ليستْ بأجْملِ واحِدةْ
لا، لا، ولا هِيَ زائدةْ
لكِنَّها اسْتَرَقَتْ مِن السّحْرِ
الخَفِيِّ فرائدهْ
سَمْراءُ كالبُنِّ الذي
طَبَخَ الصَّباحُ قلائدهْ
كالبُنِّ إلّا أنّها
كالمَاءِ تُشْرَبُ بارِدةْ
هِيَ كالنَّساءِ وإنّما
هِيَ كالحَياةِ مُعانِدةْ
أرْجو، وتُتْعِبُني مَسيرًا
خَلْفَها، ومُطاردةْ
وإذا يَئسْتُ تبُثُّ لي
أمَلًا بعَينِ واعِدةْ
تَحْكي، وإنْ عارَضْتُها
غَضِبَتْ عليَّ مُباعِدةْ
وإذا "عَمِلْتُ مُوافِقًا"
صارتْ عليَّ مُزايدةْ
وتَصِيرُ ناقِدةً لأشْعاري
وما هِيَ ناقِدةْ
وعليَّ أنْ أرْضى بلا
نَفَسٍ بما هِيَ سارِدةْ
وتُكَسِّرُ الفُصْحى، فما
بالنّحْوِ تَعْرِفُ قاعِدةْ
لكِنَّ في تَكْسُيرِها
نَحْوًا أحُبُّ قَواعِدهْ
ويَظَلُّ يَحْلُمُ أنْ يَقُولَ
لها السُّكوتُ قَصائدهْ
ويَصِيخُ مُقْتَرِبًا إلى
هَمَساتِها المُتَباعِدةْ
إمّا ليَسْمَعَ هَمْسَها،
أو كَيْ (يَفُوزَ بوَاحِدةْ)
والكُلُّ خَيْرٌ، إنّما القُبلاتُ
أكْثَرُ فائدةْ
لكِنّما هِي حَينَ أُوشِكُها
تَحَوّلُ حاقِدةْ
وهِيَ المَلاكُ، وإنّما
غَضِبَتْ؛ تُمَثّلُ مارِدةْ
وهِيَ المُطِلّةُ مِن أفارِيزِ
الأُنُوثَةِ ناهِدةْ
لَكَأنّما في صَدْرِها
وَضَعَ النَّعِيمُ مَوائدهْ
وأنا الفَقيرُ، وفيَّ جُوعٌ
مِن عُصُورٍ بائدةْ
فمَتى سَتَمْنَحُني موائدَ صَدْرِها
ورَواغِدهْ
وأنا بلا سَرَفٍ سآكُلُ
كُلَّ يَوْمٍ مائدةْ
ــــــــــــــ
هشام باشا 2020/7/15
لا، لا، ولا هِيَ زائدةْ
لكِنَّها اسْتَرَقَتْ مِن السّحْرِ
الخَفِيِّ فرائدهْ
سَمْراءُ كالبُنِّ الذي
طَبَخَ الصَّباحُ قلائدهْ
كالبُنِّ إلّا أنّها
كالمَاءِ تُشْرَبُ بارِدةْ
هِيَ كالنَّساءِ وإنّما
هِيَ كالحَياةِ مُعانِدةْ
أرْجو، وتُتْعِبُني مَسيرًا
خَلْفَها، ومُطاردةْ
وإذا يَئسْتُ تبُثُّ لي
أمَلًا بعَينِ واعِدةْ
تَحْكي، وإنْ عارَضْتُها
غَضِبَتْ عليَّ مُباعِدةْ
وإذا "عَمِلْتُ مُوافِقًا"
صارتْ عليَّ مُزايدةْ
وتَصِيرُ ناقِدةً لأشْعاري
وما هِيَ ناقِدةْ
وعليَّ أنْ أرْضى بلا
نَفَسٍ بما هِيَ سارِدةْ
وتُكَسِّرُ الفُصْحى، فما
بالنّحْوِ تَعْرِفُ قاعِدةْ
لكِنَّ في تَكْسُيرِها
نَحْوًا أحُبُّ قَواعِدهْ
ويَظَلُّ يَحْلُمُ أنْ يَقُولَ
لها السُّكوتُ قَصائدهْ
ويَصِيخُ مُقْتَرِبًا إلى
هَمَساتِها المُتَباعِدةْ
إمّا ليَسْمَعَ هَمْسَها،
أو كَيْ (يَفُوزَ بوَاحِدةْ)
والكُلُّ خَيْرٌ، إنّما القُبلاتُ
أكْثَرُ فائدةْ
لكِنّما هِي حَينَ أُوشِكُها
تَحَوّلُ حاقِدةْ
وهِيَ المَلاكُ، وإنّما
غَضِبَتْ؛ تُمَثّلُ مارِدةْ
وهِيَ المُطِلّةُ مِن أفارِيزِ
الأُنُوثَةِ ناهِدةْ
لَكَأنّما في صَدْرِها
وَضَعَ النَّعِيمُ مَوائدهْ
وأنا الفَقيرُ، وفيَّ جُوعٌ
مِن عُصُورٍ بائدةْ
فمَتى سَتَمْنَحُني موائدَ صَدْرِها
ورَواغِدهْ
وأنا بلا سَرَفٍ سآكُلُ
كُلَّ يَوْمٍ مائدةْ
ــــــــــــــ
هشام باشا 2020/7/15