•التوازن والحرب النفسيّة•
١.التوازن بين ضغوط الواقع وتسارع الأحداث= والاستقرار العملي لإنضاج الأعمال الكبيرة>> لايقدر عليه إلا أصحاب الاستراتيجيات الواثقة والأقدام الثابتة.
٢.يسعى العدو جاهداً لأن يفقدنا التوازن، ويعدمنا التخطيط، ويسلبنا حريّة القرار العملي..
وذلك عبر إعلامه وأراجيفه، ومن يلتفت كثيراً لن يتقدم!
٣.السياسات أو الاستراتيجيات قصيرة المدى أو طويلة المدى هي مما يقلل من آثار الأزمات ويحسّن من إدارتها، بحيث تبقى القوى متوازنةً لاتتأثر ولا تتغيّر بالأزمات .
٤.العدو يقصد النفوس أولاً..
لأنها هي مستودع الطاقات..
وبركان الإرادات..
فإن خمدت خمد العمل وضعفت الهمم..
فلا تكونوا سمّاعين يا أهل الثغور!
٥.مع أن حشود الكافرين يوم الخندق كانت بالآلاف..
وجحافلهم تقترب من المدينة ..
وينضمّ لركبهم أوباش العرب..
ثمّ يلحق بهم اليهود الخونة..
إلا أن ذلك لم يمنع القيادة النبوية من اتخاذ قرار دفاعي واستراتيجية لم تعرفها العرب من قبل!
٦.في تلك الغزوة العظيمة..
وقد بلغت فيها القلوب الحناجر..
وزُلزل أهل الإيمان زلزالاً عظيماً..
ويظنّ أهل النفاق بالله الظنونا..
بقيت الطموحات والمبشّرات والمحفزات حاضرةً في الميدان..
٧.في الخندق:
لم يكن بريق الأمل..
ولا دافع البقاء والنجاء..
يأتي من وسط البيوت..
ولا من المنبر-مع جلالته-..
بل خرج من وسط غبار الحَفْر..
وومض من بين الصخور القاسية..
صلى الله عليكـ يا علم الهدى..
٨.الخلاصة:
يجب العمل ولو كان بأقصى طاقات التعبئة، ومسابقة الأزمات بالوعي والتخطيط والمبادرة والمبادأة، بنفس الوقت الذي يستمر فيه النَفس المتزن المطمئن المنتج لمشاريع التغيير والنهضة.
ادلب العامرة بالمجاهدين
١.التوازن بين ضغوط الواقع وتسارع الأحداث= والاستقرار العملي لإنضاج الأعمال الكبيرة>> لايقدر عليه إلا أصحاب الاستراتيجيات الواثقة والأقدام الثابتة.
٢.يسعى العدو جاهداً لأن يفقدنا التوازن، ويعدمنا التخطيط، ويسلبنا حريّة القرار العملي..
وذلك عبر إعلامه وأراجيفه، ومن يلتفت كثيراً لن يتقدم!
٣.السياسات أو الاستراتيجيات قصيرة المدى أو طويلة المدى هي مما يقلل من آثار الأزمات ويحسّن من إدارتها، بحيث تبقى القوى متوازنةً لاتتأثر ولا تتغيّر بالأزمات .
٤.العدو يقصد النفوس أولاً..
لأنها هي مستودع الطاقات..
وبركان الإرادات..
فإن خمدت خمد العمل وضعفت الهمم..
فلا تكونوا سمّاعين يا أهل الثغور!
٥.مع أن حشود الكافرين يوم الخندق كانت بالآلاف..
وجحافلهم تقترب من المدينة ..
وينضمّ لركبهم أوباش العرب..
ثمّ يلحق بهم اليهود الخونة..
إلا أن ذلك لم يمنع القيادة النبوية من اتخاذ قرار دفاعي واستراتيجية لم تعرفها العرب من قبل!
٦.في تلك الغزوة العظيمة..
وقد بلغت فيها القلوب الحناجر..
وزُلزل أهل الإيمان زلزالاً عظيماً..
ويظنّ أهل النفاق بالله الظنونا..
بقيت الطموحات والمبشّرات والمحفزات حاضرةً في الميدان..
٧.في الخندق:
لم يكن بريق الأمل..
ولا دافع البقاء والنجاء..
يأتي من وسط البيوت..
ولا من المنبر-مع جلالته-..
بل خرج من وسط غبار الحَفْر..
وومض من بين الصخور القاسية..
صلى الله عليكـ يا علم الهدى..
٨.الخلاصة:
يجب العمل ولو كان بأقصى طاقات التعبئة، ومسابقة الأزمات بالوعي والتخطيط والمبادرة والمبادأة، بنفس الوقت الذي يستمر فيه النَفس المتزن المطمئن المنتج لمشاريع التغيير والنهضة.
ادلب العامرة بالمجاهدين