💎 الدُّنْيَا دُوَلٌ لَا يَدُومُ عِزُّهَا ولَا ذُلُّها
🍀 قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ﴾. سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ: الْآيَة/ 140
⚡️ تأمل قولَ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ﴾، فالدُّنْيَا دُوَلٌ بَيْنَ النَّاسِ لَا يَدُومُ غِنَاهَا ولَا فقْرُهَا، ولَا يَدُومُ سُرُورُها وَلَا غَمُّها، ولَا يَدُومُ عِزُّهَا ولَا ذُلُّها.
هِيَ الأُمُورُ كَما شاهَدتُها دُوَلٌ ... مَن سَرّهُ زَمَن ساءَتهُ أَزمانُ
وَهَذِهِ الدارُ لا تُبقي عَلى أَحَدٍ ... وَلا يَدُومُ عَلى حالٍ لَها شانُ
⚡️ وتأمل العلةَ مِنْ تلك الْمُدَاوَلَةِ: ﴿وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ﴾، فقد تكون أَوْقَاتُ الْغَلَبَةِ وَالظَّفَرِ للكفارِ أعداءِ اللهِ، ﴿فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ﴾ [الْمَائِدَةِ:52]، لتقديم فروض الطاعة والولاء لهم، طلبًا لمرضاتهم، ولولا تلك السُنَّة فِي الْمُدَاوَلَةِ ما تبين لنا صادق الإيمان ممن يدعيه!
⚡️ ثم تأمل ذلك التذييل العجيب للآية: ﴿وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ﴾، فإن النفوس جبلت على البغي والعدوان عند العلو والظهور، وعلى الاستكانة الخمول عند الاستضعاف والأفول.
💦 فمن كان حال الغلبة وعلو الرتبة ويسار الحال، مقسطًا لا يسعى لبغي ولا لفساد فذلك لإيمانه واستقامته، وصلاحه، ونقاء سريرته.
والظُّلمُ من شِيَم النُّفوسِ فَإِن تَجِدْ ... ذَا عِفَّةٍ فلعِلَّة لَا يَظْلِم
💥 ومن كان إذا تمكن سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل، فذلك لسوء سريرته، وفساد طويته، وحبه للبغي والعدوان، ﴿وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ﴾.
🌱 اللهم إنا نعوذ بك من فساد الطوية، وقبح السيرة، وسوء السريرة.
🍀 قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ﴾. سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ: الْآيَة/ 140
⚡️ تأمل قولَ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ﴾، فالدُّنْيَا دُوَلٌ بَيْنَ النَّاسِ لَا يَدُومُ غِنَاهَا ولَا فقْرُهَا، ولَا يَدُومُ سُرُورُها وَلَا غَمُّها، ولَا يَدُومُ عِزُّهَا ولَا ذُلُّها.
هِيَ الأُمُورُ كَما شاهَدتُها دُوَلٌ ... مَن سَرّهُ زَمَن ساءَتهُ أَزمانُ
وَهَذِهِ الدارُ لا تُبقي عَلى أَحَدٍ ... وَلا يَدُومُ عَلى حالٍ لَها شانُ
⚡️ وتأمل العلةَ مِنْ تلك الْمُدَاوَلَةِ: ﴿وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ﴾، فقد تكون أَوْقَاتُ الْغَلَبَةِ وَالظَّفَرِ للكفارِ أعداءِ اللهِ، ﴿فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ﴾ [الْمَائِدَةِ:52]، لتقديم فروض الطاعة والولاء لهم، طلبًا لمرضاتهم، ولولا تلك السُنَّة فِي الْمُدَاوَلَةِ ما تبين لنا صادق الإيمان ممن يدعيه!
⚡️ ثم تأمل ذلك التذييل العجيب للآية: ﴿وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ﴾، فإن النفوس جبلت على البغي والعدوان عند العلو والظهور، وعلى الاستكانة الخمول عند الاستضعاف والأفول.
💦 فمن كان حال الغلبة وعلو الرتبة ويسار الحال، مقسطًا لا يسعى لبغي ولا لفساد فذلك لإيمانه واستقامته، وصلاحه، ونقاء سريرته.
والظُّلمُ من شِيَم النُّفوسِ فَإِن تَجِدْ ... ذَا عِفَّةٍ فلعِلَّة لَا يَظْلِم
💥 ومن كان إذا تمكن سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل، فذلك لسوء سريرته، وفساد طويته، وحبه للبغي والعدوان، ﴿وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ﴾.
🌱 اللهم إنا نعوذ بك من فساد الطوية، وقبح السيرة، وسوء السريرة.