بِدايّهُ حَربٍ مَلائكِهُ طَاعنَهُ تًنْحرْ أجْنَحِتُها سَاقِطهُ فِمّا مِنْ كِبْرياءُ يِخضعُ للدُنِيا أجْنَحِتُه غِزيرهُ الرُّوحِ تَحْتَضرُ وُيكثُر قوُلَ الشّعر فِي الحَربِ لٱ العَزُف لأَنَ العزُف لۆ قِيسّ بالحِربُ جارِح وُهمّ امَّ علىٰ مَلاكِها تَئِنُّ مُتَحِسّرهُ وُماتَدْري أنُ مَلاكِها مَنْ بِيَنُّ يِدُيّ الحِرُبِ وُاهِنُّ.