يخطُر لي اليوم يا نبض جلوسنا ذات يوم في الحديقةِ العامّة ، كُنت قد سألتكِ قبلها عن لونكِ المفضّل!
فأخبرتِني أنّكِ تُحبّين الأخضَر 💚
قلتِ لي أنّهُ يحمل لكِ دائماً رائحة العشب التي تعشقينها ، حتّى أنّكِ اعترفتِ لي بمرحٍ طفوليّ أنّ صديقتكِ الأولى كانَت شجرة ، وأنّ حزنكِ الأوّل كانَ لحظة أسقطَت العاصفة تلك الشّجرة..
قلتِ لي حينها : شعرتُ يومها أنّ الرّيح سرقَت أسراري ونثرتها في كلّ مكان..
تمنّيت لحظتها لو كان بوسعي أن أُلوّن العالَم كُلّهُ من أجلكِ بالأخضر 💚!
] أدهم الشرقاوي[
فأخبرتِني أنّكِ تُحبّين الأخضَر 💚
قلتِ لي أنّهُ يحمل لكِ دائماً رائحة العشب التي تعشقينها ، حتّى أنّكِ اعترفتِ لي بمرحٍ طفوليّ أنّ صديقتكِ الأولى كانَت شجرة ، وأنّ حزنكِ الأوّل كانَ لحظة أسقطَت العاصفة تلك الشّجرة..
قلتِ لي حينها : شعرتُ يومها أنّ الرّيح سرقَت أسراري ونثرتها في كلّ مكان..
تمنّيت لحظتها لو كان بوسعي أن أُلوّن العالَم كُلّهُ من أجلكِ بالأخضر 💚!
] أدهم الشرقاوي[