اعلم أن الطمأنينة شعورٌ فريد، ومُرادٌ ثمين، يستحق أن تبذل لأجلها الكثير، هي لا تطرق أي قلب عبثًا! بل تسكن تلك الأرواح التي صدقَت مع نفسها قبل غيرها، ووافقَت أفعالها أقوالها، وكانت سريرتها صافية نقيّة، ومن تستقرّ في فؤاده يتذوّق جنّة الحياة، وذلك غاية السعداء!