#فقه_الصوم...(15)💚
=============
(ثلاث لا ترد دعوتهم الصائم حتى يفطر) ...
لساتنا مكملين بالمفطرات الطبية المعاصرة واليوم إن شاء الله تعالى حنحكي عن بعض المسائل منها:
#الغسول_المهبلي:
يعرف حكم هذه المسألة بمعرفة حكم دخول شيء للمهبل عند الفقهاء المتقدمين، وقد اختلفوا على قولين:
#القول_الأول:
ذهب المالكية، والحنابلة، إلى أن المرأة إذا قطرت في قبلها مائعاً #لا_تفطر_بذلك.
الأدلة :
1ـ أن فرج المرأة ليس متصلاً بالجوف.
2ـ أن مسلك الذكر من فرج المرأة في حكم الظاهر.
#القول_الثاني:
ذهب الأحناف، والشافعية، إلى أن دخول المائع إلى قبل المرأة #يفطر.
الدليل: أن لمثانتها منفذاً يصل إلى الجوف، كالإقطار في الأذن.
#وخلاصة_المسألة:
بنى الحنفية والشافعية قولهم بالتفطير على وصول المائع إلى الجوف عن طريق قبل المرأة، كما علل به في "بدائع الصنائع"، وهو أمر مخالف لما ثبت في الطب الحديث، حيث دل على أنه لا منفذ بين الجهاز التناسلي للمرأة وبين جوفها، ولذلك فليس هناك في الحقيقة ما يوجب التفطير، حتى على مذهب الحنفية والشافعية، انطلاقاً من تعليلهم.
فالقول الأرجح هو عدم التفطير بالغسول المهبلي مطلقاً، وليس في النصوص ما يدل على التفطير، كل ما جاء في النصوص فيما يتعلق بالمهبل من المفطرات هو الجماع، ولا علاقة له لا شرعاً، ولا لغةً، ولا عرفاً بالغسول المهبلي.
#المسألة_الثانية:
وهي التحاميل (اللبوس)، المنظار المهبلي، أصبع الفحص الطبي.
والكلام فيها كالكلام في المسألة السابقة تماماً، حكماً وتعليلاً...
#والخلاصة:
أن الغسول المهبلية وكذا الفحص الطبي للمرأة سواء كان بالمنظار أو بالأصبع لا يبطل الصوم وكذا لا يوجب الغسل...
#والله_تعالى_أعلم_وعلمه_أتم_و_أحكم....
#يتبع....
=============
(ثلاث لا ترد دعوتهم الصائم حتى يفطر) ...
لساتنا مكملين بالمفطرات الطبية المعاصرة واليوم إن شاء الله تعالى حنحكي عن بعض المسائل منها:
#الغسول_المهبلي:
يعرف حكم هذه المسألة بمعرفة حكم دخول شيء للمهبل عند الفقهاء المتقدمين، وقد اختلفوا على قولين:
#القول_الأول:
ذهب المالكية، والحنابلة، إلى أن المرأة إذا قطرت في قبلها مائعاً #لا_تفطر_بذلك.
الأدلة :
1ـ أن فرج المرأة ليس متصلاً بالجوف.
2ـ أن مسلك الذكر من فرج المرأة في حكم الظاهر.
#القول_الثاني:
ذهب الأحناف، والشافعية، إلى أن دخول المائع إلى قبل المرأة #يفطر.
الدليل: أن لمثانتها منفذاً يصل إلى الجوف، كالإقطار في الأذن.
#وخلاصة_المسألة:
بنى الحنفية والشافعية قولهم بالتفطير على وصول المائع إلى الجوف عن طريق قبل المرأة، كما علل به في "بدائع الصنائع"، وهو أمر مخالف لما ثبت في الطب الحديث، حيث دل على أنه لا منفذ بين الجهاز التناسلي للمرأة وبين جوفها، ولذلك فليس هناك في الحقيقة ما يوجب التفطير، حتى على مذهب الحنفية والشافعية، انطلاقاً من تعليلهم.
فالقول الأرجح هو عدم التفطير بالغسول المهبلي مطلقاً، وليس في النصوص ما يدل على التفطير، كل ما جاء في النصوص فيما يتعلق بالمهبل من المفطرات هو الجماع، ولا علاقة له لا شرعاً، ولا لغةً، ولا عرفاً بالغسول المهبلي.
#المسألة_الثانية:
وهي التحاميل (اللبوس)، المنظار المهبلي، أصبع الفحص الطبي.
والكلام فيها كالكلام في المسألة السابقة تماماً، حكماً وتعليلاً...
#والخلاصة:
أن الغسول المهبلية وكذا الفحص الطبي للمرأة سواء كان بالمنظار أو بالأصبع لا يبطل الصوم وكذا لا يوجب الغسل...
#والله_تعالى_أعلم_وعلمه_أتم_و_أحكم....
#يتبع....