معينة وفق أساليب نفسية لإستثارة ردود أفعال مدروسة بشكل مسبق لدى الآخرين.
تستعمل الدول أو المنظمات الحرب النفسية للتأثير على المجتمع أو شريحة معينة منه بهدف تغيير معتقد ديني او سياسي أو جعل الفئة المستهدفة تتقبل واقع جديد سياسي او عسكري أو إقتصادي كما تستعمل في الحروب لإحباط الروح المعنوية وإرادة القتال لدى العدو.
يقول جاك إلول :
((قد تكون الحرب النفسية صورة مباشرة للسلام وربما تكون صورة غير مباشرة للعدوان.
نوع البروباغندا هذا يسوِّء الرأي العام في أي نظام معارِض بتجريده من سيطرته على الرأي العام أصلًا. يصعب صد العدوان النفسي، إذ لا توجد محكمة عدل دولية قادرة على دَرْئه، لأنه لا سبيل إلى البتّ فيه قانونيًّا. «فيها يتعامل صاحب البروباغندا مع خصم أجنبي يريد تحطيم معنوياته بوسائل نفسية، ليبدأ يَشك في صحة معتقداته وأفعاله))
إن الحرب النفسية قديمة بقدم الحرب ذاتها ولكن في العصر الحالي ونتيجة للإنتشار الهائل لوسائل التواصل مع الجمهور أصبحت الحرب النفسية ذات تأثير هائل كونها تصل للجميع تقريبا فأصبحت عامل حاسم في أي حرب حديثة.
هي مصطلحات تشير إلى أي فعل يمارس من جهة معينة وفق أساليب نفسية لإستثارة ردود أفعال مدروسة بشكل مسبق لدى الآخرين.
تستعمل الدول أو المنظمات الحرب النفسية للتأثير على المجتمع أو شريحة معينة منه بهدف تغيير معتقد ديني او سياسي أو جعل الفئة المستهدفة تتقبل واقع جديد سياسي او عسكري أو إقتصادي كما تستعمل في الحروب لإحباط الروح المعنوية وإرادة القتال لدى العدو.
يقول جاك إلول :
((قد تكون الحرب النفسية صورة مباشرة للسلام وربما تكون صورة غير مباشرة للعدوان.
نوع البروباغندا هذا يسوِّء الرأي العام في أي نظام معارِض بتجريده من سيطرته على الرأي العام أصلًا. يصعب صد العدوان النفسي، إذ لا توجد محكمة عدل دولية قادرة على دَرْئه، لأنه لا سبيل إلى البتّ فيه قانونيًّا. «فيها يتعامل صاحب البروباغندا مع خصم أجنبي يريد تحطيم معنوياته بوسائل نفسية، ليبدأ يَشك في صحة معتقداته وأفعاله))
إن الحرب النفسية قديمة بقدم الحرب ذاتها ولكن في العصر الحالي ونتيجة للإنتشار الهائل لوسائل التواصل مع الجمهور أصبحت الحرب النفسية ذات تأثير هائل كونها تصل للجميع تقريبا فأصبحت عامل حاسم في أي حرب حديثة.