* اعتذر لاننی لم اکن هناک ّ.... ...لکن صدقنی اننی جدیا فی تلک اللحظه التي لم اكن بها لاجيب اجاب قلبي وشرد عقلي لم اكن اعلم ماهو السبب كان هناك احساس قوي يشدني حاولت تجاهله کما یتجاهل فقیر المه واحساسه بالتعب لكنني لم استطع فاستمررت بالكذب علي نفسي کمتسول یقول لنفسه انا بخیر وسط ظلام اللیل وبرد الشتاء وهو تائه فی الشوراع بلا مأوی انه لاشي وحاولت كثيرا كثيرا التجاهل لكن مناداتك لي من بعيدکانت کغیمه خیمت عليّ فسيطرت علي كل شي عقلي قلبي و شخصي وكانت اقوي من كل شي ...فاستسلمت في النهاية ورميت ماهو امامي سرتُ مع عقلي شردت معك مع کل لحظاتنا الصغيرة التي يمكن ان تكون اكثر من عادية بل ان تكون لاشي وهي بالنسبه لي اجمل مااعيش واستمر قلبي يردد اسمك حاولت كثيرا منعه حاولت ان اضلله باسماء اخري لكن كانه يعرف مايريد فقلبي يدق كاجراس كنيسه...وقلبك مسلم لا يبالي كانه يقول انني هو قلبي يقول انكما واحد فماذا بوسعي ان اقول انا فهو متشبث بك کتعلق مریض بأمل ضعیف یراه فی أعين محبینه. لا أستطيع وصف قلبي بدقة عندما أحادثك
ولكن أشعر بأنه يضيء.فهو فقط متعلق بمجرد اسمك ملهوف دوما لرؤيتك فهو يبطئ ويتعمد عدم العمل جيدا ليوفر ويكبت الطاقة لحين رؤيتك يكاد يخرج من مكانه ليلتصق بك احاول جاهدة ان امنعه لكنه يزيد ضرباته علي صدري ليؤلمني ويقاومني يزيد ضخ الدم ليجعل اسمك يجري في كل عروقي يزيد انكماشه عندما تبتعد ليخبرني انه يذبل بدونك فانت الحياه بالنسبه له ...هذا قلبی فماذا عنی انا ??!! ...... فانا اشعر بقمة الراحه النفسيه كما لو اني اتامل في الطبيعه اوانظر الي السماء في ليل هادئ مثلا كما اني لا استطيع التمييز بين صوتک والمقاطع الموسيقيه الهادئه اوعقلي الذي يستمر بالتفكير بك احاول ان ارسم صورا اخري اكثر خيالا بعیدا عن الحقیقه حتی لااراک فيتلون الخيال ويتشكل لارری وجهک مثل بدر مكتمل في ليله مظلمة من بين غيوم متلبدة احاول ان اشغله باناس اخرين لاجده يرسم وجهك علي كل منهم يجعلني اراهم جميعا کأنهم حطام زجاج یعکس صوره لوجهک ‏ ........ احاول ان اركز علي قراءه او مجلة اوتلفاز فيذكرني بك وانت تتحدث عن كل هذذا لاردد من جديد كل ‏الذی قلته فقد حفظته عن ظهر قلب کطفل تقول له امه کلمات توصیه بها فکل الطرق تؤدی الیک حتی التی سلکتها لنسیانک ... هذا عقلي فماذا عني انا ??حسنا .انا ببساطه ....غارق بك ياصديقی