Репост из: فتاوى الشيخ الفقيه محمد بن حزام
كذلك المحفوظات في الفقه ذكرنا بلوغ المرام وهو أحسن ما يوصى به، وكذلك عمدة الأحكام ولكنه اقتصر على مافي الصحيحين ففيه اختصار _ من كان يشق عليه حفظ بلوغ المرام فليحفظ في عمدة الأحكام ؛ هنالك كتب كثيرة ولكن هذان الكتابان اشتهرا أكثر من غيرهما _ كتاب المحرر لابن عبد الهادي وكتاب الإمام ابن دقيق العيد كتاب منتقى الأخبار للمجد ابن تيمية رحمه الله كلها كتب طيبة ولكن منتقى الأخبار أوسعها، والكتب الأخرى بلوغ المرام أغنى منها، والله المستعان.
مايتعلق بحفظ المتون بالفقه ما ننصح به _ حفظ المتون الفقهية ما ننصح به _ كمتن زاد المستقنِع في المذهب الحنبلي ومتن أبي شجاع والزبد لابن رسلان في المذهب الشافعي وغيرها وأطول منها مختصر الخرقي في المذهب الحنبلي ومختصر المزني في المذهب الشافعي وغيرها من المتون ما ننصح بها ولكن من حفظ واحداً منها مثلاً من أجل معرفة مواضع المسائل في ذلك المذهب فلا بأس، فمثلاً لو حفظ في زاد المستقنِع فإنه يعرف مواضع المسائل في مذهب الحنابلة لأن الترتيب يشترك في كثير من الكتب _ترتيب المسائل في كثير من الكتب الحنبلي مشترك ومتفق فإذا حفظ استطاع أن يعلم مكان المسألة سريعاً _ يعلم أن هذه المسألة مذكورة في باب كذا وفي فصل كذا إلى آخره _ يُستفاد من حفظ المتون الفقهية معرفة مواضع المسائل في ذلك المذهب، يستطيع أن يدرك المسألة سريعاً ولكن الذي ننصح به هو حفظ أدلة الأحكام من كتاب الله ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
نرجع إلى مايتعلق بدراسة مسائل الفقه ذكرنا أنه يبدأ بدراسة صفة الصلاة وصفة الوضوء وما أشبه ذلك ثم بعد ذلك شرح الدرر البهية وفي رتبته كذلك الملخص الفقهي للفوزان وتيسير العلام، ثم بعد ذلك أيضاً توضيح الأحكام للشيخ البسام رحمه الله يقرأ فيه طالب العلم ويستفيد منه، وأكبر منه رتبة الشرح الممتع للعثيمين رحمه الله، وأكبر منه رتبة فتح العلَّام في دراسة أحاديث بلوغ المرام جمعنا فيه كما تعلمون مسائل كثيرة مع مناقشة الأدلة بين أقوال أهل العلم فيكون رتبة أخيرة لطالب العلم وبعدها يستطيع أن يبحث بنفسه في المسائل الفقهية ويبحث المباحث المتعلقة بالفقه من الكتب التي مرت عليه واستفاد من دراسته العزو إليها فيدرك بعد ذلك الطريقة في استخراج المسائل من كتب الأئمة والفقهاء .
وما يتعلق بمصطلح الحديث يبدأ طالب العلم بدراسة البيقونية فهي أبيات طيبة مسهلة وعليها شروحات كثيرة ومن شروحاتها الذي نوصي به شرح أخينا الفاضل تركي العبديني وفقه الله فقد شرحها شرحاً طيباً مسهلاً مع الأمثلة، وبعد دراسة البيقونية يدرس اختصار علوم الحديث لابن كثير، ويحتاج المصطلح في دراسته أن يدرسها على معلم مجيد ومفيد، وبعد اختصار علوم الحديث يدرس نزهة النظر _ كتب المصطلح كلها تحتاج إلى دراسة، ما يكفي المسلم قراءتها فيفوته فوائد ما يدركها بينما كتب الفقه التي ذكرناها قد يكتفي بقراءة بعضها ويفهمها كتوضيح الأحكام يستطيع أن يقرأه قراءة ويفهمه _ تيسر العلام أيضاً، وغيرها من الكتب، بينما دروس المصطلح تحتاج إلى الأخذ عن أهل العلم وعمن يفيدك في هذا الباب _ نزهة النظر للحافظ ابن حجر من أحسن الكتب المختصرة المفيدة وتعتبر زبدة لعلم المصطلح ولكن ما يستغنى عن غيرها، وبعد نزهة النظر يدرس علوم الحديث لابن الصلاح الئي هو أساس كتب مصطلح الحديث على مؤلفه رحمة الله، فكل من جاء بعده استفاد من كتابه، ثم يدرس بعده أحد كتابين كلاهما نافع إما تدريب الراوي للسيوطي رحمه الله أو التقييد والإيضاح للعراقي رحمه الله ولو درس أحدهما أغناه عن الآخر فيوصى لمن درس أحدهما أن يطلع أثناء الدرس على الكتاب الآخر ويكتفي وإذا أضاف على ذلك الاطلاع على النكت للحافظ ابن حجر وفتح المغيث للسخاوي _ أثناء دراسته لأحدهما _ إذا درست تدريب الراوي أو التقييد والإيضاح يكفيك واحد منهما مع الاطلاع في نفس الدرس مزامنة مع كل درس _ كل درس تأخذه مثلاً من تدريب الراوي تقرأ كلام العراقي على نفس الدرس وتقرأ أيضاً كلام السخاوي في فتح المغيث على نفس الدرس وكلام الحافظ ابن حجر في النكت على نفس الدرس ويكون كافياً إن شاء الله تستفيد من ذلك فائدة عظيمة.
ثم بعد ذلك تقرأ أو تدرس أيهما تيسر لك فعلته شرح علل الترمذي تدرسه أو تقرأه وإن تيسر أن تقرأه على من كان أقدم منك في طلب العلم فهو أفضل، لكن من أتى على هذه الكتب المتقدمة فإنه سيفهم بإذن الله ويستطيع أن يقرأ في كتاب الحافظ ابن رجب بل وفي غيره من الكتب المؤلفة في علم الحديث، من الكتب الطيبة في مصطلح الحديث وفنونه.
كتاب (ضوابط الجرح والتعديل) لعبدالعزيز بن محمد آل عبد اللطيف رحمه الله كتاب طيب مع أنه مأخوذ من هذه الكتب التي ذكرناها لكم ولكنه خصه في باب معين من أبواب علوم الحديث وهو الجرح والتعديل وضوابط ذلك فلا يستغنى عن قراءته أو دراسته ويمكن أن تقدم دراسته بعد نزهة النظر.⤵️
مايتعلق بحفظ المتون بالفقه ما ننصح به _ حفظ المتون الفقهية ما ننصح به _ كمتن زاد المستقنِع في المذهب الحنبلي ومتن أبي شجاع والزبد لابن رسلان في المذهب الشافعي وغيرها وأطول منها مختصر الخرقي في المذهب الحنبلي ومختصر المزني في المذهب الشافعي وغيرها من المتون ما ننصح بها ولكن من حفظ واحداً منها مثلاً من أجل معرفة مواضع المسائل في ذلك المذهب فلا بأس، فمثلاً لو حفظ في زاد المستقنِع فإنه يعرف مواضع المسائل في مذهب الحنابلة لأن الترتيب يشترك في كثير من الكتب _ترتيب المسائل في كثير من الكتب الحنبلي مشترك ومتفق فإذا حفظ استطاع أن يعلم مكان المسألة سريعاً _ يعلم أن هذه المسألة مذكورة في باب كذا وفي فصل كذا إلى آخره _ يُستفاد من حفظ المتون الفقهية معرفة مواضع المسائل في ذلك المذهب، يستطيع أن يدرك المسألة سريعاً ولكن الذي ننصح به هو حفظ أدلة الأحكام من كتاب الله ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
نرجع إلى مايتعلق بدراسة مسائل الفقه ذكرنا أنه يبدأ بدراسة صفة الصلاة وصفة الوضوء وما أشبه ذلك ثم بعد ذلك شرح الدرر البهية وفي رتبته كذلك الملخص الفقهي للفوزان وتيسير العلام، ثم بعد ذلك أيضاً توضيح الأحكام للشيخ البسام رحمه الله يقرأ فيه طالب العلم ويستفيد منه، وأكبر منه رتبة الشرح الممتع للعثيمين رحمه الله، وأكبر منه رتبة فتح العلَّام في دراسة أحاديث بلوغ المرام جمعنا فيه كما تعلمون مسائل كثيرة مع مناقشة الأدلة بين أقوال أهل العلم فيكون رتبة أخيرة لطالب العلم وبعدها يستطيع أن يبحث بنفسه في المسائل الفقهية ويبحث المباحث المتعلقة بالفقه من الكتب التي مرت عليه واستفاد من دراسته العزو إليها فيدرك بعد ذلك الطريقة في استخراج المسائل من كتب الأئمة والفقهاء .
وما يتعلق بمصطلح الحديث يبدأ طالب العلم بدراسة البيقونية فهي أبيات طيبة مسهلة وعليها شروحات كثيرة ومن شروحاتها الذي نوصي به شرح أخينا الفاضل تركي العبديني وفقه الله فقد شرحها شرحاً طيباً مسهلاً مع الأمثلة، وبعد دراسة البيقونية يدرس اختصار علوم الحديث لابن كثير، ويحتاج المصطلح في دراسته أن يدرسها على معلم مجيد ومفيد، وبعد اختصار علوم الحديث يدرس نزهة النظر _ كتب المصطلح كلها تحتاج إلى دراسة، ما يكفي المسلم قراءتها فيفوته فوائد ما يدركها بينما كتب الفقه التي ذكرناها قد يكتفي بقراءة بعضها ويفهمها كتوضيح الأحكام يستطيع أن يقرأه قراءة ويفهمه _ تيسر العلام أيضاً، وغيرها من الكتب، بينما دروس المصطلح تحتاج إلى الأخذ عن أهل العلم وعمن يفيدك في هذا الباب _ نزهة النظر للحافظ ابن حجر من أحسن الكتب المختصرة المفيدة وتعتبر زبدة لعلم المصطلح ولكن ما يستغنى عن غيرها، وبعد نزهة النظر يدرس علوم الحديث لابن الصلاح الئي هو أساس كتب مصطلح الحديث على مؤلفه رحمة الله، فكل من جاء بعده استفاد من كتابه، ثم يدرس بعده أحد كتابين كلاهما نافع إما تدريب الراوي للسيوطي رحمه الله أو التقييد والإيضاح للعراقي رحمه الله ولو درس أحدهما أغناه عن الآخر فيوصى لمن درس أحدهما أن يطلع أثناء الدرس على الكتاب الآخر ويكتفي وإذا أضاف على ذلك الاطلاع على النكت للحافظ ابن حجر وفتح المغيث للسخاوي _ أثناء دراسته لأحدهما _ إذا درست تدريب الراوي أو التقييد والإيضاح يكفيك واحد منهما مع الاطلاع في نفس الدرس مزامنة مع كل درس _ كل درس تأخذه مثلاً من تدريب الراوي تقرأ كلام العراقي على نفس الدرس وتقرأ أيضاً كلام السخاوي في فتح المغيث على نفس الدرس وكلام الحافظ ابن حجر في النكت على نفس الدرس ويكون كافياً إن شاء الله تستفيد من ذلك فائدة عظيمة.
ثم بعد ذلك تقرأ أو تدرس أيهما تيسر لك فعلته شرح علل الترمذي تدرسه أو تقرأه وإن تيسر أن تقرأه على من كان أقدم منك في طلب العلم فهو أفضل، لكن من أتى على هذه الكتب المتقدمة فإنه سيفهم بإذن الله ويستطيع أن يقرأ في كتاب الحافظ ابن رجب بل وفي غيره من الكتب المؤلفة في علم الحديث، من الكتب الطيبة في مصطلح الحديث وفنونه.
كتاب (ضوابط الجرح والتعديل) لعبدالعزيز بن محمد آل عبد اللطيف رحمه الله كتاب طيب مع أنه مأخوذ من هذه الكتب التي ذكرناها لكم ولكنه خصه في باب معين من أبواب علوم الحديث وهو الجرح والتعديل وضوابط ذلك فلا يستغنى عن قراءته أو دراسته ويمكن أن تقدم دراسته بعد نزهة النظر.⤵️