Репост из: قناة: حارثة الجنوبي
🍃رحلة شهيد
أبوحمزة المصري
رحلة تضحية وعطاء وصبر,
رحلة بدأت بالهجرة إلى خرسان, تدرب وتعلم ونهل من العلوم الشرعية والعسكرية, وقاتل وحوصر وصبر, ثم عاد بعدها إلى مصر; فسجن وابتلي ولسان حاله:
يانفسُ صبراً فعُقْبَى الصبرِ صالحةٌ**لا بدَّ أن يأتي الرحمنُ بالفرجِ
يسر الله له وخرج من السجن, وبعد فترة نضال وصبر يسر الله له الهجرة إلى الشام مع رفيقة دربه ,وشريكة نضاله زوجته أم حمزة, فانطلق مدربا للمجاهدين, ومقتحما على الكافرين, ومحرضا للمؤمين, وناصحا للمسلمين.
وبعد فترة قتلت زوجته في قصف صليبي روسي على إحدى القرى, فما زاده ذلك إلا صبرا واحتسابا
ولسان حاله يقول:
يا نفسُ صَبْراً على ما قد منيتِ به*** فالحرُّ يصبرُ عند الحادثِ الجَلَلِ
استمر في تخريجه عشرات بل مئات المجاهدين من معسكره-معسكر جند الله-
ثم أصيب في إحدى معارك الريف الجنوبي واستمرت اصابته في العصب في قدمه, الا أن من باع روحه لله ليس عنده كثير وقت فاستمر في التدريب والمشاركة في الغزوات رغم الإصابة,
وفي الحملة النصيرية الرافضية الخارجية على المحرر,
أخذ بعنان فرسه وطار على متنه دافاعا للصائل ملبيا لنداء الله وهو معذور ولكن أبى القعود,
قتل البارحة الأربعاء 1439/4/30 من الهجرة.
فيارب اربط على قلوبنا
كَبِدي مِنَ الزَفَراتِ صَدَّعَها الأَسى***وحَشايَ مِنْ أَلَمِ الفِراقِ سَقيمُ.
قتل الشيخ المجاهد, الحبيب, طيب المعشر, المتواضع, العابد -نحسبه والله حسيبه- فأعاد لنا سيرة حمزة, وابن جحش, وابن رواحه
فلا نامت أعين الجبناء.
لعمرك ما الرزية فقد مال "" ولا شاة تموت ولا بعيـر
ولكن الرزية فقـد شهـم "" يموت بموته خلق كثيـر
اللهم تقبله في أعلى عليين, وأجبر مصابنا فيه, وألحقنا بهم غير خزايا ولا مفتونين..
إنا لله وإنا إليه راجعون.
@ASHH40
أبوحمزة المصري
رحلة تضحية وعطاء وصبر,
رحلة بدأت بالهجرة إلى خرسان, تدرب وتعلم ونهل من العلوم الشرعية والعسكرية, وقاتل وحوصر وصبر, ثم عاد بعدها إلى مصر; فسجن وابتلي ولسان حاله:
يانفسُ صبراً فعُقْبَى الصبرِ صالحةٌ**لا بدَّ أن يأتي الرحمنُ بالفرجِ
يسر الله له وخرج من السجن, وبعد فترة نضال وصبر يسر الله له الهجرة إلى الشام مع رفيقة دربه ,وشريكة نضاله زوجته أم حمزة, فانطلق مدربا للمجاهدين, ومقتحما على الكافرين, ومحرضا للمؤمين, وناصحا للمسلمين.
وبعد فترة قتلت زوجته في قصف صليبي روسي على إحدى القرى, فما زاده ذلك إلا صبرا واحتسابا
ولسان حاله يقول:
يا نفسُ صَبْراً على ما قد منيتِ به*** فالحرُّ يصبرُ عند الحادثِ الجَلَلِ
استمر في تخريجه عشرات بل مئات المجاهدين من معسكره-معسكر جند الله-
ثم أصيب في إحدى معارك الريف الجنوبي واستمرت اصابته في العصب في قدمه, الا أن من باع روحه لله ليس عنده كثير وقت فاستمر في التدريب والمشاركة في الغزوات رغم الإصابة,
وفي الحملة النصيرية الرافضية الخارجية على المحرر,
أخذ بعنان فرسه وطار على متنه دافاعا للصائل ملبيا لنداء الله وهو معذور ولكن أبى القعود,
قتل البارحة الأربعاء 1439/4/30 من الهجرة.
فيارب اربط على قلوبنا
كَبِدي مِنَ الزَفَراتِ صَدَّعَها الأَسى***وحَشايَ مِنْ أَلَمِ الفِراقِ سَقيمُ.
قتل الشيخ المجاهد, الحبيب, طيب المعشر, المتواضع, العابد -نحسبه والله حسيبه- فأعاد لنا سيرة حمزة, وابن جحش, وابن رواحه
فلا نامت أعين الجبناء.
لعمرك ما الرزية فقد مال "" ولا شاة تموت ولا بعيـر
ولكن الرزية فقـد شهـم "" يموت بموته خلق كثيـر
اللهم تقبله في أعلى عليين, وأجبر مصابنا فيه, وألحقنا بهم غير خزايا ولا مفتونين..
إنا لله وإنا إليه راجعون.
@ASHH40