التَاسعُ والعشُرون مِن حُزيران
مُنذ عَام..
كَان شُروقُ الشمسَ لطَيفًا وكنتُ تلكَ التِي يَملئها الأَمل مَا بينَ شَخصيتِي السَابقة وشَخصيتِي هَذه هَو شُروق شَمس ذاكَ اليَوم وغُروبهِ لمْ أكن لأَتذكر يَومًا كَئيبًا كذاكَ لولا الضِيق المُتربص بِي والسَأم
الذِي رافَقني مُنذ بِداية يَومي أتأمل تَاريخُ اليَوم فانقبضَ قَلبِّي كَما انقَبض يومها أنا لمْ أنَسى أليسَ الوقتَ عَلاجًا لأَوجاعَنا؟!
لمَ الوقَت يَخذلني كَما اخذِل نَفسي وأتَذكر
حِين غربتْ الشَمس يَومها ولبس الليل عَباءتهِ كَسى قَلبِّي الظَلام لكَن شُمس الثَلاثُون مِن حُزيران أشَرقتْ ونَستْ أن تشرقُ عَلى قَلبِّي ومِنذ ذاكَ الوقَت أصَبحتُ أبحث عن ذاكَ النُور الذِي يُخرجَني مِن قَوقعتي كَاذِبون مَن أَخبرُونا أنَّنا نَنسى نَحنُ نتَذكر وكأنهُ بالأمسِ
ذاكَ الأرق الذِي يَهنشُني هُو أيضًا يَنتظُر مَتى يَرحلُ منِّي رُبما هوَ أيضًا أرادَ أن يُحلقَ مِثلي!
لمْ أكن هَكذا!
تلكَ الجُمله التِي مَللتْ مِن تِكرارهَا لنَفسي وكَأني مِثلهم نَسيتُ مَن أنا!
لازلتْ أتَمنى أن تَشرقُ شَمس الثَلاثُون مِن حُزيران عَلى قَلبِّي طَال الليَل والظَلام فيهِ
فَليعودُ النُور ولو قَليلاً!.
مُنذ عَام..
كَان شُروقُ الشمسَ لطَيفًا وكنتُ تلكَ التِي يَملئها الأَمل مَا بينَ شَخصيتِي السَابقة وشَخصيتِي هَذه هَو شُروق شَمس ذاكَ اليَوم وغُروبهِ لمْ أكن لأَتذكر يَومًا كَئيبًا كذاكَ لولا الضِيق المُتربص بِي والسَأم
الذِي رافَقني مُنذ بِداية يَومي أتأمل تَاريخُ اليَوم فانقبضَ قَلبِّي كَما انقَبض يومها أنا لمْ أنَسى أليسَ الوقتَ عَلاجًا لأَوجاعَنا؟!
لمَ الوقَت يَخذلني كَما اخذِل نَفسي وأتَذكر
حِين غربتْ الشَمس يَومها ولبس الليل عَباءتهِ كَسى قَلبِّي الظَلام لكَن شُمس الثَلاثُون مِن حُزيران أشَرقتْ ونَستْ أن تشرقُ عَلى قَلبِّي ومِنذ ذاكَ الوقَت أصَبحتُ أبحث عن ذاكَ النُور الذِي يُخرجَني مِن قَوقعتي كَاذِبون مَن أَخبرُونا أنَّنا نَنسى نَحنُ نتَذكر وكأنهُ بالأمسِ
ذاكَ الأرق الذِي يَهنشُني هُو أيضًا يَنتظُر مَتى يَرحلُ منِّي رُبما هوَ أيضًا أرادَ أن يُحلقَ مِثلي!
لمْ أكن هَكذا!
تلكَ الجُمله التِي مَللتْ مِن تِكرارهَا لنَفسي وكَأني مِثلهم نَسيتُ مَن أنا!
لازلتْ أتَمنى أن تَشرقُ شَمس الثَلاثُون مِن حُزيران عَلى قَلبِّي طَال الليَل والظَلام فيهِ
فَليعودُ النُور ولو قَليلاً!.