في لَيالِيَ هَذِه،
يُخَيَّلُ لي طيفُ وجهَك على سقفِ غُرفتي
عندَ كُلِّ مساءٍ،
يُشاطِرُني ظُلمَتي.
استَغني عن كوبِ قَهوَتي
لأحتَسي فُنجانًا من حبَتَيّ البُنِّ في عينَيكَ.
وَحدي أنا،
أعدُّ تفاصيلَك الّتي حفظتُها عن ظهرِ قَلب،
أعدُّها دهشةً دهشَة،
ومع كُلِّ شهقةٍ،
أزدادُ حُبًّا.
أنا أسيرةٌ حُرَّة في رِحابِ الآسِرِ.
يَزورُني وجهُكَ في السّابعةِ من كُلِّ مساء،
يُتمتِمُ بحُروفِ التناغُم الخَفيّ،
تنجَلي من هباءِ الظُّلمةِ أنامِلُك،
تُداعِبُ وَجنتَيّ بِعَطف،
أُبادِلُكَ بسمةً ودمعة،
تأخذُ من بينِ أصابِعكَ مَسيرًا بِخفّة،
تتغيرُ قسماتُ وجهِك:
ما بالُ أميرَتي تنتحِبُ؟
ثُمّ،
تنسالُ من عينيّ دمعاتٌ سخيّة،
أعودُ لحقيقَتي مُرغمةً، ومُغرمَة.
سَرير، كومةُ ورَق،
فُنجانٌ كَبير من القَهوة، فُتاتُ بيسكويت..
السّقفُ ذاتَه، والعتمةُ نفسَها،
إلَّا أنّ وجهكَ ليسَ هُنا.
غَريبٌ أنا بِغيابِ وَجهِك،
وَحيدٌ أنا بِدون هذه الأوهامِ،
وَحيدٌ أنا بِدونِ أحلامِي العَميقَة.
عَدَمٌ أنا بدونِ حُبِّك.
- فاطمة سلهب
يُخَيَّلُ لي طيفُ وجهَك على سقفِ غُرفتي
عندَ كُلِّ مساءٍ،
يُشاطِرُني ظُلمَتي.
استَغني عن كوبِ قَهوَتي
لأحتَسي فُنجانًا من حبَتَيّ البُنِّ في عينَيكَ.
وَحدي أنا،
أعدُّ تفاصيلَك الّتي حفظتُها عن ظهرِ قَلب،
أعدُّها دهشةً دهشَة،
ومع كُلِّ شهقةٍ،
أزدادُ حُبًّا.
أنا أسيرةٌ حُرَّة في رِحابِ الآسِرِ.
يَزورُني وجهُكَ في السّابعةِ من كُلِّ مساء،
يُتمتِمُ بحُروفِ التناغُم الخَفيّ،
تنجَلي من هباءِ الظُّلمةِ أنامِلُك،
تُداعِبُ وَجنتَيّ بِعَطف،
أُبادِلُكَ بسمةً ودمعة،
تأخذُ من بينِ أصابِعكَ مَسيرًا بِخفّة،
تتغيرُ قسماتُ وجهِك:
ما بالُ أميرَتي تنتحِبُ؟
ثُمّ،
تنسالُ من عينيّ دمعاتٌ سخيّة،
أعودُ لحقيقَتي مُرغمةً، ومُغرمَة.
سَرير، كومةُ ورَق،
فُنجانٌ كَبير من القَهوة، فُتاتُ بيسكويت..
السّقفُ ذاتَه، والعتمةُ نفسَها،
إلَّا أنّ وجهكَ ليسَ هُنا.
غَريبٌ أنا بِغيابِ وَجهِك،
وَحيدٌ أنا بِدون هذه الأوهامِ،
وَحيدٌ أنا بِدونِ أحلامِي العَميقَة.
عَدَمٌ أنا بدونِ حُبِّك.
- فاطمة سلهب