ولا سبيل إلى إنصاف مخالفك في الرأي إلا أن تستمع إليه وترى ما عنده، فقد تجد فيما تسمع – إن كنت طالباً للحق – بعض الصواب الذي كنت تظنه خطأ، وبعض الحق الذي كنت تراه باطلاً، وقد مدح الله عباده المؤمنين (الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنَه).
"السباعي|هكذا علمتني الحياة"
"السباعي|هكذا علمتني الحياة"