الارهاب لادين له والتطرف ليس مقصورا على (المسلمين)
توقفت المناوشات الاسبانية عن المسلمين في غرناطة , بعد أن أفنت الحرب الكثير من الرجال والمال للفريقين
ثم استأنف العدو الحرب في عام 895
وصارت الحرب دولا , بين المسلمين والنصارى
وصمد المسلمون رغم قوة خصمهم
حتى عام 897 ثم بلغ بالمسلمين الجوع ,فاجتمع الكبراء وقرروا التسليم للملك الاسبان, وتحايلو على العامة
ووافق الملك على أن يبيع المهاجر منهم أملاكه للنصارى
بعد أن أمنو المسلمين ووافقو على شروطهم
واحتال على المسلمين حتى ثبطهم عن الهجرة للمغرب , فأكرمهم ورفعهم فوق النصارى
ثم بدأ بنقض الشروط , حتى زالت حرمة المسلمين ومنعوا عن السكن فيها
ثم ارغمو على التنصّر وحولت المساجد الى كنائس عام 904
وامتنع مجموعة من الناس فقتلوهم وسبوهم ونهبوهم .
ولم يكتفو بالارغام فقط بل سمو بالموريسكيين احتقارا
وعلى كل من يرى عادة إسلامية أن يبلغ على فاعلها
مثل ارتداء الجديد يوم الجمعة أو ربط الماشية حال ذبحها , أو من يختن أو من يغني الأغاني العربية أو يغسل الموتى أو يقسم بأيمان القرآن
فجاهدهم بعض الأهالي فقتلو شر قتلة
ثم أنشئت محاكم التفتيش للبحث عمن يبطن غير النصرانية
فاستخدمت الآلات الضاغطة يوطأ بها السجين حتى يفرم لحمه وعظمه , و أسياخ حامية توضع في الجسد
وصناديق بحجم الجسد تحوي سكاكين ومسامير فيوضع فيها الآدمي حتى يتمزق وهم في كل ماسبق عراة
وربما ضرب السجين بسياط شائكة حتى يتفتت عظمة وجلده
وللنساء أساليب أخرى
فتؤخذ بعضهن ويوضع رأسها بين ركبتيها بعد أن تعرى وتربط في تلك الحال ثم يوضعن في القبور , فيمتن جوعا وخوفا !
أو كلاليب تغرس في أثدائهن غرسا ثم تسحب حتى يتقطع .
وتترك الجثث الميتة في أماكن التعذيب حتى تبلى , وحتى لا تنتشر الرائحة فانهم يرمون الجثث من نافذة صغيرة قريبة
وبمجرد أن تغتسل للجمعة مثلا فان حكمك الإعدام
بل ان الموتى يحاكمون فتستخرج جثثهم ويحرقون في موكب الأوتودافي ويمنع أهله من الوظائف !.
ودخل جنود نابليون اسبانيا
عام 1809 م(بعد اربع قرون من السقوط ) أكتشف جنوده محاكم التفتيش وأطلقو الأسرى المعذبين فأخذو يقبلون أيديهم وأرجلهم ويبكون
فوصل وصف المحاكم للناس فهبو وقتلو رئيس الدير الحاوي على المحاكم وأصحابه بآلاتهم ذاتها وهم 13 راهبا
وبذلك انتهت محاكم الوحشية .
واستبشعت ذكر بعض الآلات لبشاعتها
المصادر ببعض التصرف : نبذة العصر في أخبار ملوك بني نصر , قصة الأندلس , دولة الإسلام في الأندلس , دولة الموحدين , مصرع غرناطة ,محاكم التفتيش .
توقفت المناوشات الاسبانية عن المسلمين في غرناطة , بعد أن أفنت الحرب الكثير من الرجال والمال للفريقين
ثم استأنف العدو الحرب في عام 895
وصارت الحرب دولا , بين المسلمين والنصارى
وصمد المسلمون رغم قوة خصمهم
حتى عام 897 ثم بلغ بالمسلمين الجوع ,فاجتمع الكبراء وقرروا التسليم للملك الاسبان, وتحايلو على العامة
ووافق الملك على أن يبيع المهاجر منهم أملاكه للنصارى
بعد أن أمنو المسلمين ووافقو على شروطهم
واحتال على المسلمين حتى ثبطهم عن الهجرة للمغرب , فأكرمهم ورفعهم فوق النصارى
ثم بدأ بنقض الشروط , حتى زالت حرمة المسلمين ومنعوا عن السكن فيها
ثم ارغمو على التنصّر وحولت المساجد الى كنائس عام 904
وامتنع مجموعة من الناس فقتلوهم وسبوهم ونهبوهم .
ولم يكتفو بالارغام فقط بل سمو بالموريسكيين احتقارا
وعلى كل من يرى عادة إسلامية أن يبلغ على فاعلها
مثل ارتداء الجديد يوم الجمعة أو ربط الماشية حال ذبحها , أو من يختن أو من يغني الأغاني العربية أو يغسل الموتى أو يقسم بأيمان القرآن
فجاهدهم بعض الأهالي فقتلو شر قتلة
ثم أنشئت محاكم التفتيش للبحث عمن يبطن غير النصرانية
فاستخدمت الآلات الضاغطة يوطأ بها السجين حتى يفرم لحمه وعظمه , و أسياخ حامية توضع في الجسد
وصناديق بحجم الجسد تحوي سكاكين ومسامير فيوضع فيها الآدمي حتى يتمزق وهم في كل ماسبق عراة
وربما ضرب السجين بسياط شائكة حتى يتفتت عظمة وجلده
وللنساء أساليب أخرى
فتؤخذ بعضهن ويوضع رأسها بين ركبتيها بعد أن تعرى وتربط في تلك الحال ثم يوضعن في القبور , فيمتن جوعا وخوفا !
أو كلاليب تغرس في أثدائهن غرسا ثم تسحب حتى يتقطع .
وتترك الجثث الميتة في أماكن التعذيب حتى تبلى , وحتى لا تنتشر الرائحة فانهم يرمون الجثث من نافذة صغيرة قريبة
وبمجرد أن تغتسل للجمعة مثلا فان حكمك الإعدام
بل ان الموتى يحاكمون فتستخرج جثثهم ويحرقون في موكب الأوتودافي ويمنع أهله من الوظائف !.
ودخل جنود نابليون اسبانيا
عام 1809 م(بعد اربع قرون من السقوط ) أكتشف جنوده محاكم التفتيش وأطلقو الأسرى المعذبين فأخذو يقبلون أيديهم وأرجلهم ويبكون
فوصل وصف المحاكم للناس فهبو وقتلو رئيس الدير الحاوي على المحاكم وأصحابه بآلاتهم ذاتها وهم 13 راهبا
وبذلك انتهت محاكم الوحشية .
واستبشعت ذكر بعض الآلات لبشاعتها
المصادر ببعض التصرف : نبذة العصر في أخبار ملوك بني نصر , قصة الأندلس , دولة الإسلام في الأندلس , دولة الموحدين , مصرع غرناطة ,محاكم التفتيش .