في [مفتاح دار السعادة] لابن القيّم -رحمهُ الله- :
وكمالُ كلِّ إنسان إنّما يتمُّ بهذين النوعين:
- همّـةٌ تُرقّيه،
- وعلمٌ يُبصّرُهُ ويَهديه.
فَإِنَّ مَرَاتِبَ السَّعَادَة والفلاح إِنَّمَا تفوتُ العَبْدَ من هَاتين الجِّهَتَيْنِ أو من إحداهما.
إما أن لَا يكون لَهُ علمٌ بهَا فَلَا يَتَحَرَّك فِي طلبِهَا،
أو يكون عَالمًا بهَا وَلَا تنهضُ همّته إليها؛ فَلَا يزَال في حضيض طبعِه مَحْبُوسا، وَقَلبُه عَن كَمَاله الَّذِي خلق لَهُ مصدودًا مَنكُوسا، قد أسامَ نَفسَه مَعَ الأنعامِ رَاعيًا مَعَ الهمل، واستطابَ لقيعانِ الرَّاحَة والبطالة، واستلانَ فرَاشَ العَجز والكسل.
#مختارات
وكمالُ كلِّ إنسان إنّما يتمُّ بهذين النوعين:
- همّـةٌ تُرقّيه،
- وعلمٌ يُبصّرُهُ ويَهديه.
فَإِنَّ مَرَاتِبَ السَّعَادَة والفلاح إِنَّمَا تفوتُ العَبْدَ من هَاتين الجِّهَتَيْنِ أو من إحداهما.
إما أن لَا يكون لَهُ علمٌ بهَا فَلَا يَتَحَرَّك فِي طلبِهَا،
أو يكون عَالمًا بهَا وَلَا تنهضُ همّته إليها؛ فَلَا يزَال في حضيض طبعِه مَحْبُوسا، وَقَلبُه عَن كَمَاله الَّذِي خلق لَهُ مصدودًا مَنكُوسا، قد أسامَ نَفسَه مَعَ الأنعامِ رَاعيًا مَعَ الهمل، واستطابَ لقيعانِ الرَّاحَة والبطالة، واستلانَ فرَاشَ العَجز والكسل.
#مختارات