❃فتـــــــاوى مختــــــــارة❃
الفتوى رقم: 125
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
❃- السؤال:
صلينا العصر خلف الإمام، ولكنه في الركعة الرابعة قام وصلى ركعة خامسة، فقام أحد المصلين بتنبيهه للأمر، ولكنه واصل، وأثناء ذلك قام بعض المصلين مع الإمام، والبعض الآخر جلس ولم يقم، فقال أحد المصلين: اتبعوا الإمام، فقام البعض، وبقى البعض جالسا، ثم أتى الإمام بسجدة سهو قبل التسليم ثم سلم معه المصلون الذين لم يقوموا، مع العلم بأن بعض المصلين سلموا قبل الإمام، والبعض خرج من الصلاة، وعندما انتهت الصلاة سئل الإمام: لماذا أتيت بركعة خامسة؟ قال لهم: بأني نسيت قراءة الفاتحة في الركعة الثانية، وهنا قال البعض بأن الصلاة صحيحة للذين لم يقوموا مع الإمام، وباطلة للذين قاموا معه، وعندما سئل الذي قال اتبعوا الإمام: لماذا قلت ذلك؟ رد عليهم: بأنه يجب متابعة الإمام في جميع الحالات، من تكبيرة الإحرام، وحتى السلام، وذلك بناء على الحديث الشريف الذي يأمر بذلك، الرجاء الرد سريعا على رسالتنا هذه؛ وذلك لأهمية الأمر، ولاختلاف وجهات الرأي فيه. والسلام عليكم، وجزاكم الله كل خير.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
❃- الإجابة:
فإن صلاة الذين لم يتبعوا الإمام وجلسوا وانتظروه صحيحة، وكذلك من سلم وفارقه؛ لأنه في هذه الحالة يعتقد أن صلاة إمامه باطلة، وأما من تبعه، فإن كان ساهيا، أو جاهلا بالحكم فهو معذور بذلك، وصلاته أيضا صحيحة، وأما إذا كان عالما بأنه قام إلى خامسة، وأن ذلك يبطل الصلاة فصلاته باطلة، وأما الإمام ففعله سليم؛ لأنه أخل بقراءة الفاتحة، وعلى ذلك فإن الإمام إذا قام إلى خامسة مثلا، فإنه لا يجوز للمأموم متابعته بل يجلس ويسلم، إلا إذا كان يخشى أن إمامه قام إلى الزائدة؛ لأنه أخل بركن كقراءة الفاتحة مثلا في إحدى الركعات، فإنه يجلس وينتظر ولا يسلم؛ حتى يسلم إمامه، وأما قوله - صلى الله عليه وسلم-: "إنما جعل الإمام ليؤتم به" رواه البخاري (٣٧٨) ، ومسلم (٤١١) من حديث أنس - رضي الله عنه-، فإنه مقيد بما إذا كانت صلاته على وفق المشروع، أما إذا زاد خامسة في رباعية أو ثالثة في الفجر، ونحو ذلك، فلا يجوز متابعته؛ لأن ذلك خلاف المشروع. وبالله التوفيق.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
❃- من فتاوى واستشارات الإسلام اليوم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
❃- لمتابعة قناة (فتاوى مختارة) على التليجرام، اضغط على الرابط : 👇🏼
https://t.me/fatawwaa
🌹جزى الله خيراً من قرأها ونشرها.
🍃🌸ـــــــــஜ۩
الفتوى رقم: 125
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
❃- السؤال:
صلينا العصر خلف الإمام، ولكنه في الركعة الرابعة قام وصلى ركعة خامسة، فقام أحد المصلين بتنبيهه للأمر، ولكنه واصل، وأثناء ذلك قام بعض المصلين مع الإمام، والبعض الآخر جلس ولم يقم، فقال أحد المصلين: اتبعوا الإمام، فقام البعض، وبقى البعض جالسا، ثم أتى الإمام بسجدة سهو قبل التسليم ثم سلم معه المصلون الذين لم يقوموا، مع العلم بأن بعض المصلين سلموا قبل الإمام، والبعض خرج من الصلاة، وعندما انتهت الصلاة سئل الإمام: لماذا أتيت بركعة خامسة؟ قال لهم: بأني نسيت قراءة الفاتحة في الركعة الثانية، وهنا قال البعض بأن الصلاة صحيحة للذين لم يقوموا مع الإمام، وباطلة للذين قاموا معه، وعندما سئل الذي قال اتبعوا الإمام: لماذا قلت ذلك؟ رد عليهم: بأنه يجب متابعة الإمام في جميع الحالات، من تكبيرة الإحرام، وحتى السلام، وذلك بناء على الحديث الشريف الذي يأمر بذلك، الرجاء الرد سريعا على رسالتنا هذه؛ وذلك لأهمية الأمر، ولاختلاف وجهات الرأي فيه. والسلام عليكم، وجزاكم الله كل خير.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
❃- الإجابة:
فإن صلاة الذين لم يتبعوا الإمام وجلسوا وانتظروه صحيحة، وكذلك من سلم وفارقه؛ لأنه في هذه الحالة يعتقد أن صلاة إمامه باطلة، وأما من تبعه، فإن كان ساهيا، أو جاهلا بالحكم فهو معذور بذلك، وصلاته أيضا صحيحة، وأما إذا كان عالما بأنه قام إلى خامسة، وأن ذلك يبطل الصلاة فصلاته باطلة، وأما الإمام ففعله سليم؛ لأنه أخل بقراءة الفاتحة، وعلى ذلك فإن الإمام إذا قام إلى خامسة مثلا، فإنه لا يجوز للمأموم متابعته بل يجلس ويسلم، إلا إذا كان يخشى أن إمامه قام إلى الزائدة؛ لأنه أخل بركن كقراءة الفاتحة مثلا في إحدى الركعات، فإنه يجلس وينتظر ولا يسلم؛ حتى يسلم إمامه، وأما قوله - صلى الله عليه وسلم-: "إنما جعل الإمام ليؤتم به" رواه البخاري (٣٧٨) ، ومسلم (٤١١) من حديث أنس - رضي الله عنه-، فإنه مقيد بما إذا كانت صلاته على وفق المشروع، أما إذا زاد خامسة في رباعية أو ثالثة في الفجر، ونحو ذلك، فلا يجوز متابعته؛ لأن ذلك خلاف المشروع. وبالله التوفيق.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
❃- من فتاوى واستشارات الإسلام اليوم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
❃- لمتابعة قناة (فتاوى مختارة) على التليجرام، اضغط على الرابط : 👇🏼
https://t.me/fatawwaa
🌹جزى الله خيراً من قرأها ونشرها.
🍃🌸ـــــــــஜ۩