وزارة الدفاع الروسية تعلن إصابة 3 من جنودها إثر وقوع انفجار قرب الدورية المشتركة مع القوات التركية على طريق M4 بريف إدلب.
أخطأت تركيا بانتهاجها سياسة التجاهل بحق الفصائل السورية الفاعلة حين فرضت عليهم اتفاق موسكو الأخير الذي يقضي بتسيير دوريات (تركية - روسية) مشتركة على أراضٍ حُررت بالدماء والأشلاء.
اتفاق موسكو الأخير ليس الوحيد الذي فرضته تركيا على الفصائل السورية التي تكون في العادة آخر من يعلم بأي اتفاق يتعلق بمصير أعظم ثورة في التاريخ الحديث، فمن قبله كان اتفاق سوتشي الذي لم تعلم الفصائل عن تفاصيله أي شيئ، وقلبه اتفاق استانة وما سُمي بخفض التصعيد الذي خسرت الثورة على اثره أكثر من نصف مناطق سيطرتها في مدن ومحافظات سوريا.
الشعب السوري "ولي الدم" له كامل الحق في استهداف أي وجود عسكري روسي على الأرض السورية، خصوصاً أن الفعاليات الثورية والشعبية رفضت تسيير الدوريات المشتركة رفضاً قاطعاً، واعتبر ذلك خيانة وخذلان للثورة.
وجود رؤية سياسية وعسكرية مشتركة بين تركيا والممثلين الفاعلين في الثورة هو ضرورة وواجب المرحلة، ولذلك لتوحيد الجهود وضبط البوصلة باتجاه تحقيق آمال وطموحات الشعب السوري بعيداً عن الأعمال العشوائية.
وذلك لن يكون إلا بتمكين الشعب السوري من حقه في تقرير مصيره بعيداً عن أي صورة من صور الوصاية على قراره الثوري، هذه مسؤولية الفصائل أولاً ثم هو واجب أخلاقي على تركيا التي تجمعها بالثورة مصالح استراتيجية.
أخطأت تركيا بانتهاجها سياسة التجاهل بحق الفصائل السورية الفاعلة حين فرضت عليهم اتفاق موسكو الأخير الذي يقضي بتسيير دوريات (تركية - روسية) مشتركة على أراضٍ حُررت بالدماء والأشلاء.
اتفاق موسكو الأخير ليس الوحيد الذي فرضته تركيا على الفصائل السورية التي تكون في العادة آخر من يعلم بأي اتفاق يتعلق بمصير أعظم ثورة في التاريخ الحديث، فمن قبله كان اتفاق سوتشي الذي لم تعلم الفصائل عن تفاصيله أي شيئ، وقلبه اتفاق استانة وما سُمي بخفض التصعيد الذي خسرت الثورة على اثره أكثر من نصف مناطق سيطرتها في مدن ومحافظات سوريا.
الشعب السوري "ولي الدم" له كامل الحق في استهداف أي وجود عسكري روسي على الأرض السورية، خصوصاً أن الفعاليات الثورية والشعبية رفضت تسيير الدوريات المشتركة رفضاً قاطعاً، واعتبر ذلك خيانة وخذلان للثورة.
وجود رؤية سياسية وعسكرية مشتركة بين تركيا والممثلين الفاعلين في الثورة هو ضرورة وواجب المرحلة، ولذلك لتوحيد الجهود وضبط البوصلة باتجاه تحقيق آمال وطموحات الشعب السوري بعيداً عن الأعمال العشوائية.
وذلك لن يكون إلا بتمكين الشعب السوري من حقه في تقرير مصيره بعيداً عن أي صورة من صور الوصاية على قراره الثوري، هذه مسؤولية الفصائل أولاً ثم هو واجب أخلاقي على تركيا التي تجمعها بالثورة مصالح استراتيجية.