الحب كالمعادلات الكيميائية ،إذا أردت تحضير مادة كيميائية مُعينة ، ينبغي أن يكون طرفي المعادلة قابل للاتحاد والتفاعل لإخراج الناتج المطلوب كذلك الحب، يجب أن تبحث في مختبر الحياة عن النصف الآخر الذي إذا أُضيفَ إليك كان الناتج الأخير " حُباً " إحذر أن تعتقد أن التعلُق والتعود ومجرد الإعجاب بأحد الأطراف سَيَنتُج عنه " حُباً " فالمعادلة أعقد بكثير من ذلك، وإيجاد النصف الآخر المتوافِق مع المعادلة أمرُُ عظيم لا ينالُهُ إلا القلوب التي سُجِلَت أصحابها في موسوعة الحب منذ سنواتِِ وسنوات قبل أن يلتقيا بسنواتِِ وسنوات، حتى أن أحدَ الطرفينِ يسألُ الآخر في أول لقاءِِ يجمعهما صُدفة " لماذا تأخرت "؟
ــــــــــــــ
#راقت_لي
ــــــــــــــ
#راقت_لي