من هم الوهابية
قال العلامة الجزائري ابن باديس رحمه الله :
يسمُّوننا بالوهّابيِّين، ويُسمُّون مذهبنا بالوهّابيّ باعتبار أنّه مذهبٌ خاصّ، وهذا خطأٌ فاحشٌ، نشأ عن الدِّعايات الكاذبة الّتي يبُثُّها أهل الأغراض، نحن لسْنَا أصحابَ مذهبٍ جديدٍ وعقيدةٍ جديدة، ولم يأْتِ محمّد بنُ عبد الوهّاب بالجديد، فعقيدتُنا هي عقيدةُ السَّلَف الصّالح الّتي جاءت في كتاب الله وسُنّة رسوله، وما كان عليه السّلف الصّالح ...
هذه هي العقيدةُ الّتي قام شيخ الإسلام محمّد بن عبد الوهّاب يدعُو إليها، وهذه هي عقيدتُنا، وهي مبنيّةٌ على توحيد اللهِ عزّ وجلّ، خالصةٌ من كلِّ شائبة، منزّهةٌ عن كلِّ بدعةٍ، فعقيدةُ التّوحيد هذه هي الّتي ندْعُو إليها، وهي الّتي تُنْجِينا ممّا نحنُ فيه مِن مِحَنٍ وأَوْصَابٍ .
[ «لشّهاب» من المجلّد (٥) الجزء (٦) ص :(٤٠ - ٤٢) ].
وقال أيضا رحمه الله : سبق الشّيخ ابن عبد الوهّاب في هذا العصر الأخير غيرَه إلى الدّعوةِ إلى الكتاب والسنّة وهديِ السّلفِ الصّالح مِن الأُمّة، وإلى محاربة البدع والضّلالات، فصار كلُّ من دعَا إلى هذا يُقال فيه وهّابيّ .
[ «الشِّهاب» من المجلّد (١٠) الجزء (٦) ص : (٢٦١) ].
وقال العلامة الجزائري البشير الإبراهيمي رحمه الله :
ويقولون عنّا إنّنا وهّابيون ! كلمة كثُرَ تَردادُها في هذه الأيّام الأخيرة، حتّى أنْسَتْ ما قبلها من كلمات...
فنحن بحمد الله ثابتون في مكان واحد، وهو مستقرّ الحقّ، ولكنّ القومَ يصبغوننا في كلّ يوم بصبغة، ويَسِمُونَنَا في كلّ لحظة بسِمَة، وهم يتّخذون من هذه الأسماء المختلفة أدواتٍ لتنفير العامّة منّا، وإبعادها عنّا، وأسلحةً يقاتلوننا بها، وكلّما كَلَّت أداةٌ جاءوا بأداةٍ، ومن طبيعة هذه الأسلحة الكلال وعدم الغَناء، وقد كان آخر طراز من هذه الأسلحة المفلولة الّتي عرضوها في هذه الأيّام كلمة وهّابي ، ولعلهم حشدوا لها ما لم يحشدوا لغيرها، وحفلوا بها ما لم يحفلوا بسواها ...
إنّ العامّة لا تعرف من مدلول كلمة وهّابي إلاّ ما يُعرّفُها به هؤلاء الكاذبون، وما يعرِف منها هؤلاء إلاّ الاسم
وأشهر خاصّةٍ لهذا الاسم، وهي أنّه يُذيب البدع كما تذيب النّار الحديد ...
ولا دافع لهم إلى الحشد في هذا إلاّ أنّهم موتورون لهذه الوهّابية التي هدمت أنصابَهم، ومحت بدعَهم فيما وقع تحت سلطانها من أرض الله...
[ «الآثار» للبشير الإبراهيمي (١/١٢٣) ].
قال العلامة الجزائري ابن باديس رحمه الله :
يسمُّوننا بالوهّابيِّين، ويُسمُّون مذهبنا بالوهّابيّ باعتبار أنّه مذهبٌ خاصّ، وهذا خطأٌ فاحشٌ، نشأ عن الدِّعايات الكاذبة الّتي يبُثُّها أهل الأغراض، نحن لسْنَا أصحابَ مذهبٍ جديدٍ وعقيدةٍ جديدة، ولم يأْتِ محمّد بنُ عبد الوهّاب بالجديد، فعقيدتُنا هي عقيدةُ السَّلَف الصّالح الّتي جاءت في كتاب الله وسُنّة رسوله، وما كان عليه السّلف الصّالح ...
هذه هي العقيدةُ الّتي قام شيخ الإسلام محمّد بن عبد الوهّاب يدعُو إليها، وهذه هي عقيدتُنا، وهي مبنيّةٌ على توحيد اللهِ عزّ وجلّ، خالصةٌ من كلِّ شائبة، منزّهةٌ عن كلِّ بدعةٍ، فعقيدةُ التّوحيد هذه هي الّتي ندْعُو إليها، وهي الّتي تُنْجِينا ممّا نحنُ فيه مِن مِحَنٍ وأَوْصَابٍ .
[ «لشّهاب» من المجلّد (٥) الجزء (٦) ص :(٤٠ - ٤٢) ].
وقال أيضا رحمه الله : سبق الشّيخ ابن عبد الوهّاب في هذا العصر الأخير غيرَه إلى الدّعوةِ إلى الكتاب والسنّة وهديِ السّلفِ الصّالح مِن الأُمّة، وإلى محاربة البدع والضّلالات، فصار كلُّ من دعَا إلى هذا يُقال فيه وهّابيّ .
[ «الشِّهاب» من المجلّد (١٠) الجزء (٦) ص : (٢٦١) ].
وقال العلامة الجزائري البشير الإبراهيمي رحمه الله :
ويقولون عنّا إنّنا وهّابيون ! كلمة كثُرَ تَردادُها في هذه الأيّام الأخيرة، حتّى أنْسَتْ ما قبلها من كلمات...
فنحن بحمد الله ثابتون في مكان واحد، وهو مستقرّ الحقّ، ولكنّ القومَ يصبغوننا في كلّ يوم بصبغة، ويَسِمُونَنَا في كلّ لحظة بسِمَة، وهم يتّخذون من هذه الأسماء المختلفة أدواتٍ لتنفير العامّة منّا، وإبعادها عنّا، وأسلحةً يقاتلوننا بها، وكلّما كَلَّت أداةٌ جاءوا بأداةٍ، ومن طبيعة هذه الأسلحة الكلال وعدم الغَناء، وقد كان آخر طراز من هذه الأسلحة المفلولة الّتي عرضوها في هذه الأيّام كلمة وهّابي ، ولعلهم حشدوا لها ما لم يحشدوا لغيرها، وحفلوا بها ما لم يحفلوا بسواها ...
إنّ العامّة لا تعرف من مدلول كلمة وهّابي إلاّ ما يُعرّفُها به هؤلاء الكاذبون، وما يعرِف منها هؤلاء إلاّ الاسم
وأشهر خاصّةٍ لهذا الاسم، وهي أنّه يُذيب البدع كما تذيب النّار الحديد ...
ولا دافع لهم إلى الحشد في هذا إلاّ أنّهم موتورون لهذه الوهّابية التي هدمت أنصابَهم، ومحت بدعَهم فيما وقع تحت سلطانها من أرض الله...
[ «الآثار» للبشير الإبراهيمي (١/١٢٣) ].