البارت(٢٧):تابع البارت السابق..
مرت يومان علي المحادثة التي جرت بين مدير النادي وكامي..
وفي صباح هذل اليوم، كانت السفينة التي كانت علي متنها اكاري قد وصلت للتو لروسيا..
احد الرجال وهو يفتح غرفة اكاري: لقد وصلنا يا فتاة، هيا اخرجي!
تبعته اكاري دون النطق بكلمة..
نزلت من السفينة الضخمة الي ميناء كبير جدا، وامامه مباني عالية مطلة عليه، لم ترا اكاري مثلها ابدا..
وكانت نظيفه ومنظمة وهادئة..
بعدها ادخلت في عربة وجعلوا يمرون في شوارع واسعة..
وبعد دقائق..
وصلوا أمام قلعة ضخمة، مما اثار دهشة اكاري، وجعلت تمرر نظرها من الأعلى الي الأسفل من علوها..
اكاري في نفسها: هل سأدخل الي هذه القلعة الفاخرة!
حينها قال الرجل بصوت عالي: انزلوا الجسر!
كان بين باب القلعة الضخم وبين المنطقة التي كانت تقف فيها العربة نهر صغير..
سرعان ما انزل جسر خشبي ثقيل، بجنازير ضخمة..
ودخلت العربة..
كانت اكاري قد سيطرت عليها الدهشة من ما رأته، فهذا ليس في بلادها..
عندما دخلت العرب، كانت قد مرت بساحة واسعة جدا، وعلى الجوانب العديد من الحراس..
اخرجت اكاري رأسها من النافذة، وكان هؤلاء الحراس ينظرون لاكاري بدهشة وبتعجب..
اكاري: لماذا ينظرون لي هكذا!؟
وفجأة توقفت العربة امام احد الابواب المطلة علي الساحة..
الرجل: انزلي..
كانت هناك خادمة امام الباب..
الرجل للخادمة: ادخليها، وتصرفي فيها متى شئتي!
اكاري في نفسها: اتظنني لعبة ايها الضخم الأشقر..
الخادمة: اين وجدتها؟
الرجل: وجدتها اثناء تسللنا لليابان..
الخادمة: حسناً..
كان هناك في الداخل، بعض اللوحات الفاخرة والضخمة، والارض مفروشة ببساط أحمر، وفيه بعض الخدم، احدهم ينظف واحدهم يرتب..
وعندما دخلت اكاري جعل الجميع ينظر لها بتعجب ايضا، ويتهامسون في ما بينهم..
الخادمة بنبرة توبيخ: الكل اليعمله، تعلمون ما هي العواقب..
اكاري: يا ترى ما الغريب فيني..
بعدها قادتها الخادمة الي غرفة ما قائلة: ابقي هنا الي ان ننظر في امرك..!
اكاري وقد رمت نفسها علي السرير: ااه، أخيراً سأنام قليلاً.. يا ترى اهذه روسيا حقا، انها جميلة جدا واغلب شعبها شعرهم اشقر..
في مكان آخر..
كان المتدربون الجدد يقومون بالركض حول النادي في الصباح الباكر، لتقوية بنيتهم..
حينها قالت سيريا: يمكنكم التوقف الآن..
وعاد الجميع الي داخل النادي!
جعلت كامي تشرب بعض المياه..
وبعد ثواني جاء المدير..
المدير: آنسة كامي، تعالي معي من فضلك..
كامي: حاضر..
وقالت في نفسها: ارجو ان تكون هناك اخبار عن اخي!
وعندما ذهبت..
المدير: لقد رد علي احد المسؤلين من القصر..
كامي: هل يسمح لي بمقابلته..
المدير: قال انه كانت هناك بعض الأمور الصعبة في القصر وقد هدأت قليلاً الآن، ولكن بما انك اخته يمكنك مقابلته!
كامي وقد قفزت من دون ان تشعر: رائع!
المدير: يمكنك الذهاب بعد التدريب..
كامي بفرح: حسناً، شكرا لك سيدي!
في قلعة روسيا..
طرقت الخادمة الباب: طق.. طق.. طق
قال صوت هادئ: ادخل..
الخادمة: سيدي لقد احضر بيتر في اثناء تسلله الي اليابان، فتاة يابانية..
الفتى بجدية وقد وضع الأوراق التي كان ينجز فيها جانبا: اووه، حقا؟!
الخادمة: اجل، هل نجعلها خادمة؟، او ماذا نفعل بها..
الفتى: دعيني اراها اولا..
الخادمة: حسناً، سأحضرها بعد قليل..
بعد خروج الخادمة..
الفتى في نفسه وهو يشرب شايا: كيف تبدوا يا ترى!؟
كانت اكاري قد اخذت قيلولة صغيرة، واستيقظت لتنظر في الغرفة..
اكاري: اوه، من الغريب ان انزل في غرفة رائعة هكذا، من كان يدري انني سأكون في قلعة..
وجدت فيها نافذة ففتحتها..
اكاري: يا اللهي!، انها مطلة علي نافورة كبيرة!، هذا رائع حقا، مثل هذا المنظر لا اراه الا في الأحلام!
قاطع اندهاشها صوت كانت قد سمعته من قبل..
الخادمة: تعالي معي..
اكاري: حسناً..
اكاري في نفسها: الي اين سأذهب مرة اخرى، نزهة في هذه القلعة؟!
وصلت بها الي باب مكتب خشبي أنيق.!
الخادمة: سيدي الامير، لقد احضرتها..
الأمير: يمكنها الدخول..
عندما دخلت وجدت ذلك الفتى الوسيم الجالس بهدوء على مكتبه وامامه بعض الأوراق يكتب فيها، كان له شعر اسود وعينان زرقاء، ازرق هادئ..
وقفت أمامه،وهو لم يرفع رأسه بعد من أوراقه..
انتهى اخيرا منها، ورفع رأسه...
حينها دهش من جمالها، فقد كانت اكاري ذات شعر أبيض مائلا للفضي، وعينان واسعة زرقاء..
جعل يحدق فيها لثواني، مما دهش اكاري..
اكاري: امممم..
الفتى وقد عاد الي وعيه: احم.. احم، ما اسمك يا فتاة؟
اكاري: ولماذا علي قول اسمي؟
الفتى وقد انزعج من كلمتها: هي انتي، اعلمي مقامك جيداً..
اكاري: انا اعلم مقامي!
الفتى وقد زاد انزعاجه: اتعلمين من انا، لتتحدثي هكذا؟!
اكاري: لا اعلم، فقد اتيت لتوي ولم اعلم شخصاً هنا، فكيف اعلم من انت؟
الفتى وقد احس ان سؤالها منطقيا:........
اكاري بتلاعب وهي تشير الي الخادمة: عليك معاقبة هذه الخادمة اولا لانها لم تخبرني شيئاً..
مرت يومان علي المحادثة التي جرت بين مدير النادي وكامي..
وفي صباح هذل اليوم، كانت السفينة التي كانت علي متنها اكاري قد وصلت للتو لروسيا..
احد الرجال وهو يفتح غرفة اكاري: لقد وصلنا يا فتاة، هيا اخرجي!
تبعته اكاري دون النطق بكلمة..
نزلت من السفينة الضخمة الي ميناء كبير جدا، وامامه مباني عالية مطلة عليه، لم ترا اكاري مثلها ابدا..
وكانت نظيفه ومنظمة وهادئة..
بعدها ادخلت في عربة وجعلوا يمرون في شوارع واسعة..
وبعد دقائق..
وصلوا أمام قلعة ضخمة، مما اثار دهشة اكاري، وجعلت تمرر نظرها من الأعلى الي الأسفل من علوها..
اكاري في نفسها: هل سأدخل الي هذه القلعة الفاخرة!
حينها قال الرجل بصوت عالي: انزلوا الجسر!
كان بين باب القلعة الضخم وبين المنطقة التي كانت تقف فيها العربة نهر صغير..
سرعان ما انزل جسر خشبي ثقيل، بجنازير ضخمة..
ودخلت العربة..
كانت اكاري قد سيطرت عليها الدهشة من ما رأته، فهذا ليس في بلادها..
عندما دخلت العرب، كانت قد مرت بساحة واسعة جدا، وعلى الجوانب العديد من الحراس..
اخرجت اكاري رأسها من النافذة، وكان هؤلاء الحراس ينظرون لاكاري بدهشة وبتعجب..
اكاري: لماذا ينظرون لي هكذا!؟
وفجأة توقفت العربة امام احد الابواب المطلة علي الساحة..
الرجل: انزلي..
كانت هناك خادمة امام الباب..
الرجل للخادمة: ادخليها، وتصرفي فيها متى شئتي!
اكاري في نفسها: اتظنني لعبة ايها الضخم الأشقر..
الخادمة: اين وجدتها؟
الرجل: وجدتها اثناء تسللنا لليابان..
الخادمة: حسناً..
كان هناك في الداخل، بعض اللوحات الفاخرة والضخمة، والارض مفروشة ببساط أحمر، وفيه بعض الخدم، احدهم ينظف واحدهم يرتب..
وعندما دخلت اكاري جعل الجميع ينظر لها بتعجب ايضا، ويتهامسون في ما بينهم..
الخادمة بنبرة توبيخ: الكل اليعمله، تعلمون ما هي العواقب..
اكاري: يا ترى ما الغريب فيني..
بعدها قادتها الخادمة الي غرفة ما قائلة: ابقي هنا الي ان ننظر في امرك..!
اكاري وقد رمت نفسها علي السرير: ااه، أخيراً سأنام قليلاً.. يا ترى اهذه روسيا حقا، انها جميلة جدا واغلب شعبها شعرهم اشقر..
في مكان آخر..
كان المتدربون الجدد يقومون بالركض حول النادي في الصباح الباكر، لتقوية بنيتهم..
حينها قالت سيريا: يمكنكم التوقف الآن..
وعاد الجميع الي داخل النادي!
جعلت كامي تشرب بعض المياه..
وبعد ثواني جاء المدير..
المدير: آنسة كامي، تعالي معي من فضلك..
كامي: حاضر..
وقالت في نفسها: ارجو ان تكون هناك اخبار عن اخي!
وعندما ذهبت..
المدير: لقد رد علي احد المسؤلين من القصر..
كامي: هل يسمح لي بمقابلته..
المدير: قال انه كانت هناك بعض الأمور الصعبة في القصر وقد هدأت قليلاً الآن، ولكن بما انك اخته يمكنك مقابلته!
كامي وقد قفزت من دون ان تشعر: رائع!
المدير: يمكنك الذهاب بعد التدريب..
كامي بفرح: حسناً، شكرا لك سيدي!
في قلعة روسيا..
طرقت الخادمة الباب: طق.. طق.. طق
قال صوت هادئ: ادخل..
الخادمة: سيدي لقد احضر بيتر في اثناء تسلله الي اليابان، فتاة يابانية..
الفتى بجدية وقد وضع الأوراق التي كان ينجز فيها جانبا: اووه، حقا؟!
الخادمة: اجل، هل نجعلها خادمة؟، او ماذا نفعل بها..
الفتى: دعيني اراها اولا..
الخادمة: حسناً، سأحضرها بعد قليل..
بعد خروج الخادمة..
الفتى في نفسه وهو يشرب شايا: كيف تبدوا يا ترى!؟
كانت اكاري قد اخذت قيلولة صغيرة، واستيقظت لتنظر في الغرفة..
اكاري: اوه، من الغريب ان انزل في غرفة رائعة هكذا، من كان يدري انني سأكون في قلعة..
وجدت فيها نافذة ففتحتها..
اكاري: يا اللهي!، انها مطلة علي نافورة كبيرة!، هذا رائع حقا، مثل هذا المنظر لا اراه الا في الأحلام!
قاطع اندهاشها صوت كانت قد سمعته من قبل..
الخادمة: تعالي معي..
اكاري: حسناً..
اكاري في نفسها: الي اين سأذهب مرة اخرى، نزهة في هذه القلعة؟!
وصلت بها الي باب مكتب خشبي أنيق.!
الخادمة: سيدي الامير، لقد احضرتها..
الأمير: يمكنها الدخول..
عندما دخلت وجدت ذلك الفتى الوسيم الجالس بهدوء على مكتبه وامامه بعض الأوراق يكتب فيها، كان له شعر اسود وعينان زرقاء، ازرق هادئ..
وقفت أمامه،وهو لم يرفع رأسه بعد من أوراقه..
انتهى اخيرا منها، ورفع رأسه...
حينها دهش من جمالها، فقد كانت اكاري ذات شعر أبيض مائلا للفضي، وعينان واسعة زرقاء..
جعل يحدق فيها لثواني، مما دهش اكاري..
اكاري: امممم..
الفتى وقد عاد الي وعيه: احم.. احم، ما اسمك يا فتاة؟
اكاري: ولماذا علي قول اسمي؟
الفتى وقد انزعج من كلمتها: هي انتي، اعلمي مقامك جيداً..
اكاري: انا اعلم مقامي!
الفتى وقد زاد انزعاجه: اتعلمين من انا، لتتحدثي هكذا؟!
اكاري: لا اعلم، فقد اتيت لتوي ولم اعلم شخصاً هنا، فكيف اعلم من انت؟
الفتى وقد احس ان سؤالها منطقيا:........
اكاري بتلاعب وهي تشير الي الخادمة: عليك معاقبة هذه الخادمة اولا لانها لم تخبرني شيئاً..