⚫️ الكــون مخلــوق بحكمـة ولهـدف :
إن من الضروري للمسلـم أن يعرف أن هذا الكون لم يُخـلق عبثاً ولهواً ولعباً بعيداً عن الحكمـة ❗️ ، وهذا ظنُّ الذين كفروا من الملحدين المادّييـن ، الذين لا يعترفون بهدف الخلق ؛ لأنهــم يعتقدون أن #الطبيعة الفاقدة للـعقل والشعور والهدف هي التـي ابتدأت #الخلق ، بصدفة عميـاء 🙄 ، ولهذا فإنهم يؤيدون اللغوية وعدم الفائدة في مجموعة الوجود .
فلـيس غريباً مع هذه النظرة العبثية أن يكون الغرب المادّيّ - الذي لا إيمان لن بوجود هدف وغاية من الخلق - مجتمعاً عبثياً لا همّ إلاّ الأكل والشرب واللهو واللعب واللغو والغناء والملذات وإضاعة الوقت في هذه الأمور غير المفيدة .
وهذه النظرة ليست جديدة بل لها جذور تاريخيّـة ، وقد كانت الجاهلية الأولى تؤمن بهذه العبثية ، يقول تعالى :
" وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ ۚ وَمَا لَهُم بِذَٰلِكَ مِنْ عِلْمٍ ۖ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ " .
.
إن من الضروري للمسلـم أن يعرف أن هذا الكون لم يُخـلق عبثاً ولهواً ولعباً بعيداً عن الحكمـة ❗️ ، وهذا ظنُّ الذين كفروا من الملحدين المادّييـن ، الذين لا يعترفون بهدف الخلق ؛ لأنهــم يعتقدون أن #الطبيعة الفاقدة للـعقل والشعور والهدف هي التـي ابتدأت #الخلق ، بصدفة عميـاء 🙄 ، ولهذا فإنهم يؤيدون اللغوية وعدم الفائدة في مجموعة الوجود .
فلـيس غريباً مع هذه النظرة العبثية أن يكون الغرب المادّيّ - الذي لا إيمان لن بوجود هدف وغاية من الخلق - مجتمعاً عبثياً لا همّ إلاّ الأكل والشرب واللهو واللعب واللغو والغناء والملذات وإضاعة الوقت في هذه الأمور غير المفيدة .
وهذه النظرة ليست جديدة بل لها جذور تاريخيّـة ، وقد كانت الجاهلية الأولى تؤمن بهذه العبثية ، يقول تعالى :
" وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ ۚ وَمَا لَهُم بِذَٰلِكَ مِنْ عِلْمٍ ۖ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ " .
.