💦 علاج رباني للقيام من الكبوات، وتجاوز الأزمات
🌼 قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾. سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ: الْآيَة/ 139
⚡️ تأملْ قولَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا﴾، لتعلم أن من أعظم أسباب الفشل الوهن وهو الضعفُ، ضعفُ الْإِرَادَةِ، وَضعفُ الْعَزِيمَةِ، وهو شعور قلما يتملك إنسانًا فينجح في حياته.
فهذا الذي يعتذر دائمًا بأنه لا يستطيع، كلما دعي إلى مكرمةٍ، أو لاحت له يقول لا أستطيع، أنا أعرف قدراتي، مثل هذا لا يحرِزُ نجاحًا، ولا يحقق هدفًا.
💧 ومن أعظم أسباب الفشل كذلك الحزن، وهو شِدَّةُ الْأَسَفِ على فواتِ محبوبٍ، حتى يصل إلى حَدِّ الْكَآبَةِ، فيمنعه الحزن على ما فاته عن النظر فيما يستقبله، ويتولد من حزنه على ما فاته وعجز عن تداركه، فضلا عن تجاوز هذا الأمر ونسيانه.
⚡️ وتأملْ كيف جمعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، في دعائه بين الاستعاذة من الهَمِّ وَالحَزَنِ، وَالعَجْزِ وَالكَسَلِ قَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: كُنْتُ أَخْدُمُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَكُنْتُ أَسْمَعُهُ كَثِيرًا يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ، وَالعَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالبُخْلِ وَالجُبْنِ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ». رواه البخاري
🍁 ولما كان الوهن والعجز ليس من شأن أهل الإيمان بين الله تعالى الواجب على المؤمنين، فقال: ﴿وَأَنْتُمُ الأعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾، فإن الإيمان يرفع صاحبه عن سفاسف الدنيا، ويرفع همته حتى تسامق السحاب، وتسامي الجوزاء.
🚫 وكل مصيبة إذا سلم للمؤمن إيمانه مقدورة، وكل بلاء إذا كان في غير الدين هين.
إنه علاج رباني للقيام من الكبوات، وتجاوز الأزمات، والمضي قدمًا لتحقيق الغايات.
💦 ومَنْ مِنَ الناس لا يكبو، ولكل جواد كبوة، ومن من الناس لا يتعثر والعثار شأن البشرِ!
🌿 والعبرة في السباق بمن يسرع القيام إذا كبا، ولا يحيد عن غايته إذا مضى.
🌱 اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ، وَالعَجْزِ وَالكَسَلِ.
🌼 قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾. سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ: الْآيَة/ 139
⚡️ تأملْ قولَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا﴾، لتعلم أن من أعظم أسباب الفشل الوهن وهو الضعفُ، ضعفُ الْإِرَادَةِ، وَضعفُ الْعَزِيمَةِ، وهو شعور قلما يتملك إنسانًا فينجح في حياته.
فهذا الذي يعتذر دائمًا بأنه لا يستطيع، كلما دعي إلى مكرمةٍ، أو لاحت له يقول لا أستطيع، أنا أعرف قدراتي، مثل هذا لا يحرِزُ نجاحًا، ولا يحقق هدفًا.
💧 ومن أعظم أسباب الفشل كذلك الحزن، وهو شِدَّةُ الْأَسَفِ على فواتِ محبوبٍ، حتى يصل إلى حَدِّ الْكَآبَةِ، فيمنعه الحزن على ما فاته عن النظر فيما يستقبله، ويتولد من حزنه على ما فاته وعجز عن تداركه، فضلا عن تجاوز هذا الأمر ونسيانه.
⚡️ وتأملْ كيف جمعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، في دعائه بين الاستعاذة من الهَمِّ وَالحَزَنِ، وَالعَجْزِ وَالكَسَلِ قَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: كُنْتُ أَخْدُمُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَكُنْتُ أَسْمَعُهُ كَثِيرًا يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ، وَالعَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالبُخْلِ وَالجُبْنِ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ». رواه البخاري
🍁 ولما كان الوهن والعجز ليس من شأن أهل الإيمان بين الله تعالى الواجب على المؤمنين، فقال: ﴿وَأَنْتُمُ الأعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾، فإن الإيمان يرفع صاحبه عن سفاسف الدنيا، ويرفع همته حتى تسامق السحاب، وتسامي الجوزاء.
🚫 وكل مصيبة إذا سلم للمؤمن إيمانه مقدورة، وكل بلاء إذا كان في غير الدين هين.
إنه علاج رباني للقيام من الكبوات، وتجاوز الأزمات، والمضي قدمًا لتحقيق الغايات.
💦 ومَنْ مِنَ الناس لا يكبو، ولكل جواد كبوة، ومن من الناس لا يتعثر والعثار شأن البشرِ!
🌿 والعبرة في السباق بمن يسرع القيام إذا كبا، ولا يحيد عن غايته إذا مضى.
🌱 اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ، وَالعَجْزِ وَالكَسَلِ.