*⭕️ 📚 سلسلة فوائد الاثنين .*
*⭕️ 📚 18 رجب 1440.*
*🔹🌸(1)🔶*
لم يأمر الله بالحزن ولا رسوله، بل قد نهى عنه في مواضع حتى وإن تعلق بأمر الدين، كقوله تعالى:﴿ وَلا تَهِنوا وَلا تَحزَنوا وأنتم الأَعلَونَ ﴾، وقوله:﴿ إِذ يَقولُ لِصاحِبِهِ لا تَحزَن إن الله معنا ﴾؛ وذلك لأنه لا يجلب منفعةً ولا يدفع مضرةً؛ فلا فائدة فيه، وما لا فائدة فيه لا يأمر الله به.
(ابن تيمية)
*🔷🌸(2)🔶*
فإن المؤمن يُعطى مهابةً وحلاوةً بحسب إيمانه؛ فمن رآه هابه، ومن خالطه أحبه، وهذا أمر مشهود بالعيان، فإنك ترى الرجل الصالح المحسن ذا الأخلاق الجميلة؛ من أحلى الناس صورةً وإن كان أسود أو غير جميل، ولا سيما إذا رزق حظاً من صلاة الليل فإنها تنوّر الوجه وتحسّنه.
( ابن القيِّم)
*🔷🌸(3)🔶*
إنّ كلّ مجتمع يقل فيه العلم ويغلب فيه الجهل، تكثر فيه هذه الشرور من السحر، والكهانة والتنجيم وسائر أنواع الشعوذة، لعدم وجود الرادع عنها والمنكر لها، وعدم وجود الوازع السلطاني والوازع الإِيماني، وكل مجتمع يكثر فيه أهل الإِيمان والعلم ويقل فيه أهل الجهل؛ تقل فيه هذه الشرور وهذه الأباطيل.
(ابن باز)
*🔷🌸(4)🔶*
كتم السر حتى عن النفس، شيء جميل، حتى لا تسول للإنسان نفسه بالبوح بسره في لحظة ضعف.
*⭕️ 📚 18 رجب 1440.*
*🔹🌸(1)🔶*
لم يأمر الله بالحزن ولا رسوله، بل قد نهى عنه في مواضع حتى وإن تعلق بأمر الدين، كقوله تعالى:﴿ وَلا تَهِنوا وَلا تَحزَنوا وأنتم الأَعلَونَ ﴾، وقوله:﴿ إِذ يَقولُ لِصاحِبِهِ لا تَحزَن إن الله معنا ﴾؛ وذلك لأنه لا يجلب منفعةً ولا يدفع مضرةً؛ فلا فائدة فيه، وما لا فائدة فيه لا يأمر الله به.
(ابن تيمية)
*🔷🌸(2)🔶*
فإن المؤمن يُعطى مهابةً وحلاوةً بحسب إيمانه؛ فمن رآه هابه، ومن خالطه أحبه، وهذا أمر مشهود بالعيان، فإنك ترى الرجل الصالح المحسن ذا الأخلاق الجميلة؛ من أحلى الناس صورةً وإن كان أسود أو غير جميل، ولا سيما إذا رزق حظاً من صلاة الليل فإنها تنوّر الوجه وتحسّنه.
( ابن القيِّم)
*🔷🌸(3)🔶*
إنّ كلّ مجتمع يقل فيه العلم ويغلب فيه الجهل، تكثر فيه هذه الشرور من السحر، والكهانة والتنجيم وسائر أنواع الشعوذة، لعدم وجود الرادع عنها والمنكر لها، وعدم وجود الوازع السلطاني والوازع الإِيماني، وكل مجتمع يكثر فيه أهل الإِيمان والعلم ويقل فيه أهل الجهل؛ تقل فيه هذه الشرور وهذه الأباطيل.
(ابن باز)
*🔷🌸(4)🔶*
كتم السر حتى عن النفس، شيء جميل، حتى لا تسول للإنسان نفسه بالبوح بسره في لحظة ضعف.