ياولدي...
السّجدة التي يحضر فيها قلبك لا ترفع
منها رأسك حتّى تسدّ "احتياج" روحك.
ففي السُّجود يَجدُ الإنسان قَلبَه وقالِبَه
وقِبلَته، في كُلِّ مرَّةٍ يَضَعنا السُّجود على بداية الدَّرب وحافَّة الانطلاق، كأنَّ الله جَعَلَ فيهِ ارتواءَ الجَفاء، ما إن أتَيتَهُ صِفراً اكتَمَلت!
تلك الأسرار التي في صدرك انثرها على
سجادتك، فلو أنَّك عرفتَ مَنْ تعبد، لَتَتَوَّقت روحك أَنْ تسجد دائماً وتطيل السُّجود.
فأنت مِن حيث الحركة الظَّاهرة تهبط،
لكنَّك في الحقيقة تصعد بكلِّ المقاييس.
واعلم يا بُنَيَّ أنَّ السُّجود #أربعة_أحرف، وتَفكَّر بها بهذه المعاني لترسخ عبادةً متحقِّقةً في قلبك :
السِّين: سُرعة المُطيعين.
والجيم: جُهد العابدين.
والدَّال: دوام المُجتهدين.
والهاء: هداية العارفين.
وكلُّ هذا يا فلذة كبدي من معاني قوله سبحانه وتعالى : {واسجد واقترب}.
اللهُمّ ارزقنا سجود القلب مع الجسد.
#إرشادات_تربوية.
#سألت_شيخي_ 👳♂
https://t.me/SaaltoShekhi