أدب التعامل مع الله عزو جل
يقول آية الله الشيخ عبد الله المامقاني [قدس] ناصحاً ولده : «وإيّاك والاعتراض على الباري جلّ ذِكره في أفعاله، حتّى مثل: كم الهواء حاراً أو بارداً ؟! ومثل قول: لو أن الله أغناني أو شفاني أو رزقني ابناً بدل البنت، أو أبقى لي ولدي أو داري أو مُلكي أو فعل بي كذا وكذا لكان أصلح أو أحسن.. وأمثال ذلك من العبارات المُشعِرة بالاعتراض، المعدودة من الشِّرك الخفيّ. وإيّاك واختيار سوء لنفسك بقول: اللّهم أمِتني.. أو خُذْ عمري.. أو نحو ذلك، فإنّ يوسف عليه السّلام لمّا شكا في السجن إلى الله تعالى فقال: « يا ربِّ! بماذا استحققتُ السجن ؟ »، فأوحى إليه: « أنتَ اخترتَه حيث قلتَ:  رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ ، وهَلاَّ قلتَ: العافية أحبُّ إليّ مما يدعونني إليه » ؟». _____________________________________
مرآة الرشاد في الوصيّة إلى الأحبّة والذرّيّة والأولاد (ط8) : 148.
يقول آية الله الشيخ عبد الله المامقاني [قدس] ناصحاً ولده : «وإيّاك والاعتراض على الباري جلّ ذِكره في أفعاله، حتّى مثل: كم الهواء حاراً أو بارداً ؟! ومثل قول: لو أن الله أغناني أو شفاني أو رزقني ابناً بدل البنت، أو أبقى لي ولدي أو داري أو مُلكي أو فعل بي كذا وكذا لكان أصلح أو أحسن.. وأمثال ذلك من العبارات المُشعِرة بالاعتراض، المعدودة من الشِّرك الخفيّ. وإيّاك واختيار سوء لنفسك بقول: اللّهم أمِتني.. أو خُذْ عمري.. أو نحو ذلك، فإنّ يوسف عليه السّلام لمّا شكا في السجن إلى الله تعالى فقال: « يا ربِّ! بماذا استحققتُ السجن ؟ »، فأوحى إليه: « أنتَ اخترتَه حيث قلتَ:  رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ ، وهَلاَّ قلتَ: العافية أحبُّ إليّ مما يدعونني إليه » ؟». _____________________________________
مرآة الرشاد في الوصيّة إلى الأحبّة والذرّيّة والأولاد (ط8) : 148.