🔸| من وجوه التقاطع بين المتكلمين وغلاة المتصوفة:
📌الوجه الأول: (التقاطع الغائي) :
إذ كلٌ من الطائفتين يقصر المعرفة على ما كان (يقينيًا/قطعيًا) المتمثل فيما دلت عليه مصادر الطائفتين (العقل الكلامي/العرفان الصوفي )مع تجاوز ما يناقض تلك المصادر من الأدلة الشرعية باعتبارها لا تفيد اليقين!
📌الوجه الثاني:(التقاطع المنهجي):
ويتمظهر في اتفاق الطائفتين على قَدْرٍ من "ترميز" النَّص الشرعي بإهدار دلالته الحقّة،وهذا الوجه من التقاطع قاد إلى الوجه الثالث،وهو:
📌الوجه الثالث:(التقاطع الإجرائي):
لمّا كانت كلتا الطائفتين تتفق على أن ما خالف أصولها من النصوص يُصيّر تلك النصوص دالا بلا مدلول =لم يكن من آلة مُثْلى تحفظ للنص هيبته في "اعتقادهم" إلا آلة "التأويل"؛ ليتم تسليطها على النَّص الشرعي لتفسيره وتطبيعه وَفْقًا للرؤية المذهبيّة، مما أنتج تمزيق دلالات النصوص الشرعية إلى ثنائيات متناظرة متنافرة، بمسميات عدة ك(ظاهر مراد/ظاهر غير مراد) و (الشريعة/الحقيقة) و(علوم المعاملة/علوم المكاشفة)إلخ تلك الثنائيات..
وليست المُشاحة في التقسيم للدلالات=وإنما المشاحة في مناط التقسيم، وفي تحرير مفاهيمه، وفي آثاره السوالب على مقصدية النص الشرعي ومراد المتكلِّم به..
📌الوجه الأول: (التقاطع الغائي) :
إذ كلٌ من الطائفتين يقصر المعرفة على ما كان (يقينيًا/قطعيًا) المتمثل فيما دلت عليه مصادر الطائفتين (العقل الكلامي/العرفان الصوفي )مع تجاوز ما يناقض تلك المصادر من الأدلة الشرعية باعتبارها لا تفيد اليقين!
📌الوجه الثاني:(التقاطع المنهجي):
ويتمظهر في اتفاق الطائفتين على قَدْرٍ من "ترميز" النَّص الشرعي بإهدار دلالته الحقّة،وهذا الوجه من التقاطع قاد إلى الوجه الثالث،وهو:
📌الوجه الثالث:(التقاطع الإجرائي):
لمّا كانت كلتا الطائفتين تتفق على أن ما خالف أصولها من النصوص يُصيّر تلك النصوص دالا بلا مدلول =لم يكن من آلة مُثْلى تحفظ للنص هيبته في "اعتقادهم" إلا آلة "التأويل"؛ ليتم تسليطها على النَّص الشرعي لتفسيره وتطبيعه وَفْقًا للرؤية المذهبيّة، مما أنتج تمزيق دلالات النصوص الشرعية إلى ثنائيات متناظرة متنافرة، بمسميات عدة ك(ظاهر مراد/ظاهر غير مراد) و (الشريعة/الحقيقة) و(علوم المعاملة/علوم المكاشفة)إلخ تلك الثنائيات..
وليست المُشاحة في التقسيم للدلالات=وإنما المشاحة في مناط التقسيم، وفي تحرير مفاهيمه، وفي آثاره السوالب على مقصدية النص الشرعي ومراد المتكلِّم به..