قال ابن ابن القيم رحمه الله تعالى :
لو أن ملكاً من ملوك الدنيا جعل خاصته وحاشيته سفلة الناس و أحقرهم لقدح الناس في ملكه، و قالوا: لا يصلح للملك.
فما الظن بمجاوري الملك الأعظم مالك الملك والملوك في دار كرامته و تمتعهم برؤية وجهه و سماع كلامه، هل يليق بالرفيق الأعلى و المحل الأسنى قلب أخلد إلى الأرض و عكف على شهواته و أطماعه التي تشاركه فيها البهائم من مأكل و مشرب و منكح!!.
طريق الهجرتين ١/١٧٩
لو أن ملكاً من ملوك الدنيا جعل خاصته وحاشيته سفلة الناس و أحقرهم لقدح الناس في ملكه، و قالوا: لا يصلح للملك.
فما الظن بمجاوري الملك الأعظم مالك الملك والملوك في دار كرامته و تمتعهم برؤية وجهه و سماع كلامه، هل يليق بالرفيق الأعلى و المحل الأسنى قلب أخلد إلى الأرض و عكف على شهواته و أطماعه التي تشاركه فيها البهائم من مأكل و مشرب و منكح!!.
طريق الهجرتين ١/١٧٩