#وليستعفـف
~
أجمع العقلاء واتّفق الحكماء
أنّ العفّة من أعظم الخصال الّتي يتّصف بها الإنسان،
حتّى إنّ فاقدها ليجد أنّ العفّة هي أعظم ما حُرِم منها،
ويطمع أن يتحلّى بها.
قال ابن حزم في " الأخلاق والسّير " (1/ 33):
" حدّ العفّة أن تغضّ بصرك وجميع جوارحك عن الأجسام
الّتي لا تحلّ لك، فما عدا هذا فهو عُهر وما نقص
حتى يمسك عمّا أحل الله تعالى فهو ضعف وعجز ".
جاء في " الآداب الشّرعيّة " لابن مفلح رحمه الله:
" وسئل عبد الله بن عمر عن السّؤدد فقال:
" نَحْنُ مَعْشَرَ قُرَيْشٍ نَعُدُّ الحِلْمَ وَالجُودَ السُّؤْدُدَ،
وَنَعُدُّ العَفَافَ وَإِصْلاَحَ المَالِ المُرُوءَةَ ".
وقال أبو عمرو بن العلاء:
" كان أهل الجاهليّة لا يسوِّدون إلاّ من كانت فيه ستّ خصال
وتمامها في الإسلام سابعة: السّخاء، والنّجدة،
والصّبر والحلم، والبيان، والحسب، وفي الإسلام: زيادة العفاف "
اهـ.
ما ضــرّ جــــاري إذ أجاوره أن لا يكــون لبـابـه سـتـر
~
أجمع العقلاء واتّفق الحكماء
أنّ العفّة من أعظم الخصال الّتي يتّصف بها الإنسان،
حتّى إنّ فاقدها ليجد أنّ العفّة هي أعظم ما حُرِم منها،
ويطمع أن يتحلّى بها.
قال ابن حزم في " الأخلاق والسّير " (1/ 33):
" حدّ العفّة أن تغضّ بصرك وجميع جوارحك عن الأجسام
الّتي لا تحلّ لك، فما عدا هذا فهو عُهر وما نقص
حتى يمسك عمّا أحل الله تعالى فهو ضعف وعجز ".
جاء في " الآداب الشّرعيّة " لابن مفلح رحمه الله:
" وسئل عبد الله بن عمر عن السّؤدد فقال:
" نَحْنُ مَعْشَرَ قُرَيْشٍ نَعُدُّ الحِلْمَ وَالجُودَ السُّؤْدُدَ،
وَنَعُدُّ العَفَافَ وَإِصْلاَحَ المَالِ المُرُوءَةَ ".
وقال أبو عمرو بن العلاء:
" كان أهل الجاهليّة لا يسوِّدون إلاّ من كانت فيه ستّ خصال
وتمامها في الإسلام سابعة: السّخاء، والنّجدة،
والصّبر والحلم، والبيان، والحسب، وفي الإسلام: زيادة العفاف "
اهـ.
ما ضــرّ جــــاري إذ أجاوره أن لا يكــون لبـابـه سـتـر