# مۘديۧنۨــہهۂَ ٱلأقويۧٱء 💚
يرضى الله الحاكم على ثلاثة أمور
قال رسول الله : «إن الله يرضى لكم ثلاثا... فيرضى لكم أن
تعبدوه ولا تشركوا به شيئا، وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولاك
تفرقوا، وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم...
من الأمور السياسية في هذه المدينة:
بأن لا تشرك بالله وتجعل له ندا! فهو الذي يستحق العبادة
والخضوع والتذلل سبحانه عما يشركون.
قال الله تعالى: (واعبدوا اله واشروا په شانه وهذا
أمر من الحاكم تبارك وتعالى للجميع، بأن يعبدوه وحده لا شريك
اله، فهو الله الذي لا إله غيره، ولا رب سواه، ولا تنبغي العبادة إلا
أصل العبادة: محبة الله، بل إفراده بالمحبة، وأن يكون الحب كله
الله، فلا يجب معه سواه، وإنما يحب لأجله وفيه، كما يجب أنبياءه
ورسله وملائكته وأولياءه، فالمحبة هنا من تمام محبته، وليست محبة
معه، كمحبة من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحبه.
وعندما تكون المحبة له فهذه هي حقيقة عبوديته، وستتحقق
اتباع أوامره، واجتناب نواهيه.
فعند اتباع أوامر الحاكم سبحانه، واجتناب نواهيه تتضح حقيقة
العبودية والمحبة .
ونيت العبادة على أربع قواعد مهمة يجب على الكل تطبيقها:
التحقق بها يحبه الله ورسوله ويرضاه، من قول اللسان والقلب،
وعمل القلب والجوارح، والعبودية اسم جامع لهذه المراتب الأربع:
قول القلب: هو اعتقاد ما أخبر الله سبحانه به عن نفسه، وعن
أسمائه وصفاته وأفعاله وملائكته ولقائه على لسان رسله.
قول اللسان: الإخبار عنه بذلك، والدعوة إليه، والدعوة إليه،
والذب عنه، وتبين بطلان البدع المخالفة له، والقيام بذكره، وتبلیغ
أوامره،
عمل القلب: کالمحبة له، والتوكل عليه، والإنابة إليه، والخوف
منه والرجاء له، وإخلاص الدين له، والصبر على أوامره، وعن
نواهيه، وعلى أقداره، والرضى به وعنه، والموالاة فيه، والمعاداة فيه،
والذل له والخضوع، والأخبات إليه، والطمأنينة به، وغير ذلك من
أعال القلوب التي فرضها الله الحاكم.
أعمال الجوارح: كالصلاة والصدقة، كالحج والعمرة،
والإحسان إلى الخلق، ونحو ذلك.
وجميع الرسل دعوا إلى توحيد الله وإخلاص عبادته، وجعل
النبي و إحسان العبودية أعلى المراتب في الدين، فقال عن
الإحسان: «أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فإنه يراك».
ولابد من الموت على التوحید، توحيد الله الحاكم سبحانه وتعالى،
قال الله عزوجل: ( واعبد ربك حياتي اليقي و اليقين: الموت.
وقد قال رسول الله : يا معاذ بن جبل!، قال معاذ: لبيك
رسول الله وسعديك، فقال رسول الله: هل تدري ما حق الله على
العباد؟، قال معاذ: الله ورسوله أعلم، فقال رسول الله: «فإن حق
الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا»، ثم سار ساعة ثم قال:
یا معاذ بن جبل!، فقال معاذ: لبيك رسول الله وسعديك، فقال
رسول الله : هل تدري ما حق العباد على الله إذا فعلوا ذلك؟،
فقال معاذ الله ورسوله أعلم، قال الحبيب لة «أن لا يعذبهم».
رواه مسلم
يرضى الله الحاكم على ثلاثة أمور
قال رسول الله : «إن الله يرضى لكم ثلاثا... فيرضى لكم أن
تعبدوه ولا تشركوا به شيئا، وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولاك
تفرقوا، وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم...
من الأمور السياسية في هذه المدينة:
بأن لا تشرك بالله وتجعل له ندا! فهو الذي يستحق العبادة
والخضوع والتذلل سبحانه عما يشركون.
قال الله تعالى: (واعبدوا اله واشروا په شانه وهذا
أمر من الحاكم تبارك وتعالى للجميع، بأن يعبدوه وحده لا شريك
اله، فهو الله الذي لا إله غيره، ولا رب سواه، ولا تنبغي العبادة إلا
أصل العبادة: محبة الله، بل إفراده بالمحبة، وأن يكون الحب كله
الله، فلا يجب معه سواه، وإنما يحب لأجله وفيه، كما يجب أنبياءه
ورسله وملائكته وأولياءه، فالمحبة هنا من تمام محبته، وليست محبة
معه، كمحبة من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحبه.
وعندما تكون المحبة له فهذه هي حقيقة عبوديته، وستتحقق
اتباع أوامره، واجتناب نواهيه.
فعند اتباع أوامر الحاكم سبحانه، واجتناب نواهيه تتضح حقيقة
العبودية والمحبة .
ونيت العبادة على أربع قواعد مهمة يجب على الكل تطبيقها:
التحقق بها يحبه الله ورسوله ويرضاه، من قول اللسان والقلب،
وعمل القلب والجوارح، والعبودية اسم جامع لهذه المراتب الأربع:
قول القلب: هو اعتقاد ما أخبر الله سبحانه به عن نفسه، وعن
أسمائه وصفاته وأفعاله وملائكته ولقائه على لسان رسله.
قول اللسان: الإخبار عنه بذلك، والدعوة إليه، والدعوة إليه،
والذب عنه، وتبين بطلان البدع المخالفة له، والقيام بذكره، وتبلیغ
أوامره،
عمل القلب: کالمحبة له، والتوكل عليه، والإنابة إليه، والخوف
منه والرجاء له، وإخلاص الدين له، والصبر على أوامره، وعن
نواهيه، وعلى أقداره، والرضى به وعنه، والموالاة فيه، والمعاداة فيه،
والذل له والخضوع، والأخبات إليه، والطمأنينة به، وغير ذلك من
أعال القلوب التي فرضها الله الحاكم.
أعمال الجوارح: كالصلاة والصدقة، كالحج والعمرة،
والإحسان إلى الخلق، ونحو ذلك.
وجميع الرسل دعوا إلى توحيد الله وإخلاص عبادته، وجعل
النبي و إحسان العبودية أعلى المراتب في الدين، فقال عن
الإحسان: «أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فإنه يراك».
ولابد من الموت على التوحید، توحيد الله الحاكم سبحانه وتعالى،
قال الله عزوجل: ( واعبد ربك حياتي اليقي و اليقين: الموت.
وقد قال رسول الله : يا معاذ بن جبل!، قال معاذ: لبيك
رسول الله وسعديك، فقال رسول الله: هل تدري ما حق الله على
العباد؟، قال معاذ: الله ورسوله أعلم، فقال رسول الله: «فإن حق
الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا»، ثم سار ساعة ثم قال:
یا معاذ بن جبل!، فقال معاذ: لبيك رسول الله وسعديك، فقال
رسول الله : هل تدري ما حق العباد على الله إذا فعلوا ذلك؟،
فقال معاذ الله ورسوله أعلم، قال الحبيب لة «أن لا يعذبهم».
رواه مسلم