يوشيرو توغاشي ليس مجرد مؤلف مانجا وحسب، بل هو كذلك مصمم ألعاب يتجاوز التوقعات. فعشقه للألعاب ليس شغفاً فحسب، بل هو جزء لا يتجزأ من عبقريته السردية.
نرى ذلك من خلال لعبة الغونجي، التي لم تكن مجرد لعبة ضمن أحداث القصة!! بل كانت لغة حوار خفية بين ميرويم وكوموغي، لغة تعرّي الطباع الإنسانية وتنسج مشاعر معقدة. فمن خلال هذه اللعبة استطاع توغاشي أن يُبرز تطور ميرويم ككيان يكتشف الإنسانية ويتجاوز غرائزه الوحشية.
أما آرك غريد آيلاند، فقد جسّد شغف توغاشي بالألعاب على مستوى غير مسبوق. قام برسم وتصميم 100 بطاقة بأدق التفاصيل، وجعل من هذا العالم الافتراضي تجربة ملموسة لغون وكيلوا حيث واجها قوانين جديدة وتحديات تتطلب استراتيجيات عقلية. وكأن توغاشي أخذنا إلى عالم إيسيكاي داخل مانجته.
والآن في المانجا، كتب لنا توغاشي شخصية أنثوية وازنة تدعى مورينا وبنى قدرتها على مفهوم اللعبة. لكن هذه ليست مجرد قدرة قتالية!! بل لعبة ذات طابع فكري ونفسي، حيث يتطور أتباعها مع تطور اللعبة نفسها. ومن خلالها يكشف لنا توغاشي عن أسرار ومعلومات جديدة، ليؤكد لنا أن عبقريته لا تتوقف عند حدود الرسم أو السرد، بل تمتد لتشمل مجال الألعاب ايضاً.
نرى ذلك من خلال لعبة الغونجي، التي لم تكن مجرد لعبة ضمن أحداث القصة!! بل كانت لغة حوار خفية بين ميرويم وكوموغي، لغة تعرّي الطباع الإنسانية وتنسج مشاعر معقدة. فمن خلال هذه اللعبة استطاع توغاشي أن يُبرز تطور ميرويم ككيان يكتشف الإنسانية ويتجاوز غرائزه الوحشية.
أما آرك غريد آيلاند، فقد جسّد شغف توغاشي بالألعاب على مستوى غير مسبوق. قام برسم وتصميم 100 بطاقة بأدق التفاصيل، وجعل من هذا العالم الافتراضي تجربة ملموسة لغون وكيلوا حيث واجها قوانين جديدة وتحديات تتطلب استراتيجيات عقلية. وكأن توغاشي أخذنا إلى عالم إيسيكاي داخل مانجته.
والآن في المانجا، كتب لنا توغاشي شخصية أنثوية وازنة تدعى مورينا وبنى قدرتها على مفهوم اللعبة. لكن هذه ليست مجرد قدرة قتالية!! بل لعبة ذات طابع فكري ونفسي، حيث يتطور أتباعها مع تطور اللعبة نفسها. ومن خلالها يكشف لنا توغاشي عن أسرار ومعلومات جديدة، ليؤكد لنا أن عبقريته لا تتوقف عند حدود الرسم أو السرد، بل تمتد لتشمل مجال الألعاب ايضاً.