قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
إن الإنسان إذا أعطي القناعة بقي غني منشرح الصدر لا ينظر إلى غيره، ويدل لذلك أن من كمال نعيم أهل الجنة أنهم لا يبغون عنها حولا، أدناهم لا يريد التحول عما هو عليه ويرى أنه ليس أحد في الجنة أنعم منه، وهذا من نعمة الله على العبد أن يوفق للقناعة، سواء كان ذلك في مسكنه أو في ملبسه أو في مركوبه أو في أولاده، فأما إذا نزعت القناعة من قلبه فإنه فقير.
(شرح بلوغ المرام / ج5 / ص272).
إن الإنسان إذا أعطي القناعة بقي غني منشرح الصدر لا ينظر إلى غيره، ويدل لذلك أن من كمال نعيم أهل الجنة أنهم لا يبغون عنها حولا، أدناهم لا يريد التحول عما هو عليه ويرى أنه ليس أحد في الجنة أنعم منه، وهذا من نعمة الله على العبد أن يوفق للقناعة، سواء كان ذلك في مسكنه أو في ملبسه أو في مركوبه أو في أولاده، فأما إذا نزعت القناعة من قلبه فإنه فقير.
(شرح بلوغ المرام / ج5 / ص272).