-هل تعوَّدتَ أن لا تقول لكَ امرأةٌ:
لا أريدُكَ؟
-لا ما تعوَّدتُ،
لكنني لم أصِلْ بالسؤالِ إلى لحظةِ الرَّفض
-ها أنتَ ذا قد وصلتَ!
أجَلْ للأسفْ!
عُمرُ هذا الجناحْ
شاهقٌ ما أسَفّ
عُمرَ هذا السَّنا ما انكشَفْ
للأسفْ!
سأُلمِلمُ أجنحتي عن طريقكِ
لا تَطأيها
وسأبعِدُ أشرعَتي عن حريقِكِ
لا تَذبحيها
سأُقِرُ بذنبي
أتعلَّمُ مِ الآن ألا أصدِّق قلبي
وهذي الفراسةُ
بعدَكِ لا أدَّعيها!
وغدًا
سوف تَلقَينَه هادئًا
وله نظرةٌ بين عينيهِ
لم تألفيها..
- عبد الرزاق عبد الواحد