Репост из: فتاوى الشيخ الفقيه محمد بن حزام
بعد دراسة المسلم للعقيدة الواسطية يأتي بعدها على دراسة شرح الطحاوية فالذي يفهم الواسطية فهماً طيباً يستطيع أن يدرس العقيدة الطحاوية مع شرح ابن أبي العز _ أحسن شرح للعقيدة الطحاوية هو شرح الإمام ابن أبي العز رحمه الله إلا أنه في بعض المواضع أدخل فيه بعض علم الكلام والحوارات مع الفلاسفة والمنطقيين يحتاج فيها إلى بيان من أهل العلم وإلى تفهيم فقد يشكل على طالب العلم فهمه فيحتاج فيه إلى دراسة، وليس عيباً على طالب العلم أن لايفهم بعض المسائل التي هي متعلقة بالنقاش مع أهل الكلام _ ليس عيباً عليه ولكن العيب أن لا يفهم المسلم شيئاً من كتاب الله جل وعلا أن لايفهم المسلم شرح آية أو لم يفهم حديثاً من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذا هو النقص وأما بعض ماجاء من الشبهات من قِبَل أهل الكلام والمناقشة معهم فليس عيباً على المسلم أن لا يفهم ما ذُكر .
إذا درس المسلم هذه الكتب يستطيع أن يقرأ في كتب العقيدة الأخرى ويُنصح بقراءة الحموية لشيخ الإسلام وقراءة التدمرية أيضاً لشيخ الإسلام رحمه الله، وغيرها من كتب أهل العلم .
طالب العلم لايكثر على نفسه الدروس مع حفظه للقرآن _ يأخذ له درساً في التوحيد والعقيدة ودرساً في التجويد وإن استطاع أن يضيف درساً في النحو فعل وإن لم يستطع أخر ذلك حتى يكمل بعض الدورس التي لديه، فالقصد أن من بدأ بحفظ القرآن فلا يغفل عن أخذ العقيدة الصحيحة، قال جندب بن عبد الله رضي الله عنه _ تعلمنا الإيمان قبل أن نتعلم القرآن فلما تعلمنا القرآن ازددنا به إيمانا _ أخرجه النسائي وإسناده صحيح وهو في الصحيح المسند للإمام الوادعي رحمه الله، فلابد من أن يتعلم المسلم عقيدته الصحيحة وليس المعنى أنه يجعل يومه كاملاً في حفظ القرآن وهو لايدرس درساً في التوحيد والعقيدة هذا من أكبر الخطأ !!! بل يأخذ مع القرآن درساً في التوحيد والعقيدة كلما انتهى من درس أتى على درس آخر وكلما انتهى من كتابٍ أتى على كتابٍ آخر على ماذكرناه، وهكذا إذا استطاع معه درساً في التجويد ويتدرج في ذلك أيضاً في التجويد كما يتدرج في العقيدة شيئاً فشيئا _ من ترك حفظ القرآن وأقبل على الدروس فقط أخطأ !!! فالقرآن هو أصل العلوم، ومن أقبل على حفظ القرآن وترك تعلم العقيدة الصحيحة أخطأ !! قد يأتيه الموت وهو على عقيده باطلة ما صحح عقيدته، فلابد أن يبدأ بالأمرين بحفظ القرآن ودراسة العقيدة الصحيحة.
في الفقه أيضاً على المسلم أن يبدأ كذلك بحفظ كتاب الله جل وعلا وكذلك يحفظ أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم المتعلقة بأدلة الأحكام _ فقد جمعها أهل العلم وهذا من فضل الله سبحانه ومن تيسير الله جل وعلا على الأمة أن سخر الله أهل العلم لجمع أدلة الأحكام فجمعوا أكثر أدلة الأحكام في كتب وهذا من تيسير العلم وهذا بفضل الله سبحانه ؛ وأحسن كتاب نوصي بحفظه هو كتاب بلوغ المرام فهو كتاب متوسط ليس بالقصير ولا بالطويل وجمع الحافظ ابن حجر فيه جمعاً طيبا استفاد فيه من أئمة قبلة استفاد من كتاب المحرر لابن عبد الهادي والإلمام لابن دقيق العيد وحصل في ذلك الخير في ذلك الكتاب جمع فيه جمعاً طيباً فرحمه الله رحمة واسعة .
ما يتعلق بالتدرج في الفقه أيضاً مطلوب فقد يصعب على طالب العلم أن يبدأ مباشرة بدراسة بلوغ المرام لاسيما مع ابتدائه في الطلب فعليه أن يبدأ بدراسة صفة الصلاة للإمام الألباني رحمه الله ويقرأ أيضاً في صفة الوضوء في كتب ألفت في هذا الباب وفي كتب الأذكار أيضاً يأخذ نصيباً منها _ فهذا من التدرج في أخذ العلوم في الفقه _ يبدأ بهذه الأمور ، ثم أيضاً هناك كتبً ميسرة قبل الدخول في الكتب المطولة كشرح الدرر البهية للإمام الشوكاني رحمه الله تعالى فهذا الكتاب يُوصى به للمبتدئين فهو سهل ويسير، ولنا إن شاء الله شرح على هذا الكتاب يخرج قريباً إن شاء الله بعنوان { التيسرات الفقهية في شرح الدرر البهية } فإن شاء الله يكون صالحاً للمبتدئين في الفقه وفي دراسة الفقه فإن كثيراً من المبتدئين يشق عليهم الدخول في الشروح المطولة، ومن الكتب الميسرة أيضاً في هذا الباب شرح عمدة الأحكام الذي هو تيسير العلَّام للشيخ البسام رحمه الله، وكذلك الملخص الفقهي للإمام الفوزان حفظه الله كتاب طيب ميسر إلا أنه فيه مواضع تحتاج إلى بعض البيان ولكن الكتاب في الجملة طيب للمبتدئين .⤵️
إذا درس المسلم هذه الكتب يستطيع أن يقرأ في كتب العقيدة الأخرى ويُنصح بقراءة الحموية لشيخ الإسلام وقراءة التدمرية أيضاً لشيخ الإسلام رحمه الله، وغيرها من كتب أهل العلم .
طالب العلم لايكثر على نفسه الدروس مع حفظه للقرآن _ يأخذ له درساً في التوحيد والعقيدة ودرساً في التجويد وإن استطاع أن يضيف درساً في النحو فعل وإن لم يستطع أخر ذلك حتى يكمل بعض الدورس التي لديه، فالقصد أن من بدأ بحفظ القرآن فلا يغفل عن أخذ العقيدة الصحيحة، قال جندب بن عبد الله رضي الله عنه _ تعلمنا الإيمان قبل أن نتعلم القرآن فلما تعلمنا القرآن ازددنا به إيمانا _ أخرجه النسائي وإسناده صحيح وهو في الصحيح المسند للإمام الوادعي رحمه الله، فلابد من أن يتعلم المسلم عقيدته الصحيحة وليس المعنى أنه يجعل يومه كاملاً في حفظ القرآن وهو لايدرس درساً في التوحيد والعقيدة هذا من أكبر الخطأ !!! بل يأخذ مع القرآن درساً في التوحيد والعقيدة كلما انتهى من درس أتى على درس آخر وكلما انتهى من كتابٍ أتى على كتابٍ آخر على ماذكرناه، وهكذا إذا استطاع معه درساً في التجويد ويتدرج في ذلك أيضاً في التجويد كما يتدرج في العقيدة شيئاً فشيئا _ من ترك حفظ القرآن وأقبل على الدروس فقط أخطأ !!! فالقرآن هو أصل العلوم، ومن أقبل على حفظ القرآن وترك تعلم العقيدة الصحيحة أخطأ !! قد يأتيه الموت وهو على عقيده باطلة ما صحح عقيدته، فلابد أن يبدأ بالأمرين بحفظ القرآن ودراسة العقيدة الصحيحة.
في الفقه أيضاً على المسلم أن يبدأ كذلك بحفظ كتاب الله جل وعلا وكذلك يحفظ أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم المتعلقة بأدلة الأحكام _ فقد جمعها أهل العلم وهذا من فضل الله سبحانه ومن تيسير الله جل وعلا على الأمة أن سخر الله أهل العلم لجمع أدلة الأحكام فجمعوا أكثر أدلة الأحكام في كتب وهذا من تيسير العلم وهذا بفضل الله سبحانه ؛ وأحسن كتاب نوصي بحفظه هو كتاب بلوغ المرام فهو كتاب متوسط ليس بالقصير ولا بالطويل وجمع الحافظ ابن حجر فيه جمعاً طيبا استفاد فيه من أئمة قبلة استفاد من كتاب المحرر لابن عبد الهادي والإلمام لابن دقيق العيد وحصل في ذلك الخير في ذلك الكتاب جمع فيه جمعاً طيباً فرحمه الله رحمة واسعة .
ما يتعلق بالتدرج في الفقه أيضاً مطلوب فقد يصعب على طالب العلم أن يبدأ مباشرة بدراسة بلوغ المرام لاسيما مع ابتدائه في الطلب فعليه أن يبدأ بدراسة صفة الصلاة للإمام الألباني رحمه الله ويقرأ أيضاً في صفة الوضوء في كتب ألفت في هذا الباب وفي كتب الأذكار أيضاً يأخذ نصيباً منها _ فهذا من التدرج في أخذ العلوم في الفقه _ يبدأ بهذه الأمور ، ثم أيضاً هناك كتبً ميسرة قبل الدخول في الكتب المطولة كشرح الدرر البهية للإمام الشوكاني رحمه الله تعالى فهذا الكتاب يُوصى به للمبتدئين فهو سهل ويسير، ولنا إن شاء الله شرح على هذا الكتاب يخرج قريباً إن شاء الله بعنوان { التيسرات الفقهية في شرح الدرر البهية } فإن شاء الله يكون صالحاً للمبتدئين في الفقه وفي دراسة الفقه فإن كثيراً من المبتدئين يشق عليهم الدخول في الشروح المطولة، ومن الكتب الميسرة أيضاً في هذا الباب شرح عمدة الأحكام الذي هو تيسير العلَّام للشيخ البسام رحمه الله، وكذلك الملخص الفقهي للإمام الفوزان حفظه الله كتاب طيب ميسر إلا أنه فيه مواضع تحتاج إلى بعض البيان ولكن الكتاب في الجملة طيب للمبتدئين .⤵️