فعندما نرى الحبيب جزِعًا، مأزومًا، باكيًا، غيرَ قادر على التحمّل، يمكن أن يطمئِننا هذا إلى أنه - على الرغم من حسناته كلّها - ليس شخصًا منيعًا إلى حدٍّ غريبٍ منفّرٍ.
فهو أيضًا يجد نفسه عند بعض النقاط حائرًا مضطربًا....
إنه إدراك ينيط بنا دورًا مساندًا إضافيًا، ويخفف من إحساسنا بالخجل إزاء ما فينا من نواقص، ويُقرب كلاً منا إلى الآخر مم حول تجربة الألم المشتركة تلك.
-📚دروس الحب للكاتب آلان دوبوتون. ص٢٩