*⬛ حسن الظن بالناس ⬛*
*التَّظَنِّي*
قال عبد اللّه بن مسعود - رضي اللّه عنه - : *🔺«مَا يَزَالُ الْمَسْرُوقُ مِنْهُ يَتَظَنَّى حَتَّى يَصِيرَ أَعْظَمَ مِنَ السَّارِقِ»🔺* 📜الأدب المفرد للبخاري (٢٨٩).
*التَّظَنِّي: إعمالُ الظّن* ، أصلها التَّظَنُّنُ أُبدلت النون الأخيرة ياءً ، *أي أنّه إذا سرق منه متاع يبدأ يُعمل فكره في الظنون "أعتقد أنه فلان ، بل إنه فلان* .. ، ثم يدخل في تُهمٍ ، وغيبةٍ ووقيعةٍ ، ونميمةٍ ، وآثامٍ عظيمةٍ ! ؛ حتى إنّ حاله لتصبح أعظمَ إثماً من إثم السّارق! . *وقُل مثل ذلك في سائر الأخطاء والمخالفات .*
وعلى سبيل المثال:قد يصاب المرء بالعين فيتضرر .. فيبدأ في هذه الظّنون والتُّهم : "إنه فلان ، بل هو فلان ، إنني أعرف من فلانٍ كذا" ، ويخوض في أعراض إخوانه تُهمًا باطلة ودعاوى زائفة لا تقوم على دليل ، يخوض في أعراضهم غيبةً ونميمةً واستطالةً وأذىً عظيماً .."
كتبه الشيخ : عبدالرزاق بن عبدالمحسن البدر
*ــــــــــــــــــــــــــــــــــ*
*التَّظَنِّي*
قال عبد اللّه بن مسعود - رضي اللّه عنه - : *🔺«مَا يَزَالُ الْمَسْرُوقُ مِنْهُ يَتَظَنَّى حَتَّى يَصِيرَ أَعْظَمَ مِنَ السَّارِقِ»🔺* 📜الأدب المفرد للبخاري (٢٨٩).
*التَّظَنِّي: إعمالُ الظّن* ، أصلها التَّظَنُّنُ أُبدلت النون الأخيرة ياءً ، *أي أنّه إذا سرق منه متاع يبدأ يُعمل فكره في الظنون "أعتقد أنه فلان ، بل إنه فلان* .. ، ثم يدخل في تُهمٍ ، وغيبةٍ ووقيعةٍ ، ونميمةٍ ، وآثامٍ عظيمةٍ ! ؛ حتى إنّ حاله لتصبح أعظمَ إثماً من إثم السّارق! . *وقُل مثل ذلك في سائر الأخطاء والمخالفات .*
وعلى سبيل المثال:قد يصاب المرء بالعين فيتضرر .. فيبدأ في هذه الظّنون والتُّهم : "إنه فلان ، بل هو فلان ، إنني أعرف من فلانٍ كذا" ، ويخوض في أعراض إخوانه تُهمًا باطلة ودعاوى زائفة لا تقوم على دليل ، يخوض في أعراضهم غيبةً ونميمةً واستطالةً وأذىً عظيماً .."
كتبه الشيخ : عبدالرزاق بن عبدالمحسن البدر
*ــــــــــــــــــــــــــــــــــ*