ألمجد لتلك الفتاة التي لا يبكيها إلا تقطيع مزعج لشرائح البصل..!ولا يرهقها جهدا إلا ساعات متواصلة من الدراسة لإختبار قد إقترب،،ولا يُحزنها إلا تكاسلها عن إنجاز ٍقد خَططت له ولم يتم بعد .. ولا يغدرها إلا قطعة من الشوكلاه التي تناولتها رغماً عن برنامجها الغذائي المُتْبع بيومها،،ولا يُفرحها إلا إقتنائها لرواية جديدة،وكل المجد لتلك التي لا تُجيد شيئاً في دنياها إلا النجاح ..!