☝حقيقة التوحيد☝
•⊰✿ مقتضيات كلمة التوحيد﴿12﴾ ✿⊱•
✵ ومن خلال هذا الواقع الأليم الذي نعيشه نرى الحاجة ماسة وملحة للتحرك وبسرعة من كل أهل الفضل والخير والعلم؛ لتعليم المسلمين العقيدة الصحيحة والتوحيد الخالص بمفهومه الشامل؛ لأن التوقف لإصدار الأحكام على الناس -وفقط- لن يغير من الواقع شيئا.
✵ ووالله لن تعود للأمة هويتها وعزتها وسيادتها من جديد، إلا إذا صححت عقيدتها، وأخلصت عبادتها، وتبرأت من كل حول وطول وقوة إلا من حول الله وقوته، ووجهت وجهها من جديد إلى ربها جل وعلا قائلة:
اللهم إني أبرأ من العبودية إلا لك.. ومن الثقة إلا فيك.. ومن التسليم إلا لك.. ومن التوكل إلا عليك.. ومن الصبر إلا على بابك.. ومن الذل إلا في طاعتك.. ومن الرهبة إلا لجلالك العظيم.. ومن الرجاء إلا لما في يديك الكريمتين.
✵ فهيا أيها الموحدون المخلصون..
هيا يا شباب الصحوة الكريمة.. يا من من الله عليكم بالتوحيد الصحيح والعقيدة الصافية..
✵ هيا لنتحرك جميعا بكل قوة وطاقة وجهد؛ لتعليم الناس التوحيد الذي جاء به النبي ﷺ ولتحويله من جديد بشموله وكماله وصفاته ونقائه في حياة الأمة إلى واقع.
✵ فهذه بلا أدنى ريب هي الخطوة الصحيحة الأولى على طريق بعث الأمة.. وهي هي التي بدأ بها رسول الله؛ بل وكل رسول بعثه الله جل وعلا؛ فهي نقطة البدء، ولبنة الأساس، وهي أول خطوة على الطريق النصر والتمكين، قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ}، ولا يمكن أن تتحد الكلمة وكلمة العقيدة ممزقة!!
✵ ونحن على يقين -وإن طال الزمن، ووضعت العقبات والعراقيل- بأنه لن تعود للأمة مكانتها بإذن الله إلا على يد جيل حقق التوحيد الخالص.
✵ وانطلاقا من الشعور بالمسؤولية لا من الشعور بالأهلية أقدم هذه المحاولة المتواضعة؛ لأنال شرف الداعين إلى التوحيد في ركب الموحدين الطويل الموغل في القدم، الضارب في شعاب الزمان من لدن نوح على نبينا وعليه وعلى جميع إخوانهم أطيب الصلاة وأزكى السلام.
•⊰✿ مقتضيات كلمة التوحيد﴿12﴾ ✿⊱•
✵ ومن خلال هذا الواقع الأليم الذي نعيشه نرى الحاجة ماسة وملحة للتحرك وبسرعة من كل أهل الفضل والخير والعلم؛ لتعليم المسلمين العقيدة الصحيحة والتوحيد الخالص بمفهومه الشامل؛ لأن التوقف لإصدار الأحكام على الناس -وفقط- لن يغير من الواقع شيئا.
✵ ووالله لن تعود للأمة هويتها وعزتها وسيادتها من جديد، إلا إذا صححت عقيدتها، وأخلصت عبادتها، وتبرأت من كل حول وطول وقوة إلا من حول الله وقوته، ووجهت وجهها من جديد إلى ربها جل وعلا قائلة:
اللهم إني أبرأ من العبودية إلا لك.. ومن الثقة إلا فيك.. ومن التسليم إلا لك.. ومن التوكل إلا عليك.. ومن الصبر إلا على بابك.. ومن الذل إلا في طاعتك.. ومن الرهبة إلا لجلالك العظيم.. ومن الرجاء إلا لما في يديك الكريمتين.
✵ فهيا أيها الموحدون المخلصون..
هيا يا شباب الصحوة الكريمة.. يا من من الله عليكم بالتوحيد الصحيح والعقيدة الصافية..
✵ هيا لنتحرك جميعا بكل قوة وطاقة وجهد؛ لتعليم الناس التوحيد الذي جاء به النبي ﷺ ولتحويله من جديد بشموله وكماله وصفاته ونقائه في حياة الأمة إلى واقع.
✵ فهذه بلا أدنى ريب هي الخطوة الصحيحة الأولى على طريق بعث الأمة.. وهي هي التي بدأ بها رسول الله؛ بل وكل رسول بعثه الله جل وعلا؛ فهي نقطة البدء، ولبنة الأساس، وهي أول خطوة على الطريق النصر والتمكين، قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ}، ولا يمكن أن تتحد الكلمة وكلمة العقيدة ممزقة!!
✵ ونحن على يقين -وإن طال الزمن، ووضعت العقبات والعراقيل- بأنه لن تعود للأمة مكانتها بإذن الله إلا على يد جيل حقق التوحيد الخالص.
✵ وانطلاقا من الشعور بالمسؤولية لا من الشعور بالأهلية أقدم هذه المحاولة المتواضعة؛ لأنال شرف الداعين إلى التوحيد في ركب الموحدين الطويل الموغل في القدم، الضارب في شعاب الزمان من لدن نوح على نبينا وعليه وعلى جميع إخوانهم أطيب الصلاة وأزكى السلام.