(1) يا شيخ احنا مجموعة بنات مختمرات العصر كان هيضيع علينا فاضطرينا نصليه في محطة المترو، أثناء الصلاة عدى رجال كتير وشافونا، الصلاة صحيحة؟ وهل علينا إثم على فعلنا؟ ونعمل إيه في المواقف اللي زي دي؟
ج/ الحمد لله وحده.
الصلاة صحيحة بإجماع المسلمين.
لكنّ أجر على ما فعلتنّ، أسأل الله أن يتقبلكنّ في المحافِظات على الصلوات، المؤمنات القانتات التائبات.
في مثل هذه المواقف تفعلن كما فعلتن.
تقبل الله.
___
(2) ازاي يا مولانا يعني والرجال تنظر لهن .. وقت العصر ممتد إلى قبل الغروب .. إذا كانت الصلاة في البيت أفضل من المسجد للمرأة فما بالك بمحطة المترو وخاصة والمكان مفتوح .. والمرأة وهي تسجد وتركع الرجل يرى ما لا يحل له ... مينفعش يا مولانا
ج/ الحمد لله وحده.
ولماذا ينظر الرجال إليهن؟ لماذا لا يغضون أبصارهم كما أمرهم الله؟
فسقة كلهم؟
أولا: السائلة قالت إن الفرض كان سيضيع، فلا داعي لتبرعك بالقول إن الوقت ممتد، شكرا على معلوماتك القيمة.
ثانيا: المرأة تمشي في الشارع، ويجوز لها أن تنحني لتشتري وتبيع وتذهب وتجيئ، وتلتقط ما يسقط منها، وتجلس وتقوم، وتركب المواصلات وتنزل.
كل هذا وغيره مباح ولم يحرِّمه مجنون!
وكذلك ذهب كثير من أهل العلم أنها يجوز لها أن تكشف وجهها، بدون أن تتزين.
فالواجب على الرجل أن يغض بصره هو عنها في كل ذلك، حتى لا ينظر إلى ما لا يحل له.
المرأة ليست خشبة سوداء تتحرك في الظلام، أو جنّية تمشي بدون أن يراها أحد..
والفرض واجب، وإخراجه عن وقته كبيرة.
وحتى إن لم يكن الوقت سيخرج، فصلاتهنّ جائزة، والواجب عليك أن تغض بصرك.
أصلحك الله.
-الشيخ خالد بهاء الدين