🍁 السؤال
كثير من الإخوة يشدد في أمر السترة حتى إنه ينتظر وجود سترة فيما إذا كان في مسجد ولم يجد عمودًا خاليًا،
وينكر على من لا يصلي إلى سترة،
وبعضهم يتساهل فيها، فما هو الحق في ذلك،
وهل الخط يقوم مقام السترة عند عدمها، وهل ورد ما يدل على ذلك؟
الجواب:
الصلاة إلى سترة سنة مؤكدة وليست واجبة
فإن لم يجد شيئًا منصوبًا أجزأه الخط.
والحجة فيما ذكرنا قوله ﷺ:
إذا صلى أحدكم فليصل إلى سترة وليدن منها
[1] رواه أبو داود بإسناد صحيح.
وقوله ﷺ:
يقطع صلاة الرجل إذا لم يكن بين يديه مثل آخرة الرحل المرأة والحمار والكلب الأسود
[2] رواه مسلم في صحيحه.
وقوله ﷺ:
إذا صلى أحدكم فليجعل تلقاء وجهه شيئًا فإن لم يجد فلينصب عصًا فإن لم يجد فليخط خطًا ثم لا يضره من مر بين يديه
[3] رواه الإمام أحمد وابن ماجه بإسناد حسن،
قاله الحافظ ابن حجر في (بلوغ المرام).
كثير من الإخوة يشدد في أمر السترة حتى إنه ينتظر وجود سترة فيما إذا كان في مسجد ولم يجد عمودًا خاليًا،
وينكر على من لا يصلي إلى سترة،
وبعضهم يتساهل فيها، فما هو الحق في ذلك،
وهل الخط يقوم مقام السترة عند عدمها، وهل ورد ما يدل على ذلك؟
الجواب:
الصلاة إلى سترة سنة مؤكدة وليست واجبة
فإن لم يجد شيئًا منصوبًا أجزأه الخط.
والحجة فيما ذكرنا قوله ﷺ:
إذا صلى أحدكم فليصل إلى سترة وليدن منها
[1] رواه أبو داود بإسناد صحيح.
وقوله ﷺ:
يقطع صلاة الرجل إذا لم يكن بين يديه مثل آخرة الرحل المرأة والحمار والكلب الأسود
[2] رواه مسلم في صحيحه.
وقوله ﷺ:
إذا صلى أحدكم فليجعل تلقاء وجهه شيئًا فإن لم يجد فلينصب عصًا فإن لم يجد فليخط خطًا ثم لا يضره من مر بين يديه
[3] رواه الإمام أحمد وابن ماجه بإسناد حسن،
قاله الحافظ ابن حجر في (بلوغ المرام).